توتنهام ينهي موسمه بانتصار على شيفيلد ويحجز بطاقة الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حسم فريق توتنهام المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحجز بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، بعد فوزه الكبير على مضيفه شيفيلد يونايتد بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 38 والأخيرة من "البريميرليج".
توتنهام ينتصر على شيفيلد في نهاية الموسمدخل توتنهام المباراة مصمما على تحقيق الفوز وحسم المركز الخامس، ونجح في فرض سيطرته على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى.
وافتتح ديجان كولوسوفيسكي التسجيل لتوتنهام في الدقيقة 14، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.
وواصل توتنهام ضغطه على مرمى شيفيلد يونايتد، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 59، بتسديدة منخفضة من بيدرو بورو.
وفي الدقيقة 65، عاد كولوسوفيسكي للتسجيل مرة أخرى، بعدما استغل تمريرة رائعة من هاري كين ليسكنها الشباك.
ولم يتمكن شيفيلد يونايتد من تقديم أي رد فعل يهدد مرمى توتنهام، ليخسر المباراة بثلاثية نظيفة ويودع الدوري الإنجليزي الممتاز بعد موسم كارثي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توتنهام شيفيلد الدوري الأوروبي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
رونالدو ينقذ موسمه بـ «هدية غير عادية»
عمرو عبيد (القاهرة)
تمكن «الأسطوري» كريستيانو رونالدو من الفوز مرة أخرى بلقب دوري الأمم الأوروبية، مع منتخب البرتغال، لتكون «الكأس القارية» بمثابة «هدية غير عادية»، أنقذت موسمه المُحبِط مع فريقه، النصر السعودي، الذي خرج «خالي الوفاض» في 2024-2025، بعدما احتل المركز الثالث في الدوري المحلي، وخرج من دور الـ 16 في كأس خادم الحرمين الشريفين، وخسر كأس السوبر أمام غريمه، الهلال، بـ «رُباعية»، قبل أن يُنهي موسمه «المخّيب» بالإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، على يد كاواساكي الياباني.
ورُغم أن «الدون» أنهى موسمه هدافاً للدوري السعودي وأفضل هداف مع «العالمي» في جميع البطولات، إلا أن غيابه عن منصات التتويج أثار الكثير من الشكوك حول استمراره مع النصر، قبل إشارته إلى رغبته في الاستمرار، وجاء لقب دوري الأمم الأوروبية ليُعوضه هذا الغياب، الذي طال منذ 2023، عندما فاز مع «العالمي» ببطولة كأس العرب للأندية الأبطال، الوحيدة في مسيرته معه، إذ كان وصيفاً في الدوري والكأس بالسعودية، وخرج كذلك من رُبع نهائي أبطال آسيا في الموسم الماضي، 2023-2024.
ولم يكن رونالدو الوحيد في صفوف المنتخب البرتغالي، الذي عوضته الكأس القارية عن «موسم للنسيان»، بل ينضم إليه النجم الكبير الموهوب، برونو فيرنانديز، قائد وهداف مانشستر يونايتد، الذي يُعاني بشدة داخل «قلعة الشياطين»، وتتشابه الظروف كثيراً بين فيرنانديز وقائده المُخضرم رونالدو، إذ أنهى ابن الـ 30 عاماً موسمه «صفرياً» مع «اليونايتد»، متقهقراً نحو المركز الـ 15 في «البريميرليج»، والخروج المُبكر من الدور الخامس في كأس الاتحاد، ورُبع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
ورغم كونه أبرز هدافي «الشياطين» هذا الموسم، إلا أنه لم يتمكن من قيادته إلى التتويج في نهائي الدوري الأوروبي وكذلك بطولة الدرع الخيرية، مُكتفياً بالوصافة في المرتين، وأتت كأس دوري الأمم الأوروبية، لتُخفّف من آثار ذلك الإحباط الكبير، الذي ضرب «برونو» ومعه مواطنه وزميله ديوجو دالوت، الشاهد على «خيبة الأمل» مع مانشستر يونايتد طوال الموسم، بعدما لعب 53 مباراة في مُختلف البطولات، بلا نتيجة إيجابية في النهاية.
«ثُنائي» مانشستر سيتي، روبن دياز وبرناردو سيلفا، انضما لتلك القائمة، بعدما تعرضا لموسم «غير مسبوق» وغير مُتوقع على الإطلاق مع «البلومون»، حيث اكتفيا بالفوز بلقب وحيد في مباراة الدرع الخيرية الإنجليزية مطلع الموسم، قبل التراجع الكبير الذي مرت به «كتيبة جوارديولا»، إذ احتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي بعد 4 مرات من التتويج القياسي المتتالي، كما خسر نهائي كأس الاتحاد في مفاجأة كُبرى أمام كريستال بالاس، بجانب الإقصاء المُبكر من كأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا.
وبصورة متقاربة أيضاً، انتهى موسم رافاييل لياو وروبن نيفيز بطريقة مُحبطة، لكن الكأس القارية أعادت إليهما الابتسامة، بعدما اكتفى كلاهما بالفوز بكأس السوبر المحلية، في إيطاليا والسعودية على الترتيب، حيث تغلّب ميلان 3-2 على «الإنتر» في مواجهة مُثيرة، وسحق الهلال منافسه النصر بـ «رُباعية»، إلا أن الأمور لم تسر بصورة جيدة بعد ذلك، إذ خسر «الروسونيري» كأس إيطاليا في صدمة مفاجأة على يد بولونيا، وأنهى «الكالشيو» ثامناً ليغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، وخرج قبلها مُبكراً من دوري الأبطال، أما «الزعيم» السعودي، فقد حل وصيفاً في الدوري وتعرض للإقصاء من رُبع نهائي الكأس المحلية ونصف نهائي دوري النخبة الآسيوي.