سلطة الطيران المدنى تستضيف ورشة عمل حول "تنظيم البالون الطائر"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تستضيف سلطة الطيران المدنى، ورشة العمل حول تنظيم البالون الطائر وإصدار الشهادات والرقابة عليه بالتعاون مع وكالة الاتحاد الاوروبى لسلامة الطيران ( EASA)، وذلك تحت رعاية مشروع الأورومتوسطي للطيران بمشاركة ٤٠ ممثل من العاملين بسلطة الطيران المدنى ومشغلي البالونات المحليين، بالإضافة إلى لجنة التنظيم للطيران المدني بالمملكة الأردنية الهاشمية والمديرية العامة للطيران المدني المغربية والهيئة الوطنية للطيران الإسباني (AESA)، ومصنعي البالونات المعتمدين بالاتحاد الأوروبي مثل Ultramagic وKubíček.
وفى هذا السياق، أعرب الطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدني، عن ترحيبه بإنعقاد ورشة العمل بمصر، مشيدًا بالدور الفعال الذي تقوم به اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في تعزيز التعاون والتتسيق المستمر مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي والسلطات الإقليمية لضمان تطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال الطيران.
جدير بالذكر، أنه قد تم مناقشة العديد من الموضوعات الهامة خلال فعاليات ورشة العمل بهدف تعزيز المواءمة التنظيمية ورفع مستويات السلامة في جميع المجالات، ومنها مناقشة الإطار التنظيمي وكذلك أفضل الممارسات في الإنتاج والعمليات والصيانة وإصدار التراخيص وكذا استعراض الاستراتيجيات المتعلقة بالرقابة المُثلى التي تُطبقها سلطات الطيران الوطنية في أوروبا وداخل منطقة المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيران المدني سلطة الطيران المدني الاتحاد الأوروبي البالونات سلطة الطیران
إقرأ أيضاً:
من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
فهـد الجبوري
في السنوات الأخيرة بات المشهد السياسي يشهد تضخما واضحا في عدد الفاعلين وتكاثر الأحزاب بشكل لافت حتى غدا الأمر أقرب إلى ما يمكن وصفه بتفقيس الأحزاب ورغم أن البعض يرى في هذه الظاهرة تجديدا للدماء السياسية وإغناء للحياة الديمقراطية إلا أنها في الواقع قد تنتج آثارا سلبية تربك النظام السياسي بدل أن تقويه
فالتعدد المفرط في الزعامات السياسية واستنساخ الشخصيات القيادية داخل الساحة السياسية يخلق حالة من التشتت ويؤدي إلى زعزعة الانسجام المفترض داخل الفضاء العام وهذه الفوضى في بروز الزعامات ليست مجرد اختلاف طبيعي بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى ضبط وتنظيم لأن غياب المعايير الواضحة في بناء الفاعلين السياسيين يفتح الباب أمام مبادرات غير ناضجة وولادات سياسية غير مكتملة
كما أن هذا التضخم في الكيانات والقيادات يبعد النقاشات الاستراتيجية العميقة ويستنزف الوقت في سجالات جانبية وصراعات شخصية فبدل أن تنصرف القوى السياسية إلى بلورة رؤى واقعية وبرامج قادرة على الإجابة عن تحديات المرحلة تنشغل بالكيديات ومحاولات إثبات الوجود وهكذا يتحول المشهد السياسي إلى ساحة شد وجذب تتآكل فيها القدرة على التخطيط بعيد المدى وتضيع فيها فرص بناء توافقات وطنية حقيقية
إن تطوير الحياة السياسية لا يتحقق بكثرة القيادات والمبادرات بل بنضجها وفاعليتها فالمطلوب اليوم ليس المزيد من الوجوه أو الشعارات بل المزيد من التنظيم والالتزام بالقواعد الديمقراطية في العمل السياسي والإيمان بأن السياسة ليست مضمارا للظهور الفردي بقدر ما هي ورشة جماعية لبناء المستقبل
وبذلك يصبح إصلاح المشهد السياسي ضرورة ملحة تبدأ من ترشيد عدد الفاعلين وتنظيم الساحة السياسية وصولا إلى إرساء ثقافة جديدة تعيد للنقاش العمق وللعمل الجماعي قيمته الحقيقية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts