بوابة الوفد:
2024-06-02@14:17:40 GMT

فنانون ومقاولون

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

اليوم معى حكاية الفنان التشكيلى نبيل درويش الذى ولد فى قرية السنطة القريبة من مدينة طنطا فى محافظة الغربية، فى 5 سبتمبر 1936، ورحل عن عالمنا عام 2002، وما بين الميلاد والرحيل الدراسة فى كلية الفنون التطبيقية، والتخرج فى قسم الخزف عام 1962، دكتوراه الفلسفة فى الفنون التطبيقية من كلية الفنون التطبيقية من جامعة حلوان عام 1981، حيث عاش الفنان التشيكلى الجميل «نبيل درويش» رحلة إبداع وشغف يصل إلى درجة التضحية بالصحة والمال والوقت لكى يترك لنا متحفاً خاصاً يضم بين جنباته أكثر من 3000 قطعة خزف، تنوعت بين مقتنياته وقطع خزفية فريدة، إلى جانب مكتبته وأدواته الفنية التى عمل بها، ما جعل متحفه قبلة لعشاق الفن التشكيلى والمتخصصين وتلاميذه يزورنه بالمجان منذ عام 1983.

والفنان نبيل درويش كان عشقه الأول الخزف ما جعله يتوصل إلى اكتشاف علمى مهم على مستوى الآثار وفن الخزف، حيث نشر فى جريدة الشروق بتاريخ 26 أبريل 2024، أنه من خلال دراسته التى نال على درجة الدكتوراه عنها، وانصبت على الخامات السوداء ذات الحرارة العالية، التى من خلالها يفسر سر القهوة السوداء فى أوانى ما قبل الأسرات فى الحياة المصرية القديمة، وقد استغرقت الدراسة من عام 1977 إلى 1981، وتوصل أيضاً إلى الرسم بالدخان على الإناء أوالطبق الخزفى، وهو ما يعتبره بدوره «إضافة جديدة لفن الخزف» حينها، ويتم ذلك بالتحكم فى الدخان أثناء عملية الاختزال (أى نزع الأكسجين من داخل الفرن ومن الطينة الخزفية والطلاءات وإضافة الكربون).

نتيجة هذه النقطة– الرسم بالدخان- توصل درويش إلى ما أسماه «طوق الحمامة»، ونجح فى أن يجعل الكائن الخزفى يكتسب ألوان الطيف مثل التى نشاهدها على عنق الحمامة، عن طريق توجيه الدخان إلى الجسم الخزفى حتى تظهر فيه هذه الألوان بتفاعل الكربون وخامة الطين تحت درجة حرارة متحكم فيها، وإثر هذا الأسلوب طلب متحف الفنون الشرقية بغرناطة اقتناء قطعتين من هذه الأعمال وطلب عمدة برلين اقتناء قطعة لمتحف برلين، ومتحف زيوريخ أيضاً.

حكاية الفنان التشكيلى «نبيل درويش» لم تنتهِ عند هذا الإرث الفنى النادر والفريد الذى تركه بمتحفه لكى تستفيد منه الأجيال القادمة من عشاق الفن وتلاميذه.

هزم الفنان أمام مقاول الهدم وصدر إنذار موجه من مركز مدينة أبوالنمرس التابعة لمحافظة الجيزة، فى يناير 2024، إلى ورثة الفنان الراحل نبيل درويش، بضرورة إخلاء المبنى لتوسعة وتطوير الطريق من (المنصورية إلى المريوطية) بطول 3,5 كم.

فقد أعلنت أسرة الفنان التشكيلى الراحل نبيل درويش عبر الصحف، تلقيها إخطاراً بضرورة إخلاء متحف الفنان الراحل ومنزله فى غضون أسبوعين، للبدء فى تنفيذ قرار هدم متحفه الواقع على طريق سقارة السياحى بمحافظة الجيزة، وذلك ضمن أعمال توسعة دائرى المريوطية.

قرار الهدم صادم وحزين، الكل يكتب لدرجة الصراخ مطالب بوقف قرار هدم متحف الفنان «نبيل درويش» بل هناك مناشدات دولية تطالب بوقف الهدم وصلت لأعلى هيئة متخصصة لحفظ التراث الأنسانى حيث أرسلت الأكاديمية الدولية للخزف بسويسرا التابعة لهيئة اليونسكو، فى 6 أبريل 2024، خطاب رسمى لوزارة النقل تطالب بإعادة النظر فى قرار هدم المتحف نظرا للقيمة الفنية للفنان الراحل.

ربما كلماتى السابقة المطالبة أيضاً بوقف هدم متحف الفنان الراحل «نبيل درويش» تذهب أدراج الرياح، وتكون كلمة النهاية لصوت معوال الهدم الأعلى والأسرع، ولكن يبقى حق الصراخ، القدرة على الحزن والشعور بالتعاسة لما يحدث متاح لأمثالى من محبى الفن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنان التشكيلي نبيل درويش مدينة طنطا محافظة الغربية نبیل درویش

إقرأ أيضاً:

"محسن حيدر درويش" تفتتح صالة عرض "جيتور" وتُدشِّن سيارة "T2" الجديدة

 

مسقط- الرؤية

افتتحت شركة محسن حيدر درويش للمركبات صالة عرض جيتور الجديدة والعصرية في العذيبة بسلطنة عُمان، كما شهد الحدث تدشين سيارة جيتور T2  الجديدة كلياً، وهي سيارة دفع رباعي تتميز بقوتها ومتانتها وإطلالتها الأنيقة وتصميمها الذي يُعيد صياغة مفهوم المُغامرة وجودة الأداء على الطريق.

وصُممت سيارة جيتور T2 الجديدة كلياً لتلبية تطلعات محبي القيادة الجريئة والباحثين عن المغامرة في كل مكان، وقد جُهزت بمزايا تجعلها ترتقي بتجربة القيادة، وتأتي هذه السيارة الرياضية المتينة مزودة بمجموعة من المزايا المتطورة والتكنولوجيا الحديثة، مما يجعلها الرفيق المثالي في جميع الرحلات.

وتتميز جيتور 2-0T الدفع الرباعي بمجموعة رائعة من المزايا المصممة لتعزيز السلامة والراحة والرفاهية والأداء، وتأتي السلامة والراحة على رأس الأولويات بفضل تجهيزها بنظام المكابح المانعة للانغلاق  (ABS)، والوسائد الهوائية ونظام الإنذار ضد السرقة وخاصية الفتح التلقائي لمكابح اليد، ونظام التحذير من النقطة العمياء، ونظام منع التصادم، ونظام التوزيع الإلكتروني لقوة الكبح، وطفاية الحريق، ونظام المساعدة في صعود المنحدرات، ونظام منع التشغيل بدون مفتاح السيارة، ومثبتات مقاعد الأطفال، ونظام التحذير عند الانحراف عن المسار.

ولتوفير أعلى مستويات الراحة والرفاهية، فإن سيارة جيتور T2 مجهزة بمقاعد جلدية، ومسند ذراع للمقعد الأمامي، ومقاعد خلفية قابلة للطي، وحاملات أكواب، ومصابيح أمامية قابلة للتكيف، ونظام إضاءة أمامية أوتوماتيكي، ومرايا أبواب كهربائية، ومكيف هواء، وأنابيب عادم من الكروم، وتتضمن باقة التجهيزات التكنولوجية والأداء كاميرا بزاوية 360 درجة، ونظام توجيه فعَّال، وتطبيقات متنوعة لضمان تجربة قيادة سلسة وممتعة.

وتستمد سيارة جيتور T2 قوتها من محرك بنزين رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر يولد قوة مذهلة تبلغ 254 حصان وعزم دوران يبلغ 390 نيوتن متر؛ وهذا المحرك القوي يضمن لعشاق السيارات الاستمتاع بتجربة قيادة مثيرة ومفعمة بالحيوية، سواء كنت تقود في شوارع المدينة أو على الطرق الوعرة.

وبهذه المناسبة، قال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش للمركبات: "إن هذا اليوم يمثل علامة فارقة بالنسبة لشركتنا حيث نفتتح صالة عرض جيتور الجديدة في العذيبة ونقدم جيتور T2 الجديدة كلياً في السوق العماني، وتعكس جيتور T2 التزامنا الدائم بتقديم سيارات مبتكرة وعالية الجودة لعملائنا الكرام، إذ أنها تجسد مزيجاً من التكنولوجيا المتقدمة والأداء الفائق ووسائل الرفاهية والراحة، يسعدنا أن ندعو محبي المغامرة وعشاق السيارات لخوض تجربة الاستمتاع بالقدرات الفريدة التي تتيحها سيارة جيتور T2 والانضمام إلينا في الاحتفال بهذه المناسبة الهامة".؟

مقالات مشابهة

  • بكلمات مؤثرة.. عمرو محمود ياسين يحيي ذكرى ميلاد والده
  • "محسن حيدر درويش" تفتتح صالة عرض "جيتور" وتُدشِّن سيارة "T2" الجديدة
  • غدا.. افتتاح معرض نسائم الربيع بمكتبة مصر الجديدة
  • 50 لوحة فنية في افتتاح معرض تشكيلي بحديقة مكتبة مصر الجديدة.. غدًا
  • الإذاعة المصرية..90 عاما من الإبداع والريادة
  • حقيقة شبيه سيد زيان.. مٌواطن كويتي يعيد الفنان الراحل للساحة رغم وفاته
  • إقبال وتفاعل جماهيري في تكريم القومي للمسرح لاسم عمار الشريعي.. صور
  • بلدية الاحتلال تجبر مقدسيًا على هدم منزله في قرية العيسوية
  • شخصية لقاء سويدان فى "الوصقة السحرية"
  • بالصور.. إقبال وتفاعل جماهيري كبير في تكريم المركز القومي للمسرح والموسيقى لاسم الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعي