أكد الباحث محمد عبدالرازق، الباحث  بالمركز المصري للفكر والدراسات ، أن الدولة المصرية منذ الـ 7 من أكتوبر وحتى الآن اتخذت خطوات واضحة وسريعة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تحركات مصر تتمثل بشكل أساسي في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، والجهود تتمثل في الانضمام للدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية، كما أن مصر أوقفت التعاون مع إسرائيل بشأن معبر رفح البري، وذلك بعد سيطرة قوات الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا 

وأشار "عبدالرازق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة، وسارة سراج، ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا ليمثل ضغط وتأثير كبير على دولة الاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات، مؤكدًا أن الانضمام لهذه الدعوى يمثل اثقال للدعوى والتأثير الكبير على إسرائيل، كما أن مصر ستقدم العديد من الأدلة والبراهين التي تدين إسرائيل بشأن الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو الأمر التي تتحسب له إسرائيل بشكل كبير، منوهًا بأن ذلك يعد سببًا في الأكاذيب والشائعات التي تروجها وسائل الإعلام الإسرائيلي، بأن مصر عدلت عن قراراها بالإنضمام للدعوى وهو ما يشير على حجم الضغوط على إسرائيل بشأن هذه الدعوى.

 

وأوضح أن الجهود المصرية المبذلة بشأن القضية الفلسطينية كبيرة جدًا، مشددًا على أن الداخل الإسرائيلي يشهد فرقة كبيرة بين التيارات الإسرائيلية، مؤكدًا أن كل التحركات المصرية الأخيرة هي أمور زادت من الضغط على إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر قطاع غزة معبر رفح الإبادة الجماعية على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

صعوبات وعراقيل تواجه خطط التحوّل للطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا

في سعيها لتحقيق خطط التحوّل إلى الطاقة النظيفة والخضراء، بدأت جنوب أفريقيا في تنفيذ المشاريع المرتبطة بالتوقّف عن حرق الفحم، والتقليل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون.

وبعد توقّف الدخان والتلوث في سماء بلدة كوماتي التي أنهت حرق الفحم عام 2022، فإن الشكوك والمخاوف تتزايد بين السكان بشأن فقدان الوظائف.

وفي قمة المناخ (كوب 26) التي عُقدت في عام 2021، تعهّد العديد من الدول الغربية بتقديم قروض إلى جنوب أفريقيا لدعم الانتقال إلى الطاقة الخضراء، ووصلت القروض والمِنح إلى 12.9 مليار دولار أميركي.

ورغم الدعم الكبير الذي قدّمه الممولون والمانحون لجنوب أفريقيا، فإن المبالغ لم يتم صرفها إلا في عام 2023، مما يجعل عملية الانتقال المقرّر لبعض مشاريعها في أفق سنة 2027 تواجه صعوبات كبيرة.

ومثل استخدام الفحم 82% من عمليات توليد الطاقة الكهربائية في عام 2024، وهي نسبة تراجع ضئيل مقارنة بحجمه سنة 2015 التي كان يمثل فيها 90%.

ومن المقرر أن يبدأ بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 72 ميغاواطا، و150 ميغاواطا من تخزين الطاقة بالبطاريات في العام المقبل، وهو ما سينتج 2500 فرصة عمل، 70% منها للسكان المحليين، وذلك طيلة السنوات الثلاث التي تستغرق إنشاء المشروع.

إعلان عقبات

وتواجه عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا العديد من العقبات، أبرزها احتمال فقدان الوظائف، إذ قدّرت دراسة حكومية تم إعدادها عام 2023 أن حوالي 400 ألف وظيفة، منها 80 ألفا، في تعدين الفحم، معرّضة للخطر في إقليم مبومالانغا، الذي تقع فيه معظم محطات الطاقة والمناجم.

ومن العقبات التي تقف في وجه جنوب أفريقيا نحو التحول للطاقة النظيفة مشكلة البنية التحتية، إذ تحتاج إلى بناء منشآت جديدة، لنقل الكهرباء وربط مشاريع الطاقة الكبيرة التي ينفذها القطاع الخاص، في الجنوب الغربي العاصف والشمال الغربي المشمس بالشبكة الوطنية.

وقد أدّت الانقطاعات الكهربائية الشّديدة التي وصلت إلى 12 ساعة يوميا في السنوات الأخيرة، إلى تأجيل إغلاق 3 محطّات كهرباء تعمل بالفحم من عام 2027 إلى عام 2030.

وقال وزير الكهرباء والطاقة في جنوب أفريقيا كغوسينتشو راموكغوبا إنه كان ينبغي تقديم فوائد ملموسة قبل إغلاق المحطّات التقليدية، مشيرا في الوقت ذاته إلى صعوبة تنفيذ هذه المشاريع مع المحافظة على استمرار النشاط الاقتصادي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة وتساقط للثلوج وفيضانات تجتاح جنوب إفريقيا
  • مصرع 49 شخصًا في الفيضانات بجنوب أفريقيا
  • نقل 70 حيوانا من وحيد القرن من جنوب أفريقيا إلى رواندا
  • جنوب أفريقيا: موجة برد وثلوج تتسبب بمصرع 5 أشخاص
  • شاهندة المغربي ويارا عاطف وحسام عزب يمثلون التحكيم المصري بأمم إفريقيا للسيدات
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في جنوب إفريقيا
  • شقير: موقف حزب "أم كاي" يعكس أن دعم الجزائر لأطروحة الانفصال في تنافسها مع المغرب أصبح لا يخدم مصالح إفريقيا
  • صعوبات وعراقيل تواجه خطط التحوّل للطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • الغاء المباراة الودية بين منتخبي تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى التي كانت ستلعب بالدار البيضاء