نصائح وإرشادات للوقاية من أشعة الشمس والحرارة المرتفعة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الأرض حاليا ارتفاعا متسارعا لدرجات الحرارة مع بداية فصل الصيف على أنحاء البلاد لتضع تساؤلات حول كيفية الوقاية لمواجهة تلك الأجواء القاسية التي قد تؤثر على الجميع وتؤدى إلى إصابة العديد من المضاعفات الصحية مثل التشنجات الحرارية أو الإجهاد الحراري أو حتى ضربة الشمس.
وطبقا للتقرير فإن أكثر الفئات العمرية التي تتعرض للعديد من المضاعفات الصحية هم كبار السن والأطفال والنساء الحوامل وأيضا من يعانون من زيادة الوزن والسمنة ولهذا يجب اتباع الإرشادات الوقائية لمواجهة تلك الاضطرابات المناخية وارتفاع درجات الحرارة .
من خلال تناول المياه حتى إذا كنت لا تشعر بالعطش والحفاظ على برودة جسمك وحصوله على الترطيب المناسب بالاضافة الى تجنب التعرض لأشعة الشمس داخل المنزل وخارجه وارتداء قبعة واقية للشمس وملابس من ألياف طبيعية مثل القطن وتناول وجبات باردة وتجنب الانشطة الشاقة وتناول الفاكهة والخضر في جميع الأوقات فهي تحتوي على الكثير من المياه والفيتامينات والمعادن التي تساعد على الإحتفاظ برطوبة الجسم والاستحمام بالماء البارد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقاية شمس إرشادات اشعة آثار تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الفقهاء يسموها أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة:
عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين
وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول
وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:
عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
واشارت الى أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
حديث أوقات النهي عن الصلاة
يدل على أوقات النهي عن الصلاة ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».
وروى مسلم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».
وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَال: «شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب»، وروى البخاري ومسلم عن ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ».