تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واقعة مأساوية شهدتها منطقة كرداسة شمال محافظة الجيزة عندما أقدم تاجر خردة على قتل صديقه فى مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات مالية، حيث اقترض المجنى عليه من المتهم مبلغا ماليا ورفض رده.

البداية كانت بتلقى المقدم محمد الجوهرى رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال أحد الأشخاص لا يحمل أوراق تدل على هويته به آثار جروح طعن ، وبتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة توصلت جهوده إلى أن المتوفى "تاجر خردة" ووراء ارتكاب الجريمة تاجر خردة آخر مقيم بدائرة مركز شرطة أوسيم.

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان المركز وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب قيام المجنى عليه بالاستيلاء منه على مبلغ مالى وعند مطالبته باسترداد المبلغ رفض وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها المتهم على المجنى عليه بآلة حادة فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير مفتش الصحة والتى أودت بحياته وأرشد عن الأداة المستخدمة وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وبالعرض على النيابة العامة والتى أمرت بانتداب طبيب شرعى لتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير وافى عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحة لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن وبمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقر بصحتها وارتكاب الجريمة وعليه أمرت النيابة العامة بشمال الجيزة بحبس المتهم ٤ أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات واصطحب فريقا من النيابة العامة المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.

ويقضى القانون المصرى بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، كما جاء بالمادة ٢٣٤٤ من قانون العقوبات، حيث إن القتل العمد لا بد أن يتحقق فيه أمران، وهما سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام أيضًا.

‏‎أما القتل المقترن بجناية فعقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة فى غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل فى الغالب. ‏‎

كما نصت المادة ٤٥ من قانون العقوبات على أن الشروع فى القتل هو عقد العزم والنية على ارتكاب إزهاق الروح حتى تحدث بعض الأعمال الخارجة عن إرادة المتهم التى تعطل وتفسد تلك الجريمة وعقوبتها هى السجن المشدد من ١٠ سنوات وحتى ١٥ سنة، وفى حالة إتمام تلك الجريمة فإنها تصبح تهمة قتل عمد مع سبق إصرار وترصد ويعاقب المتهم بالإعدام

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منطقة كرداسة ش

إقرأ أيضاً:

محامي المتهمة الأولى في قضية «سفاح الإسكندرية»: موكلتي لم تكن بمسرح الجريمة و المحكمة أنصفتها

كشف أحمد حسن محامي الدفاع عن المتهمة الأولى "صبحية.ع" في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "سفاح الإسكندرية"، أن حكم البراءة الصادر عن محكمة جنح ثانِ المنتزه، جاء بعد مجهود قانوني مكثف، استند إلى أدلة قاطعة ومستندات رسمية أكدت عدم ضلوع موكلته في أي من الجرائم المرتبطة بالمتهم الرئيسي "نصر الدين.أ"، والذي يواجه اتهامات بالقتل والابتزاز.

وقال "حسن" في تصريح لـ«الأسبوع»، إن هيئة الدفاع كانت منذ اليوم الأول على يقين ببراءة موكلته "صبحية.ع"، مشيرًا إلى أنها لم تكن متواجدة على مسرح الجريمة، سواء أثناء تنفيذ وقائع الابتزاز أو في وقت القبض على المتهمين. وأضاف أن قرار ضبطها جاء لاحقًا، بناءً على أقوال وصفها بـ"المرسلة" من المتهم الرئيسي، والتي لم تأخذ بها المحكمة كأساس للحكم.

وأكد أن المحكمة استندت إلى التحريات الرسمية وأقوال باقي المتهمين، والتي دعمت موقف الدفاع بأن المتهمة لم تشارك في الجريمة، لا فعليًا ولا بالتخطيط أو العلم، ما دفع هيئة المحكمة لتبرئتها بشكل واضح، استنادًا لنصوص قانون العقوبات والإجراءات الجنائية، خاصة فيما يتعلق بجريمة الابتزاز، التي تتطلب القصد الجنائي وتحقيق منفعة مالية، وهو ما لم يتحقق في حالة موكلته.

وأوضح "حسن" أنه قدم للمحكمة شرحًا وافيًا لتفاصيل القضية، استعرض خلاله تسلسل الأحداث والأدلة من واقع أوراق التحقيق، مؤكدًا أن الجلسة الأخيرة استمرت أكثر من ساعة، خُصصت بالكامل لمرافعة الدفاع وعرض المستندات، والتي تبيّن من خلالها أن موكلته كانت حسنة النية، ولم تكن على علم بجرائم المتهم الرئيسي أو تشارك في تنفيذها.

واختتم تصريحاته قائلاً: "المجهود الذي بُذل منذ بداية التحقيقات وحتى صدور الحكم لم يذهب هباءً. المحكمة أنصفت موكلتي بعد أن عرضنا كافة الأدلة بوضوح، واليوم نشهد نتيجة هذا العمل الجاد بصدور حكم البراءة، وهو تتويج حقيقي للعدالة ولبراءة كانت واضحة منذ البداية".

وكانت قد قضت محكمة جنح ثانِ المنتزه بالإسكندرية اليوم الأربعاء ببراءة خمسة متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، والمتعلقة بوقائع القتل والسرقة التي ارتكبها المحامي "نصر الدين.أ"، المتهم الرئيسي في القضية، وشمل حكم البراءة كلًا من: صبحية.ع، مصطفى.م، نادية.ر، سماح.ث، وعلي.م، والذين كانوا يواجهون اتهامات بالمشاركة أو العلم أو الاستفادة من الجرائم، وذلك بعد أن رأت المحكمة عدم كفاية الأدلة ضدهم أو انتفاء القصد الجنائي في الوقائع المنسوبة إليهم.

مقالات مشابهة

  • 40 يوما متبقية أمام دفاع سفاح المعمورة للطعن على حكم إعدامه.. تفاصيل
  • يتاجر في مخدر ويتعاطى آخر.. تحقيقات النيابة في اتهام سائق بالمعصرة
  • خلاف سكني يدفع شابًا لقتل عائلة كاملة
  • مرافعة قوية للنيابة فى محاكمة مدرس تعدى على 10 طالبات داخل مدرسة بالإسكندرية
  • محامي المتهمة الأولى في قضية «سفاح الإسكندرية»: موكلتي لم تكن بمسرح الجريمة و المحكمة أنصفتها
  • النيابة تُطالب بنتيجة الكشف الطبى لفتاة تعدى عليها والدها فى كرداسة
  • لخلاف على «جنيه».. راكب يُنهي حياة سائق أجرة في الإسكندرية
  • تاجر خردة و2 أجانب.. «الداخلية»: 3 متهمين وراء سرقة عدادات المياه في القاهرة
  • حوادث مأساوية تضرب عددا من المحافظات: طعنات غادرة تودي بحياة محفظة قرآن في مسكن الزوجية.. سقوط شاب من الطابق الرابع .. مشاجرة تنهى حياة شخص
  • الإعدام شنقا لفران اعتدى على الطفلة سجدة فى المنوفية