نزوى- ناصر العبري

غادر طلبة ‎ المدريرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية للمشاركة في مهرجان المسرح المدرسي العربي الأول بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 19 إلى 21 مايو الجاري.

وستقدم المحافظة عرضًا مسرحيًا بعنوان "أصابع جميل" من تأليف وإخراج أسعد السيابي، حيث تدور أحداث المسرحية حول معانات طفل مع المجتمع ومع نفسه ومع البيئة وذلك بسبب لون أصابعه المختلفة عن الناس منذ ولادته.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تربة الصخور البركانية تعالج شح المياه والتصحر بالأردن

يعكف عمال يستخدمون جرافات وآلات في منطقة المَفرَق الأردنية شمالي العاصمة عمّان على معالجة صخور بركانية وسحقها وتحويلها إلى رمال تشكل مادة أساسية تستخدم في إنتاج التربة البركانية التي تساعد في مكافحة نُدرة المياه والتصحر.

وقال المهندس إبراهيم المناصير المسؤول عن الموقع إن هذه المنطقة كانت تعج بالنشاط البركاني منذ مئات آلاف السنين ولكنها خامدة حاليا. وأضاف أنه يتم استخراج صخور الزيولايت والبازلت والبوزلانة من المنطقة، وكلها صخور بركانية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"الجدار الأخضر العظيم".. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحرlist 2 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةlist 3 of 4عواصف الغبار تجتاح دولا عربية.. لم باتت أشد مما مضى؟ وهل ستزيد؟list 4 of 4لماذا صار التصحر أزمة تتجاوز البيئة وتمس البشر؟end of list

ووفقا لموقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، توجد غالبية الصخور البركانية في شمال الأردن.

وتقول شركة "وتد الزراعية الأردنية" التي أسست عام 2019 -على موقعها الإلكتروني- إنها تقدم التربة البركانية المشتقة من هذه الصخور بديلا عضويا للتربة التقليدية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة مهند المناصير إن هذه التربة لها فوائد عديدة وخاصة في مشاريع مكافحة التصحر، من خلال التشجير لأنها توفر من 50% إلى 60% من مياه الري كما أنها طاردة للملوحة ومقاومة للأعشاب الضارة.

وأضاف أن إنتاجية المصنع الحالي تقدر بمليون طن سنويا، ويمكن رفعها إلى عشرات الملايين بفضل ضخامة الاحتياطي المخزون فيها والطاقة الإنتاجية للمصنع. وعبر عن طموح الشركة للتوسع في الأسواق العالمية.

إعلان

من جهتها، قالت المهندسة الزراعية الأردنية هديل -لم تذكر اسم عائلتها- لرويترز "ننصح باستخدام هذه التربة لأنها تعطينا منتجا عضويا وصحيا بنسبة 100%".

وأشارت إلى أنها تربة عضوية بركانية من دون أي إضافات كيميائية، كما أنها توفر من استخدام المياه بنسبة 60% والأسمدة بنسبة 80%، وتمتاز بالخاصية الكيتونية التي تحافظ على رطوبة التربة مما يجعل النباتات المزروعة فيها تقاوم الظروف الجوية الجافة.

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، يُصنّف الأردن أنه ثاني أكثر دول العالم ندرة في المياه، إذ تبلغ موارده المائية المتجددة سنويا أقل من 100 متر مكعب للفرد، وهو أقل بكثير من عتبة نُدرة المياه الشديدة البالغة 500 متر مكعب للفرد.

مقالات مشابهة

  • فلاش موب.. موسيقي في محطة روتردام احتفالا بافتتاح مهرجان الفيلم العربي
  • تربة الصخور البركانية تعالج شح المياه والتصحر بالأردن
  • بدء اختبارات كوادر مصرية للعمل في مجال الإنتاج الغذائي بالأردن
  • إحباط تهريب 218 ألف حبة مخدرة وضبط أسلحة في عمليتين أمنيتين بالأردن
  • درة تواصل رحلتها السينمائية العالمية بفيلم "وين صرنا" في مهرجان روتردام للفيلم العربي
  • الاحتفال بتخريج طلبة الدمج الفكري بـ"تعليمية شمال الباطنة"
  • موعد أولى جلسات محاكمة زوج آية عادل بالأردن بتهمة «دفع شخص للانتحار»
  • ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي
  • مهرجان أفلام الطلبة BUESFF يهدى الدورة الثانية لـ يحيى الفخرانى
  • مهرجان روتردام للفيلم العربي يحتفل بربع قرن من الفن والانفتاح