حولت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، مساجد صنعاء إلى مراكز للتجنيد وحشد العناصر تحت مسمى "نصرة الفلسطينيين في غزة".

وذكرت مصادر محلية، أن الميليشيا فرضت على المساجد برنامجاً تعبوياً لتجنيد الشباب وإخضاعهم لدورات عسكرية في سياق عمليات الحشد والتجنيد التي تنفذها بذريعة مناصرة الفلسطينيين في غزة.

وقالت، إن الميليشيا كلفت مشرفين على المساجد من أجل مراقبة سير تنفيذ البرنامج الذي ينفذه خطباء ومرشدون تم استقدامهم من صعدة، موضحة أن البرنامج يتضمن دروساً طائفية تحث على الالتحاق بـ"مراكز التجنيد" والمشاركة في التعبئة العامة لنصرة أبناء غزة وتحرير المسجد الأقصى وفلسطين.

وأشارت إلى أن الدروس الطائفية تشدد على أهمية "الجهاد" وتدعو إلى ترك الأعمال والوظائف والالتحاق بالتعبئة العامة، مضيفة إن هذه التحركات قوبلت بعزوف كبير من المواطنين والسكان الذين يعانون الفقر والجوع بسبب رفض الميليشيا صرف مرتباتهم.

ويحذر المركز الأميركي للعدالة، وهو منظمة حقوقية تعمل من داخل الولايات المتحدة، مما تقوم به الميليشيات الحوثية حالياً من تدريب وتحشيد للسكان للالتحاق بمعسكراتها القتالية ما قد يساهم في تأجيج الصراع، ويتعارض مع تصريحاتها حول تحقيق السلام في اليمن.

وكان زعيم المليشيا الإرهابية عبدالملك الحوثي، في خطابه الخميس الماضي، تحدث عن التحاق 300 ألف متدرب بالتعبئة العامة، وقال "هناك زيادة في التعبئة العسكرية بواقع 13959 متدرباً، وستصل إن شاء الله إلى نصف مليون متدرب".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مسؤول حكومي: ذراع إيران صادرت 1237 عقاراً خلال 10 سنوات

قال مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، صادرت خلال 10 سنوات من انقلابها على الشرعية نحو 1237 عقاراً.

المسؤول في وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، حذر من مغبة ممارسات الميليشيات التعسفية بحق المواطنين وممتلكاتهم الخاصة في صنعاء، والمناطق التي تسيطر عليها بالقوة الغاشمة بدعم من النظام الإيراني.

وقال بيان لمصدر مسؤول في الوزراة، إن مصادرة الميليشيات لممتلكات المواطنين، والقطاع الخاص، وإجبارهم على بيعها أو التصرف بها تحت التهديد، هي جرائم جسيمة لا تسقط بالتقادم ولا يعتد بأي من مسوغاتها الصادرة بأحكام صورية تعسفية.

وحمل المصدر المليشيات الحوثية، المسؤولية الكاملة عما سيترتب من أضرار بمصالح المواطنين والاقتصاد الوطني، نتيجة ممارساتها، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، التي من شأنها نسف مساعي السلام التي يقودها المجتمع الإقليمي والدولي، وتقويض أي فرص لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

وحث المصدر جميع المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات، على عدم التفريط بحقوقهم المادية والاقتصادية تحت أي ظرف كان، بما في ذلك إجراءات البيع والشراء للعقارات والأصول الثابتة والمنقولة، التي ستعود عاجلا أو آجلا إلى ملاكها الأصليين بموجب الدستور والقوانين الوطنية والدولية ذات الصلة.

كما أهاب البيان بالمواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومديري مكاتب التوثيق ورؤساء الأقلام بعدم التعامل مع الأحكام الصادرة من المحاكم في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين، والالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة حيال تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، كون تلك الأحكام والقرارات ذات طابع سياسي وهي صادرة من غير ذي ولاية، وبالتالي فهي أحكام وقرارات منعدمة.


مقالات مشابهة

  • موقع بريطاني: مصرع عدد من عناصر الحرس الثوري وحزب الله بغارات جوية في اليمن
  • هجمات الحوثي تبقي "آيزنهاور" في البحر الأحمر "شهرا على الأقل"
  • مأزق ذراع إيران أمام قرارات مركزي عدن- انفوجرافيك
  • على خطى داعش.. ذراع إيران في اليمن تؤسس شرطة المجاهدين لتعزيز قبضتها التسلطية
  • لأهداف طائفية.. ذراع إيران تبدأ بـحوثنة الوظائف العامة
  • القفز نحو الرياض.. مأزق ذراع إيران أمام قرارات مركزي عدن
  • أنشأ مقر قيادة في اليمن وجنَّد المرتزقة.. فيلق القدس يشرف على عمليات الحوثي في البحر الأحمر
  • مسؤول حكومي: ذراع إيران صادرت 1237 عقاراً خلال 10 سنوات
  • الدفاع البريطانية تحدد أسباب شنها غارات مشتركة مع نظيرتها الأمريكية ضد مراكز للحوثيين في اليمن
  • اليمن: انفجارات عنيفة بعد غارات أمريكية بريطانية استهدفت جنوب صنعاء