الأهلي يفوز بكأس البطولة الكروية بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حقق فريق الأهلي لقب البطولة الأولى لمحافظ شمال الشرقية لكرة القدم 2024 بعد فوزه في المباراة الختامية على فريق النجوم ٣/ ٢ بضربات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل ١/١ لينال فريق النجوم وصافة البطولة التي أقيمت بملعب المجمع الرياضي بإبراء، برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية وعدد من أصحاب السعادة رؤساء أندية المحافظة، بالإضافة إلى مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم شيلافي والجهاز الفني.
المباراة النهائية كانت متوسطة الأداء غلب عليها طابع الخوف والحذر ولم يقدم الفريقان المستوى المطلوب وهو طابع لمثل هذه المباريات، إلا إن المحاولات الهجومية كانت واضحة من الطرفين في السعي لإحراز هدف السبق الذي نجح فيها الأهلي، حيث أحرز هدف السبق في الدقيقة 8 بواسطة عمار الحبسي، فسعى النجوم للبحث عن التعادل الذي جاء من ضربة جزاء نفذها إسحاق الحبسي بنجاح في الدقيقة 13، ليمضي اللقاء بعدها سجالا بين الفريقين ولينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1، ولم يأت الشوط الثاني بالجديد وكانت هناك مجموعة من الفرص الضائعة من الجانبين لم تستغل بالشكل المطلوب، لينتهي هذا الشوط بنتيجة الشوط الأول.
احتكم بعدها الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية والتي ابتسمت للأهلي 3/ 2 بعدما أحرز عمار الحبسي وزايد الجابري وسعيد الحبسي الثلاثية وأخفق ناصر الجابري وعدي الحارثي، بينما أحرز ثنائية النجوم محمد الحبسي وسلطان الحبسي وأخفق سيف الغنامي وخالد الجابري وسيف الرواحي. أدار اللقاء حكم الساحة محمد المياحي وساعده في الخطوط إسحاق الصبحي وأحمد الهلالي والحكم الرابع يونس الغفيلي، بينما قيّم الحكام علي الشكيري.
وكذلك مباراة تحديد المركز الثالث كانت مشابهة للمباراة النهائية التي تمكن فيها الشباب من الفوز بضربات الترجيح 5/ 4 بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 4/4 في مباراة دراماتيكية غلب عليها طابع التقدم والتعادل بين الفريقين حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة، التي احتكم فيها الفريقان للضربات الترجيحية والتي كان فيها الحظ لفريق الشباب من ولاية إبراء.
تكريم الفائزين
وفي نهاية المباراة قام راعي الختام برفقة محافظ شمال الشرقية بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث سلّم كأس البطولة والميداليات الذهبية لفريق الأهلي من ولاية المضيبي الحاصل على لقب البطولة، كما سلم الميداليات الفضية لفريق النجوم وصيف البطولة من ولاية المضيبي أيضا، والميداليات البرونزية لفريق الشباب من ولاية إبراء الحاصل على المركز الثالث، وتم تكريم اللاعبين المجيدين، حيث حصل على لقب هداف البطولة وليد المسلمي من فريق الخضراء، وأحسن حارس عثمان الهديفي من فريق الأهلي، وأحسن لاعب خليل المصلحي من فريق الشباب.
كما تم تكريم المؤسسات الحكومية والشركات الراعية والفرق الإعلامية، وكذلك تم تكريم الأندية واللجان المشاركة وهي المضيبي والاتفاق وبدية واللجنة الشبابية بوادي بني خالد، كما تم تكريم حكام المباراة، وقدمت هدية تذكارية لراعي المباراة الختامية. وشارك في البطولة 15 فريقا تمثل الأندية والمراكز الرياضية بمحافظة شمال الشرقية.
وأعرب أحمد بن عبدالله الحبسي رئيس نادي المضيبي عن سعادته الكبيرة بفوز أحد فرق نادي المضيبي بالبطولة والحصول أيضا على المركز الوصيف، حيث قال: أهنئ منتسبي نادي المضيبي لوصول فريقين من الولاية إلى المباراة النهائية وخاصة فريق الأهلي الفائز بلقب أول بطولة لمحافظة شمال الشرقية، حيث شارك النادي بأربعة فرق تمكنت 3 فرق من الوصول للمربع الذهبي وبارك أيضا لفريق الشباب من إبراء لحصوله على المركز الثالث بعد فوزه على فريق الخضراء، لذا نرى أن البطولة حققت أهدافها واستطعنا من خلال اللجان المنظمة تبادل الخبرات ما بين أندية المحافظة من مختلف الجوانب إداريا وفنيا.
وأوضح الحبسي ان المستوى الفني كان جيدا في البطولة، لذلك لاعبو الأندية موجودون في هذه الفرق لاكتساب خبرات فنية جيدة من خلال المباريات التي كانت في البطولة بعد ختام دوري الدرجة الأولى، وأهنئ فريق الأهلي بهذا اللقب وهو من الفرق الطموحة الذي حقق العام الماضي كأس النادي وكان وصيف درعه وهذا نتائج عمل إداري وفني جيد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثالث شمال الشرقیة فریق الأهلی فریق الشباب الشباب من من ولایة
إقرأ أيضاً:
الثروة الحيوانية .. تعزز الاستدامة الاقتصادية في شمال الشرقية
يتجلى اهتمام وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بقطاع الثروة الحيوانية كركيزة أساسية للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. يمثل هذا القطاع جزءًا حيويًا من الهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عمان، حيث تواصل الوزارة جهودها لتطويره من خلال استراتيجيات مبتكرة وبرامج طموحة. مع تزايد الوعي بأهمية التحصين والرعاية الصحية للحيوانات، يظهر جليًا كيف أن الشباب العماني يسعى للاستفادة من أحدث التقنيات لتعزيز إنتاجية الثروة الحيوانية. وتتعزز هذه الجهود من خلال المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية، الذي يهدف إلى حماية القطعان وضمان استدامة الأمن الغذائي. في هذا التحقيق، نستعرض التحديات والإنجازات التي شهدها هذا القطاع، ودور المربين والجهات المعنية في تعزيز هذه الجهود.
بدأت أنشطة المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية عام 1982م للحماية والسيطرة على الأمراض المعدية والوبائية المستوطنة والأمراض الوافدة التي تؤثر على الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، ويهدف المشروع إلى تحصين أكثر من %70 من الثروة الحيوانية ضد الأمراض الوبائية والمعدية وخفض نسب الإصابة بها تمهيدًا للتخلص منها وذلك لضمان استدامة الإنتاج الحيواني الصالح والصحي والخالي من الأمراض. وأدرك مربو الثروة الحيوانية أن التحصين ليس مجرد إجراء روتيني بل استثمار طويل الأمد في صحة قطعانهم واستقرار دخلهم، وتنعكس هذه الزيادة في الحجز المبكر لمواعيد التحصين، وأيضًا في حرص المربين على متابعة التوصيات البيطرية قبل وبعد كل حملة ما يهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتنميته المستدامة.
وقال الدكتور عبد العزيز بن علي المشيخي المدير العام للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية «إن الوزارة تولي اهتماما بالثروة الحيوانية لما تمثله من أهمية اقتصادية وغذائية للمجتمع. حيث يبلغ تعداد الثروة الحيوانية بالمحافظة حوالي 512 ألف رأس من مختلف الأنواع، ما يعكس غنى المحافظة وتنوع سلالاتها المحلية». مشيرًا إلى ما تم تنظيمه في مهرجان «سناو مقصدنا» للثروة الحيوانية والذي شهد حضورًا وإقبالاً كبيرين من المربين والمهتمين بالثروة الحيوانية، ما يدل على الوعي المتنامي بأهمية المحافظة على الثروة الحيوانية. ويضيف: «وقد ساهم هذا المهرجان أيضًا في إبراز السلالات المحلية الأصيلة التي تزخر بها سلطنة عمان، والتعريف بصفاتها الإنتاجية والتناسلية، والتأكيد على أهمية المحافظة عليها من خلال تحسين أساليب التربية، والعناية بالتغذية، والتطبيق المنتظم لبرامج التحصين البيطري. كما تعمل الوزارة ضمن خططها المستقبلية على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تطوير السلالات المحلية، ورفع كفاءتها الإنتاجية، من خلال دعم المربين، وتوسيع خدمات الإرشاد البيطري، وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجالات التربية والرعاية الصحية الحيوانية».
ومن جانبها قالت الدكتورة عائشة الغسانية مديرة دائرة الثروة الحيوانية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية في التعريف عن الأمراض المحصنة: «إنها مجموعات أمراض معروفة عالميا وذات أولوية قصوى في التحصين وتشكل خطرًا على الثروة الحيوانية في سلطنة عمان وعلى التجارة العالمية بين الدول، مشيرةً إلى أنه كلما توافرت الثروة الحيوانية المحلية وزادت جودتها وقل تفشي الأمراض فيها؛ ساهم ذلك في سد فجوة غذائية البديل فيها المنتجات الغذائية المستوردة التي هي أقل جودة وأكثر عبئا على الاقتصاد الوطني. مضيفة: هذه الأمراض ليست منتشرة بشكل واسع في سلطنة عمان وقلّما تظهر على شكل بؤر فردية، ولكن التحصين يعتبر خطوة وقائية واحترازية ذكية لضمان استمرار السيطرة عليها ومنع ظهورها مستقبلاً مؤكدةً على إن وجود حملات التحصين لا يعني وجود وباء، بل هو دليل على الحرص والاستباقية للحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية. وتختتم: نحن جميعًا شركاء في حماية ثروتنا الحيوانية والتعاون بين المربين والجهات المعنية هو الطريق لضمان بيئة صحية واقتصاد حيواني مزدهر».
ويواجه قطاع الثروة الحيوانية بالفعل مشكلة تزايد الطلب؛ فإن هذه المشكلة ستصبح أكثر حدة إذا تفشت الأمراض في الحيوانات المحلية أو المستوردة. ومن هذه الأمراض الكلوستريديا ويعد من الأمراض الخطيرة التي تحدث موتًا مفاجئًا ما يؤدي إلى خسارة فادحة بين قطعان الماشية والأغنام خاصة في الأعمار من ستة أشهر وحتى عامين، والتحصين من أمراض الكلوستريديا من أهم وسائل التحكم والسيطرة عليها منذ زمن. وفي الأغنام والماشية تبدأ الأعراض بضعف العضلات وانتفاخ البطن، يتبعها شلل مفاجئ، وقد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات قليلة والتحصين يوفر مناعة قوية تمنع انتشار البكتيريا ويقلل حالات النفوق المفاجئ التي قد تصل نسبتها إلى100%. طاعون المجترات الصغيرة وهو فيروس شديد العدوى يصيب الأغنام والماعز، ينتشر عبر الإفرازات التنفسية يبدأ بارتفاع حرارة شديد يصاحبه إفرازات من العين والأنف، ثم تظهر تقرحات فموية وإسهال مائي وضيق تنفسي ويمكن للفيروس بمجرد دخوله أن يصيب ما يصل إلى 90 % من حيوانات القطيع، ويقتل المرض في أي مكان ما يتراوح بين 30 و70 % من الحيوانات المصابة والتحصين يوقف انتشار الفيروس ويمنع اندلاع أوبئة محلية مدمرة.
والجدري هو مرض فيروسي جلدي يسبب طفحَا وبثورًا مؤلمة، يصاحبه تورم الغدد الليمفاوية وارتفاع درجة الحرارة ويؤثر على جودة الصوف والجلود في الأغنام والماعز وإنتاج الحليب في الإبل ويعد تهديدا خطيرا للدول التي تعتمد نظم إنتاج مكثفة نظرا للخسائر التي يسببها والناتجة عن النفوق والتي قد تصل إلى 30-50% أو تدني الإنتاجية في اللحم والصوف والجلود، لذلك التحصين يضمن حماية طويلة الأمد ويقلل معدلات النفوق. والحمى القلاعية وهي مرض فيروسي معد سريع الانتشار يصيب الأبقار والماعز والأغنام، يتميز بظهور تقرحات بالفم والأقدام ما يعيق الحركة ويخفض استهلاك الغذاء ويقلل إنتاج الحليب بنسبة تصل إلى 50%. اللقاحات الموسمية تحمي القطيع من الانتشار السريع للخطر بسبب عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية تساعد على سرعة انتقال العدوى وعلى رأسها انتشار وتجارة تربية الحيوانات على نطاق واسع وبشكل مكثف. والمرض الآخر هو السعار الذي يعد مرضا فيروسيا مميتا ينتقل عبر عضات الحيوانات المصابة وتظهر الأعراض بعد فترة حضانة قد تمتد إلى عدة أسابيع أو أشهر، بما في ذلك تغير السلوك وإفراز لعابي مفرط وشلل تدريجي والتحصين الدوري هو الوسيلة الوحيدة لحماية الحيوان والإنسان على حد سواء خاصة في المناطق التي تنتشر فيها الكلاب الضالة والثعالب. والأخير هو التهاب الجلد العقدي في الأبقار الذي يعرّف على أنه مرض فيروسي جلدي ينتقل بواسطة الحشرات، يتسبب في ظهور نتوءات جلدية تحت الجلد، يصاحبها حمى وتورم المفاصل وضعف عام. التحصين يمنع انتشار المرض ويحافظ على إنتاجية القطيع. أما في حال ظهور أي حالة اشتباه، لا قدّر الله فيتم التعامل معها وفق إجراءات مدروسة تشمل حجر الحيوان المشتبه به في أماكن مخصصة بعيدًا عن بقية الحيوانات وفحص القطعان المجاورة ويتم إعطاء المضادات الحيوية الدقيقة بعد الفحص ورافعات المناعة ومسكنات الألم ومتابعة صحية دقيقة لأي قطيع تم مخالطته، لضمان خلوه من العدوى. والتطعيم الدوري للحيوانات السليمة، يمنحها مناعة قوية ضد العدوى. وتنظيم حركة نقل الحيوانات بإجراءات صحية مشددة حتى التأكد من سلامتها وأخيرًا التوعية المستمرة للمربين بأهمية النظافة البيطرية والرعاية الصحية والحملات التوعوية المكثفة حول أهمية اللقاحات.
كفاءة فرق التحصين
تعتمد فعالية المشروع على فرق متخصصة في جميع الولايات بالمحافظة وهي (بدية، دماء والطائيين، المضيبي وسناو، إبراء، وادي بني خالد، والقابل)، تضم الفرق أطباء بيطريين وفنيين مدربين على إدارة الحملات اللقاحية بكفاءة يستخدمون سلاسل تبريد متقدمة للحفاظ على فعالية اللقاحات، وخرائط رقمية لتخطيط المسارات، ليتم توثيق الجرعات إلكترونيًا لدى قسم الصحة الحيوانية بالمديرية التي تشرف على مراجعة كل خطة لوجستية ومتابعة التقارير، ما يضمن الاستجابة الفورية لأي معوقات وتحقيق جداول زمنية دقيقة.. وتتمثل فوائد التحصين الاستراتيجية في منع انتشار الأمراض الوبائية والمعدية والتي تسبب خسائر فادحة وتحسين معدلات التكاثر وصحة المواليد الجدد، ويؤدي إلى استئصال المرض على المدى البعيد، والتحصين يؤمِّن سالمة الحيوانات ومنتجاتها لتكون ذات قيمة غذائية عالية آمنة وصحية ولا يعرضك للمخاطر أو الخسائر المادية، والتحصين الوقائي يرفع مناعة الحيوان ويوفر نفقات العالج ويقلل من نفوق الحيوانات ويساعد على النجاح الاقتصادي لمشاريع الإنتاج الحيواني والدواجن، ووقاية الإنسان من الأمراض المشتركة بينه وبين الحيوان، ومرض البروسيال هو أحد أهم هذه الأمراض الموجودة في محافظة ظفار، وحماية البيئة المحلية وجعلها خالية من الأمراض المعدية والوبائية ذات الخطورة الصحية والاقتصادية لإيجاد مناخ جيد وصحي لجذب الاستثمار ودعم القطاع السياحي، وتؤدي متبقيات الأدوية إلى مشاكل تؤثر على صحة الحيوان والإنسان وزيادة مقاومة المضادات الحيوية التي تعتبر مشكلة العصر، وعدم الاستفادة الكاملة من الأعلاف والطعام المقدم للحيوان حيث إنه لا يستفيد منه أثناء مرضه ما يؤدي إلى ضياع الوقت والجهد لصاحب الحيوان وكذلك العمال.
وبغية الوصول لتحقيق الأمن الغذائي الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الثروة الحيوانية وزيادة العائد الاقتصادي لدى المربيين يقول الدكتور محمد الطاهر طبيب التحصين في ولايتي إبراء والقابل «لقد بدأت عملية التحصين في الأول من شهر سبتمبر ٢٠٢٤ واستمرت لنهاية شهر أبريل ٢٠٢٥ مستهدفة قرابة الستين ألف رأس بالولايتين وقد كان هذا الموسم ناجحا بكل المقاييس ساهم في هذا تضافر جهود جميع الشركاء كذلك توفر اللقاحات والمعدات قبل بداية الموسم كذلك نشكر الإخوة مربيي الثروة الحيوانية على تعاونهم وسعيهم الدائم للاهتمام بتعليمات الطبيب البيطري وهذا يدل على الوعي المجتمعي بأهمية التحصين وفي الختام نشكر أفراد الفريق على جهدهم ومثابرتهم وإخلاصهم مما كان له الأثر في نجاح موسم التحصين هذا».
ومن جانبه تحدث الدكتور ياسر طه محمد طبيب تحصين عن سير عمليات التحصين بولاية سناو لهذا الموسم وقال: «تم إعداد خُطط عمل متكاملة في وقت مبكر لهذا الموسم وقد شملت تحديد المواقع الجغرافية المستهدفة، والجداول الزمنية للتنفيذ، وتأمين اللقاحات والمعدات والأدوات الطبية والمستلزمات الأخرى اللازمة لنجاح موسم التحصين، وتم تشكيل فرق تحصين متنقلة مدعومة بوسائل النقل المناسبة، بالإضافة إلى سلاسل التبريد، وشملت حملات التحصين لهذا الموسم بولاية سناو 70 قرية إضافة إلى المزارع الكبرى والمناطق الحدودية لضمان تحصين داخلي ودائري شامل لحماية الثروة الحيوانية بالولاية. وقد كان للحملات الإعلامية المصاحبة للتحصين دور بارز في تعريف المربين بأهمية التحصين ومواعيده، كما تم تسجيل الأعداد المحصنة إلكترونيًا، مع إصدار شهادات تحصين رسمية للمربين. ونتيجة لهذه الجهود الكبيرة المبذولة بلغت نسبة التحصين لهذا الموسم 100%. وقد لوحظ انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بالأمراض المستهدفة وزيادة وعي المربين بأهمية التحصين الدوري للحيوانات».