الوطن:
2024-06-02@18:38:50 GMT

ظاهرة لا نينا تنذر بأقوى صيف في 2024.. جفاف وفياضانات

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

ظاهرة لا نينا تنذر بأقوى صيف في 2024.. جفاف وفياضانات

منذ استقبال العام 2024، وزادت التحذيرات من التقلبات الجوية، وحالة الطقس، خاصة مع تأثير العالم بظاهرة النينو، خلال الأشهر الماضية، والتي أنذرت بأقوى شتاء منذ سنوات مضت، ولكن من وداع الشتاء، واستقبال فصل الربيع، والاستعداد للصيف، ضربت الموجات الحارة البلاد، بينما تعرضت بلدان أخرى لظواهر جوية مختلفة ومتعدد، فهل العالم على موعد مع ظاهرة أخرى جديدة؟ 

العالم على موعد مع ظاهرة «لا نينا»

وفقًا لتقرير سابق، نشرته وكالة «رويترز» يشهد النصف الثاني من عام 2024 ظاهرة جديدة تسمى «لا نينا» وهي تتبع ظاهرة «النينو» والتي سيكون لها تأثيرات واسعة النطاق على الطقس حول العالم، إذ إن فترة قليلة تفصلنا عن الظاهرة بحلول النصف التاني من العام.

ما هي ظاهرة «لا نينا»؟

وفقًا لما نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وما ذكره «المركز العربي للمناخ»، فإن ظاهرة «لانينا» هي واحدة من ظواهر الطقس الطبيعية التي تحدث في المحيط الهادئ، والتي تعقب ظاهرة النينو، أي أنها معاكسة لها تمامًا، فهي جزء من دورة طبيعية تعرف بـ«ظواهر النينو ولا نينا».

وتتميز ظاهرة «لانينا» بانخفاض درجات حرارة سطح المحيط في المنطقة المركزية للهادئ الاستوائي، وهو ما يؤثر على نمط الطقس في مناطق مختلفة حول العالم.

عادًة ما يتم تكوين فقاعة دافئة من المياه في المحيط الهادئ الغربي، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة سطح المحيط في تلك المناطق، في حين تنخفض درجات حرارة سطح المحيط في المحيط الهادئ الشرقي. 

كما تتسبب في جفاف بعض المناطق من  جنوب الولايات المتحدة، بينما في شمال غرب المحيط الهادئ وكندا يحدث هطول أمطار غزيرة وفيضانات.

أقوى صيف في 2024.. جفاف وموجات حارة

وفقًا لما نشرته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي،  فإن الظاهرة تتبع ظاهرة النينو التي وصلت ذروتها، والتي آثرت على المناخ، لكنها تبدأ في الانحسار تدريجياً، إلا إنها ستظل تؤثر على المناخ في الأشهر المقبلة، ما يؤدي  إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل أعلى من معدلاتها الطبيعية في جميع مناطق اليابسة 

وعند الانتقال من ظاهرة النينو إلى ظاهرة الا نينا من المرجح أن يجلب صيفا حارا ورطبا وممطرا، وقد حدث هذا 6 مرات فقط منذ عام 1950.

 توقعات صيف هذا العام؟ 

بحسب ما ذكرته الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، فإن العالم متأثر منذ عام بظاهرة النينو، التي يعقبها على الفور ظاهرة اللا نينا: «بتحصل عند المحيطات، وبترفع درجات الحرارة على سطح الكوكب، وده لأنها بتعمل اعتدال، لأن النينو بتغير الطقس بشكل غير معتاد، وبيكون في عنف في الظواهر الطبيعية، لكن ظاهرة اللا نينا بترجعه مرة تانية للاعتدال»

متابعة خلال حديثها لـ «الوطن»: «الظواهر دي مش دايمة، بتحصل كل سنتين أو كل 7 سنوات».  

 وأوضحت «غانم»، أن درجات الحرارة والموجات الحارة والجفاف، يحدث بفضل عامل التغير المناخي الذي يؤثر على العالم. 

هل تنتشر الأمراض خلال حدوث الجفاف؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، عادًة ما يتسبب الجفاف في انتشار النواقل، مثل البعوض، وهي المسؤولة عن نقل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطقس الأرصاد ظاهرة النينو المحیط الهادئ ظاهرة النینو

إقرأ أيضاً:

التغيرات الطارئة على الشامة تنذر بسرطان الجلد

 

 

 

قالت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان إن التغيرات الطارئة على الشامة تستلزم استشارة الطبيب فوراً، حيث إنها قد تنذر بسرطان الجلد.

وأوضحت الجمعية أن هذه التغيرات تشمل الحجم والشكل واللون على النحو التالي:

الحجم: يزيد قطر الشامة على 5 ملم.

الشكل: يكون شكل الشامة غير متماثل، وتكون حدودها غير واضحة أو غير مستوية أو تبرز عن مستوى الجلد بأكثر من 1 ملم أو يكون لها سطح خشن ومتقشر.

اللون: تحتوي الشامة على عدة ألوان مثل الأسود والرمادي والبني والوردي.

وعند ملاحظة هذه التغيرات على الشامة ينبغي فحص الجلد على وجه السرعة من أجل الخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأنه كلما تم تشخيص سرطان الجلد مبكراً، زادت فرص الشفاء.

ويشمل علاج سرطان الجلد الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي، وذلك تبعاً لشكل ومرحلة المرض.وكالات

 

 

 

 

أستازانتين.. سر جمال وشباب البشرة

 

تعد مادة “أستازانتين” بمثابة سر جمال وشباب البشرة؛ حيث إنها تحارب الشيخوخة من ناحية، وتمنح البشرة مظهراً نقياً ونضراً من ناحية أخرى.

وأوضحت مجلة “Stylebook” أن مادة “أستازانتين” تعد واحدة من أقوى مضادات الأكسدة، لذا فهي تحارب ما يعرف بالجذور الحرة “Free Radicals” الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية والتلوث البيئي، والتي تهاجم خلايا البشرة وتُعجّل بالشيخوخة.

وتعمل مادة “أستازانتين” أيضاً على تعزيز إنتاج الكولاجين، ما يساعد على تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما أنها تعمل على تحسين مرونة الجلد، ما يمنح البشرة مظهراً مشدوداً يشع شباباً وحيوية.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن مادة “أستازانتين” تمتاز أيضاً بتأثير مضادة للالتهابات؛ حيث إنها تعمل على التقليل من التهاب الجلد وتساعد في علاج حب الشباب والوردية، ما يمنح البشرة مظهراً نقياً ونضراً.

وتوفر مادة “أستازانتين” أيضاً حماية للبشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ومن ثم فهي تساعد على الوقاية من حروق الشمس.

وبفضل كل هذه المزايا الجمالية، تدخل مادة “أستازانتين” ضمن مكونات كريمات الوجه والسيروم واللوشن وكريمات الوقاية من الشمس.وكالات

 

 

 

 

 

سلوفينيا وفنزويلا أول دولتين تفقدان كل أنهارهما الجليدية

 

أصبحت سلوفينيا وفنزويلا أول دولتين تفقدان آخر أنهارهما الجليدية، بسبب التغير المناخي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتوقع فيه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ فقدان ما بين 18 إلى 36% من الكتلة الجليدية العالمية خلال القرن الحادي والعشرين، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.

وذكرت بعض وسائل الإعلام أن فنزويلا قد تكون أول دولة في العصر الحديث تفقد كل أنهارها الجليدية.

ومع ذلك، قال الباحثون لوكالة الأخبار الأمريكية المعنية بالطاقة وتغير المناخ “E&E News” إن سلوفينيا حصلت على الأرجح على اللقب الرسمي منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية الحديثة أن فنزويلا، التي تعد موطناً لـ6 أنهار جليدية، فقدت آخر أنهارها الجليدية، قبل ذوبان 5 منها بحلول عام 2011.

وانضم مؤخراً نهر هومبولت الجليدي، الذي يطلق عليه بالإسبانية اسم “لا كورونا” (التاج)، ويقع على أعلى قمة في ميريدا كورديليرا، إلى الأنهار الجليدية الخمسة التي فقدتها فنزويلا.

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية الحديثة، وجود هكتارين فقط من الجليد (أقل بقليل من 5 أفدنة)، مقارنة بالمساحة السابقة لـ”لا كورونا” التي كانت تبلغ حوالي 450 هكتارا (أكثر من 1100 فدان).

وقال خوليو سيزار سانتينو، الأستاذ بجامعة لوس أنديس بكولومبيا، الذي درس الأنهار الجليدية، “إن اختفاء جميع الأنهار الجليدية في فنزويلا يعد مأساة وطنية”.

وأضاف:”إنها علامة تحذير بشأن سيل من التأثيرات الإضافية التي ستأتي إلى البلاد على المدى القصير نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري”، حسبما ورد في مجلة العلوم الأمريكية “ساينتفيك أمريكان”.

وشدد سانتينو على أنه تحذير واضح وصارخ لبقية أمريكا اللاتينية، ستكون عواقب الفقدان الحتمي للأنهار الجليدية في كولومبيا والإكوادور وبيرو وبوليفيا لها تأثير اجتماعي أكبر بكثير من تأثير فنزويلا، بسبب اعتماد عدد أكبر بكثير من السكان على مصادر المياه التي تعتمد على هذه الأنهار الجليدية”.

ويتوقع أن يفقد آخر نهر جليدي في المكسيك، “غران نورت” حالته في فترة ما بين 2026 و2033 ويختفي تماماً بحلول عام 2045، إذ توفر مياهه الجارية المياه للمجتمعات في المناطق المنخفضة لقرون.وكالات

 

 

 

 

الصين تطلق بنجاح 4 أقمار صناعية من بارجة في البحر الأصفر

 

نجحت شركة Galactic Energy الصينية ومركز الإطلاقات الفضائية في مطار Taiyuan Cosmodrome الفضائي في إطلاق 4 أقمار صناعية من طراز Tianqi إلى مدار معين لها.

أشارت صفحة Galactic Energy على شبكة WeChat الاجتماعية الصينية إلى أنه تم إطلاق الأقمار الصناعية الساعة 16:12 بتوقيت بكين (11:12 بتوقيت موسكو) باستخدام صاروخ Ceres-1 ولهذا الغرض استخدمت منصة مثبتة على بارجة في البحر الأصفر بالقرب من ساحل مقاطعة شاندونغ الشرقية. وستستخدم تلك الأجهزة الفضائية (أقمار” تيانكي” المرقمة 25 و26 و27 و28) لدعم الاتصالات في أثناء تنفيذ المشاريع في مجال إنترنت الأشياء.

تم تطوير أقمار Tianqi بواسطة الشركة الصينية GuodianGaoke. وهي تشكل كوكبة من الأقمار الصناعية التي توفر جمع البيانات وإرسالها إلى شبكات الاتصالات المستخدمة في المشاريع البحرية والبيئية والأرصاد الجوية والغابات وحالات الطوارئ والإنقاذ والجيولوجيا والمدن الذكية.

يذكر أن Ceres-1 هو صاروخ خفيف الوزن بأربع مراحل يعمل بالوقود الصلب ويبلغ قطر رأسه الانسيابي 1.4 م، ويصل طوله إلى 19 م. وبمقدوره إيصال نحو 400 كغ من الحمولة إلى مدار أرضي منخفض. وقد تم إطلاق أكثر من 20 قمرا صناعيا بواسطته.وكالات

 

 

 

 

 

الكمية المثالية لتناول الآيس كريم في اليوم

 

حددت الدكتورة أنجيليكا ديوفال خبيرة التغذية الروسية، كمية الآيس كريم المثالية التي يمكن تناولها في اليوم دون إلحاق أي ضرر بالصحة.

وتشير الخبيرة إلى أن الكمية المثالية هي “حصة واحدة” من الآيس كريم (البوظة)، لأن هذا المنتج يحتوي على 400 سعرة حرارية.

وتقول: “تكفي هذه السعرات الحرارية للقيام بنشاط بدني مكثف لمدة ساعتين. وإذا أخذنا في الاعتبار أننا لا نأكل آيس كريم وحده خلال اليوم، بل نتناول أنواعا من الطعام، فلا ينصح بتناول الآيس كريم كل يوم. لأنه يحتوي على فائض كبير من السعرات الحرارية الإضافية، لا يمكن حرقها بسهولة”.

ووفقا له، يجب تناول الآيس كريم الذي لا يحتوي على الصبغات والعناصر الكيميائية والمستحلبات والمواد الحافظة.

وتقول: “المبدأ الأساسي هو اختيار منتج طبيعي، حتى لو لم يكن جذابا وجميلا، لأنه بالإمكان تزيينه بالمربى مثلا، والشيء الرئيسي هو تناول الآيس كريم في النصف الأول من اليوم، حتى يكون لدى الشخص الوقت الكافي لحرق السعرات الحرارية التي حصل عليها”.

وبالإضافة إلى ذلك تحذر الطبيبة من تناول الآيس كريم في الشارع، لأنه يلتقط التلوث من الهواء.

وتقول: “يمكن أن يسبب تناول الآيس كريم من رد فعل تحسسي وحتى حالات تسمم مختلفة. فإذا عطس شخص ما في مكان ما، فإن البكتيريا ستنتشر على الفور في مساحة تصل إلى نصف متر، لذلك من الأفضل تناول هذا المنتج في المنزل أو في مكان مغلق”.وكالات

 

 

 

 

 

 

ابتكار غشاء للنوافذ يسمح بمرور الضوء والحرارة انتقائياً

 

ابتكر علماء الكيمياء الصينيون غشاء للنوافذ يسمح انتقائيا بمرور الضوء والحرارة استنادا إلى جهد التيار الكهربائي الذي يمر عبره.

وتشير مجلة ACS Energy Letters، إلى أنه وفقا للمبتكرين يتغير لون الغشاء وشفافية ومستوى توصيله الحراري خلال 1-2 ثانية، ولكنه في نفس الوقت يحتفظ بجميع خصائصه خلال 4500 دورة عمل على الأقل. لذلك يمكن استخدامه في إنتاج نوافذ “ذكية” وشاشات مرنة وغيرها من الأجهزة البصرية.

وقد ابتكر هذا الغشاء فريق من علماء الكيمياء برئاسة شو هونغبو في معهد هاربن للتكنولوجيا. والغشاء عبارة عن مادة شفافة تتكون من ما يسمى بالأطر المعدنية العضوية (MOFs)- هياكل نانوية مسامية للغاية من الجزيئات العضوية والأيونات المعدنية، تشبه في بنيتها خلايا النحل. واتضح للباحثين أنه يمكن استخدام الأطر المعدنية العضوية في إنشاء ما يسمى الطلاءات الكهروكيميائية – وهي مواد يمكن تعديل خصائصها البصرية وطبيعة تفاعلها مع الأشعة تحت الحمراء بمرونة شديدة باستخدام نبضات كهربائية تغير بنية الجزيئات العضوية داخل هذه المادة وطبيعة تفاعلاتها مع دقائق الضوء.

وتجدر الإشارة إلى أن الكيميائيين حاولوا سابقا تكييف الأطر العضوية المعدنية لإنشاء طلاءات كهروكرومية، لكن المواد التي صنعوها غيرت خصائصها ببطء شديد وعمرها قصير جدا. والآن تمكن العلماء الصينيون من حل هذه المشكلة من خلال ابتكار نهج يسمح لهم بتنمية طبقة من الأطر العضوية المعدنية مباشرة على سطح الزجاج العادي المطلي بطبقة من أكسيد القصدير الموصل.وكالات

 

 

 

 

 

 

صبا مبارك ممثلة ومنتجة في مهرجان كان

 

تحدثت الفنانة  صبا مبارك في ندوة  ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77 عن السينما العربية بشكل عام والأردنية بشكل خاص، وعن دورها في مجال صناعة السينما كممثلة ومنتجة، حيث قالت “أريد الوصول إلى الجمهور وأريد أن أكون تجربة لطيفة له”.

وفي كلمتها، خلال جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان “الأردن: دراسة حالة في النمو المستدام”، أشارت صبا مبارك إلى ثراء الأردن والمنطقة العربية بالمواهب.وكالات

 

 

 

 

 

تغيير اسم خنفساء هتلر وفراشة موسوليني يثير جدلاً بين العلماء

 

أثارت الخنفساء العجيبة الكثير من الجدل في ألمانيا مؤخرا، رغم أن طولها يبلغ خمسة ملّيمترات فقط، وتعيش مختبئة داخل الكهوف، ورغم أن الكثير من الخبراء لم يشاهدوها قط من قبل.

وسبب هذا الجدل اسمها العلمي وهو أنوفاتالموس هيتلري، حيث أطلق عليها اسم الدكتاتور النازي أدولف هتلر، وهذه الخنفساء ذات اللون البني والتي ليس لها عيون، تلقى إقبالا كبيرا من جانب هواة جمع الحشرات بسبب اسمها، وهناك العديد من الأمثلة على مثل تلك الأسماء المثيرة للجدل، التي تطلق على العديد من الكائنات الحية. وعلى سبيل المثال ثمة نقطة خلاف أخرى مثيرة للجدل، نجدها معروضة في متحف التاريخ الطبيعي ببرلين، حيث أطلق على أحد أنواع الديناصورات اسم بول فون ليتوفوربيك، الذي شارك في ارتكاب فظائع في أفريقيا، عندما كان قائدا للجيش الاستعماري الألماني.

وتم إطلاق معظم الأسماء العلمية على الحيوانات منذ فترة طويلة، ولكن هل مازالت هذه الأسماء مقبولة في عصرنا الحالي؟ ومع الاتجاه في عدد من دول العالم إلى إعادة تسمية الشوارع، وإزالة النصب التذكارية المثيرة للجدل والتدقيق في المفردات اللغوية، يدور تساؤل حول ما إذا كان ينبغي علينا أن نفكر في إعادة تسمية الكائنات الحية أيضا؟

موضوع أسماء الحيوانات المثيرة للجدل من الموضوعات الساخنة التي تتم مناقشتها داخل الأوساط العلمية، غير أنه ليس من المرجح أن تتغير الصورة في أي وقت على المدى القريب. ويتم كل عام في جميع أنحاء العالم إطلاق أسماء علمية على الآلاف من أنواع الكائنات الحية الجديدة.وكالات

 

 

 

 

 

 

أعراض خفية متجاهَلة تظهر في العقد الثالث للتصلب العصبي المتعدد

 

يؤثر مرض التصلب المتعدد Multiple sclerosis  على الجهاز العصبي المركزي، الذي يتحكم بطريقة تفكيرنا وتعلمنا وحركتنا ومشاعرنا. ورغم التقدم الكبير في علاجه، فإن الحد من الضرر الذي يمكن أن يسببه يعتمد على اكتشافه مبكراً.

ويقول الدكتور عبد الرحمن الشاكي، طبيب الأعصاب والمتخصص في المرض بمستشفى «هيوستن ميثوديست» الأميركية، إنه «من أمراض التهابات المناعة الذاتية؛ إذ يهاجم الجهاز المناعي للجسم – وخاصة أنواعاً معينة من خلايا الدم البيضاء – عن طريق الخطأ ويدمر غمد الحماية (المايلين)، التي تعد الغطاء الواقي الذي يحيط بالألياف العصبية في الجهاز العصبي المركزي».

وبحسب الدكتور الشاكي، يشير اسم التصلب المتعدد إلى النسيج الندبي أو الآفات التي تنتج من هجوم الجهاز المناعي على المايلين، وهو الغلاف الواقي الذي يغطي الألياف العصبية. ويعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة آفاتٍ متعددة يمكن أن تحدث في العصب البصري، والذي يلتهب مما يجعل الرؤية بعين واحدة أقل وضوحاً أو ضبابية، ومؤلمة عند تحريك الأعين من جانب إلى آخر. أو في الدماغ، حيث يواجه المرضى تحديات في التركيز وتعدد المهام والذاكرة، مضيفاً: «إذا كانت الآفات تؤثر على المخيخ – جزء من الدماغ الذي ينظم التنسيق والتوازن – فقد يواجه المرضى صعوبة في الحفاظ على التوازن أو قد يعانون الرعاشات».

وتابع: «يمكن أن تحدث هذه الآفات في الحبل الشوكي الذي تتسم أعراضه بالضعف؛ مما يؤدي إلى صعوبة في المشي وفي التنسيق بين اليدين وربما فقدان الإحساس أو التنميل في الأطراف»، عاداً «صعوبة التحكم بالأمعاء أو المثانة، أو الإمساك المزمن والحاجة إلى التبول بشكل عاجل ومتكرر، من المشاكل الشائعة لدى مرضى التصلب العصبي المتعدد».

وينوّه الدكتور الشاكي إلى أن هذا المرض «يظهر بشكل فريد في كل فرد، مع عدم وجود مريضين اثنين يعانون أعراضاً متطابقة أو من التطور المرضي نفسه»، موضحاً أن «تباين الحالة يعتمد على عوامل عدة، كتوقيت التشخيص وبدء العلاج. ويمكن أن يتراوح تأثير المرض من الأعراض العرضية التي قد تتحول أعراضاً أكثر استمراراً، قد تستمر مدى الحياة».

ووفقاً للطبيب المتخصص، ينقسم «التصلب العصبي المتعدد الانتكاس»، وهو المسار الأكثر شيوعاً للمرض، إلى مراحل مختلفة. وتتميز المرحلة الأولى (ما قبل السريرية أو الصامتة)، بعلامات خفية قد يلاحظها الأفراد، ولكن لا ترتبط على الفور بالمرض بسبب طبيعتها الغامضة. ويقول: «خلال هذه المرحلة المبكرة، التي يمكن أن تستمر من ثلاث إلى خمس سنوات، لا تكون الأعراض محددة عادةً، وقد تظهر كتغيرات في الحالة المزاجية، مثل الاكتئاب أو القلق أو التعب».

وتُعرف المرحلة التالية باسم «المتلازمة المعزولة سريرياً» (clinically isolated syndrome)، والتي تمثل بداية أعراض أكثر وضوحاً للمرض، ويضيف الدكتور عبد الرحمن: «قد يعاني فيها الأفراد من أول الأعراض الملحوظة، مثل التهاب العصب البصري أو فقدان الرؤية، أو تغيرات حسية مثل الخدر، أو الضعف الذي قد يؤثر على جانب واحد فقط من الجسم أو من الصدر أو الخصر إلى الأسفل»، لافتاً إلى أن هذه الأعراض «تتماشى بشكل أكبر مع العلامات الكلاسيكية للمرض، وغالباً ما تحتاج إلى مزيد من الاستقصاء والتشخيص».

وبحسب الدكتور الشاكي، يعاني معظم الأشخاص المصابين به من الأعراض المميزة الأولى في العشرينات أو الثلاثينات من عمرهم، وقد يعاني البعض أعراضاً طفيفة وغير مفسّرة بشكل متقطع لسنوات قبل أن يتم تشخيصهم في الأربعينات والخمسينات من العمر، مشيراً إلى أن هذه الحالة يمكن أن تحدث أيضاً عند الأطفال، على الرغم من أن أقل من 5 في المائة من الأشخاص المصابين به تظهر عليهم الأعراض الأولى قبل سن 16 عاماً، وفقاً للجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد.

وتطرق إلى دراسات عدة تظهر أن الأشخاص في المرحلة ما قبل السريرية يراجعون الأطباء، والمتخصصين الفرعيين بسبب التعب، أو التغيرات النفسية والمزاجية أو المشاكل الهضمية، قبل أن يحصلوا على تشخيص بالمرض، وقد يتأخر الأشخاص أيضاً في الحصول على الرعاية بسبب طبيعته، مضيفاً: «يمكن أن تختلف الأعراض بشكل كبير بين الأفراد، والكثير من الأشخاص قد يعودون إلى حالتهم الصحية الطبيعية بعد الانتكاسات المبكرة؛ الأمر الذي غالباً ما يؤخر الأفراد في طلب المشورة الطبية، وبالتالي تأخر التشخيص الذي قد يمتد لسنوات عدة».

ويعود أول وصف للمرض إلى القرن الرابع عشر، ولم يكن هناك علاج مثبت يمكن أن يغير مساره حتى القرن العشرين. وفي عام 1993، وافقت إدارة الغذاء والدواء على الدواء الأول، إنترفيرون بيتا-1ب (IFNbeta-1b). وعلى الرغم من كونه ثورياً آنذاك، فإن فاعليته بلغت 30 إلى 35 في المائة فقط. ومنذ عام 2011، تطورت أدويته، وبلغت اليوم نحو 24 دواءً لعلاجه، أكثر من 50 في المائة منها تمت الموافقة على استخدامها بعد عام 2017، وفقاً للدكتور عبد الرحمن، الذي يقول إن بعض الأدوية المتوفرة الآن يمكن أن تمنع تكون آفات الجديدة بدقة تتراوح بين 95 و99 في المائة.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

يسرا اللوزي تشارك خالد النبوي بطولة عمل جديد

 

تعاقدت يسرا اللوزي أخيرا على عمل درامي جديد تشارك في بطولته للمرة الأولى مع النجم خالد النبوي، حيث بدآ فعلا بتصوير أول مشاهدهما فيه، وذلك ضمن خطة للانتهاء من التصوير في فترة قصيرة ليكون المسلسل جاهزا للعرض قريبا على إحدى المنصات الرقمية.وكالات

 

 

 

 

 

أبعد مجرة تُرصَد على الإطلاق.. “جيمس ويب” يحطم رقمه القياسي

 

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أمس  الأول الخميس، أن تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي اكتشف أبعد مجرة تُرصَد على الإطلاق، محققاً رقماً قياسياً جديداً.

وأوضحت ناسا أن هذه المجرة التي تشكّلت بعد حوالي 290 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، تتميّز بخصائص لها “تأثير كبير” على فهمنا لعصور الكون المبكرة.

والمجرة التي أُطلق عليها تسمية JADES-GS-z14-0، ليست “من أنواع المجرات التي توقعتها النماذج النظرية وعمليات المحاكاة الحاسوبية في الكون الناشئ جداً”، على ما قال في بيان الباحثان المشاركان في هذا الاكتشاف ستيفانو كارنياني وكيفن هينلاين.

وتابعا: “يسعدنا أن نرى التنوع الاستثنائي للمجرات التي كانت مُتشكّلة عند الفجر الكوني!”.

وفي علم الفلك، يعني الرصد البعيد عودة بالزمن إلى الوراء.

وعلى سبيل المثال، يستغرق ضوء الشمس ثماني دقائق للوصول إلينا، فنراه إذاً كما كان قبل ثماني دقائق.

ومن خلال النظر إلى أبعد ما يمكن، يمكننا تالياً رصد أجرام كما كانت قبل مليارات السنين.

لكن الضوء المنبعث من الأجسام البعيدة جداً امتدّ حتى وصل إلينا، و”احمرّ” على طول الطريق، ومرّ في طول موجي غير مرئي للعين المجردة هو الأشعة تحت الحمراء.

ومنذ إطلاقه في ديسمبر 2021، رصد التلسكوب مجرات اعتبرت أنها أبعد مجرات تُكتشف على الإطلاق. لكنّ المجرة التي أُعلن عن رصدها  أمس الأول الخميس جعلته يحطم رقمه القياسي.

وقد استغرق الضوء المنبعث من المجرة الجديدة أكثر من 13.5 مليار سنة ليصل إلينا (يذكر أن الانفجار الكبير حدث قبل 13.8 مليار سنة).

وهذا الضوء “مشرق بشكل استثنائي نظراً لبعده”، بحسب ناسا. ويُرجّح أن كتلته تتخطى كتلة الشمس بمئات الملايين من المرات.

وقال الباحثان “إن ذلك يثير تساؤلاً مهماً: كيف يمكن للطبيعة أن تُنشئ مثل هذه المجرة المضيئة والضخمة والكبيرة في أقل من 300 مليون سنة؟”

يذكر أن “جيمس ويب” يتمركز على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض ويُستخدم لعمليات رصد يجريها علماء من مختلف أنحاء العالم.وكالات


مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. وحش جهنم|موجة حارة شديدة وشتاء قارس.. تفاصيل تغيرات الطقس
  • سبب ارتفاع الحرارة.. كل ما تريد معرفته عن ظاهرة «وحش جهنم»
  • ظاهرة وحش جهنم.. تفاصيل تغيرات الطقس خلال الفترة المقبلة
  • خبير مناخ يحذّر من ظاهرة «وحش جهنم»: ترفع الحرارة فوق 40 درجة
  • خبير بيئة يصدم العالم بسبب صيف 2024: نشهد ظاهرة وحش جهنم
  • حالة الطقس غدا.. ارتفاع شديد في درجات الحرارة وتحذير من ظاهرتين
  • ارتفاع درجات الحرارة على قرى ومراكز الشرقية
  • أستاذ دراسات بيئية: عام 2023 شهد أكبر متوسط للحرارة عالميا
  • التغيرات الطارئة على الشامة تنذر بسرطان الجلد
  • طقس اليوم.. ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة بالشرقية