افتتح  الدكتور احمد غنيم رئيس هيئة متحف الحضارة أمس النسخة الثانية من ملتقي التمكين بالفن في بهو متحف الحضارة بحضور وزيرة التضامن ووزيرة الهجرة  وقدم حفل الافتتاح الإعلامي شريف مدكور وبمشاركة فنانات من دولة فلسطين ومشاركة 144فنانة تشكيلية من نحو 40دةلة شاركوا بلوحات فنية وتعبيرية مختلفة تجسد كل اتجاهات الفن التشكيلي وبحضور عدد كبير من المهتمين.

مايا مرسي تشارك في فعاليات افتتاح الدورة الثانية لملتقى التمكين بالفن انطلاق النسخة الثانية من ملتقى التمكين بالفن بالمتحف القومي للحضارة

وقال الدكتور أحمد غنيم رئيس هيئة متحف الحضارة أن دور الفن لتمكين المرأة كبير ومهم بدليل مشاركة 144فنانة من نحو 40دةلة هو تأكيد لدور المرأة وأهميتها في المجتمع وتقديمهم للوحات فنية تجسد وتعبر عن قضايا المرأة ودورها في المجتمع .وان متحف الحضارة يفتح أبوابه لكل الفاعليات انطلاقا من دوره في تنمية الوعي الثقافي والاثري والمجتمعي واحتضان الفاعليات المهمة.

وقالت وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج سها الجندي خلال مشاركتها في الملتقي أن الفن المصري منذ عهد القدماء المصريين أن كل الصور علي جدران المعابد تجد أن المرأة دائما موجودة بجانب الرجل في كل الرسومات علي جدران المعابد والمقابر ..وقالت إن العالم كله يشيد بدور المرأة المصرية في الحضارة المصرية القديمة وهذا يعكس دور المرأة منذ قديم الأزل وهي صاحبة بصمة كبيرة في ارثاء قواعد الخضارة المصرية القديمة وأن المرأة المصرية وصلت لحد التقديس في الحضارات القديمة وتم رسم المعبودات للمرأة المصرية.

وأضافت أن المرأة المصرية منذ قديم التاريخ تقلدت المرأة منصب الملكة ولعل لسهرهن الملكة حتشبسوت وهي مثال للمرأة المتميزة للنساء بما صنعته من تاريخ وهي من أعظم الملكات علي وجه الاطلاق، وغيرها من الملكات العظيمات في تاريخ مصر وأن المرأة المصرية كانت ولا زالت المحرك الأساسي لبناء قواعد الحضارة.

وقالت نيفين قباج وزيرة التضامن خلال مشاركتها بالملتقي أن الفن يتخطي حدود اللغة والمسافة وسعيدة بتيسير هذا الملتقي للفن لذوي الاعاقة البصرية، والمرأة المصرية هي صانعة للأمل وملهمة للجمال وأصبحت توظف امكانيها لصنع التمكين لها .وان نساء مصر حملت مسئولية وتنظيم نهضة المجتمعات الحديثة وساهمت في الدفاع عن أسرتها ووطنها .ولم توجد المرأة علي وجه الارض ما كان هناك فن، مشيرة إلى أن  أن 75%من تعاملات الوزارة خاص بالمرأة ومن أجل تمكينها لأن المرأة تقوي بالعمل وتميل للتمكين وعلينا دعمها لما لها من قدرات خاصة داعمة للمجتمع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمكين بالفن ملتقى التمكين بالفن متحف الحضارة وزيرة التضامن وزيرة الهجرة الإعلامي شريف مدكور المرأة المصریة التمکین بالفن متحف الحضارة أن المرأة

إقرأ أيضاً:

ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية

في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.

ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.

وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.

وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.

واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.

جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.

اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو

مقالات مشابهة

  • افتتاح فعاليات النسخة الثالثة عشر لمؤتمر البورصة للتنمية في بني سويف
  • إعادة افتتاح متحف ‎قصر المصمك بعد التحديثات.. صور
  • مياه الأقصر تنظم ورشة عمل حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • اعتماد قائمة أندية «النسخة الثانية» من «أبطال الخليج»
  • اعتماد قائمة الفرق المشاركة في النسخة الثانية من دوري أبطال الخليج للأندية
  • وزيرة "التنمية" ترعى افتتاح "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض"
  • عالم المصريات: اليهود يعانون عقدة الحضارة المصرية
  • اعتماد النسخة الثانية لدليل تصنيف المقاولين في التشييد والبناء بدول الخليج
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية