دهون الذراع تكشف هشاشة العظام
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن قياس إجمالي الدهون في الذراع لشخص يزيد عن 50 عاماً يمكن أن يكشف هشاشة العظام ويتنبأ بالمعرض للإصابة بكسور في العمود الفقري.
وتقترح نتائج طريقة جديدة وأقل كلفة لتحديد الذين قد يعانون من إصابات مدمرة عند السقوط.
وحسب “ستادي فايندز”، فحص باحثون من الجامعة الوطنية بأثينا، 14 رجلاً و101 امرأة متوسط أعمارهم 62 عاماً، ودون سوابق في الإصابة بهشاشة العظام.
ووجدوا أن الذين لديهم دهون زائدة في الجسم، بغض النظر عن مؤشر كتلته، تنخفض جودة عظامهم في العمود الفقري.
وارتبط الانخفاض بالعظم التربيقي للعمود الفقري المعروف أيضاً بالعظم الإسفنجي، بزيادة دهون البطن وحول الأعضاء الداخلية.
وبنظرة فاحصة على توزيع الدهون تحت الجلد، كان الذين لديهم كتلة دهنية أعلى في أذرعهم أكثر عرضة لانخفاض جودة العظام وقوتها في العمود الفقري.
ويمكن لتقنيات التصوير، مثل قياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة، قياس كثافة المعادن في العظام، والتنبؤ بالكسور الجديدة بسبب عوامل أخرى مستقلة.
ومع ذلك، فإن تأثير الدهون في الجسم على صحة العظام لم يكن واضحاً حتى الآن.
واقترحت النتائج اعتبار زيادة دهون الذراع علامة على خطر الكسور التي قد تصيب العمود الفقري.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
مقررة مجلس النواب الليبي تكشف لـعربي21 آخر تطورات تشكيل حكومة جديدة
كشفت مقررة مجلس النواب الليبي، صباح جمعة عن آخر التطورات بخصوص توجه المجلس لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالت في تصريح خاص لـ"عربي21" إن "البرلمان عقد جلسة اليوم الإثنين خلصت لعدة مخرجات من أهمها بحث تكليف رئيس جديد للحكومة يقوم بتشكيل حكومته ومهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
وأكدت أن "المجلس قرر منح فرصة يومين لمن أراد أن يقدم ملف ترشح جديد لرئاسة الحكومة، وأنه بعد غلق مدة الترشح سيقوم البرلمان بدعوة المترشحين المقبولين للاستماع إلى برامجهم الانتخابية، ثم نحدد جلسة لاختيار الرئيس وبعدها يكلف بتشكيل حكومته وعرضها على المجلس لمنحها الثقة"، بحسب معلوماتها.
وكشفت مقررة البرلمان أن "عدد المترشحين لمنصب رئيس الحكومة حتى الآن وصل 13 مرشحا تم إرسال ملفاتهم لمكتب النائب العام لفرز سيرتهم الذاتية والمالية".
"رفض نواب لمشروع الحكومة"
وبسؤالها عن البيان الصادر من نواب برقة وعددهم 26 نائبا، قالت: "الهدف من البيان ليس رفض الحكومة الجديدة بل يهدف إلى ضرورة التأكيد على دعم المجتمع الدولي لهذه الحكومة وضمان مباشرة عملها من العاصمة طرابلس".
وختمت حديثها الذي خصت به "عربي21" بقولها: "وتأكيدا للشفافية سنقوم بدعوة كل من البعثة الأممية وبعثة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وسفراء الدول الأجنبية والعربية لدينا لحضور جلسة الاستماع لرئيس الحكومة واختياره"، وفق تصريحها.