20 شهيدا في غارات للاحتلال استهدفت مربعا سكنيا شمال مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
سرايا - استشهد 20 فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون، فجر الأحد، في غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مربعا سكنيا في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحية في القطاع، بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت 20 شهيدا على الأقل من تحت انقاض المنازل المستهدفة في النصيرات، الى جانب عدد كبير من الجرحى بينهم أطفال، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن مفقودين تحت أنقاض المنازل.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم صحفي، وأصيب آخرون، في سلسلة غارات وقصف مدفعي كثيف طال مخيمات النصيرات والبريج وجباليا، وبيت لاهيا ومدينتي رفح وغزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة على منزل شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد الصحافي عبد الله النجار، بعد استهدافه من طائرات الاحتلال في جباليا البلد.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة شاهين بمدينة غزة.
وشهدت مناطق عدة في جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، قصف مدفعي كثيف، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين.
وأغارت طائرات الاحتلال على مخيم البريج وسط القطاع، وعلى وسط وشرق وشمال مدينة رفح. وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة شمال القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,386 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
إقرأ أيضاً : بعد تهديدات غانتس وشروطه .. هل تنهار حكومة نتنياهو ؟إقرأ أيضاً : الاحتلال يتوغل في شمال غزة وخلافات جديدة داخل حكومة نتنياهو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.
وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.
ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.
في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”
وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.
ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.
وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟