بعد رأس الحكمة.. شراكات بين رجال أعمال في مصر لإنشاء مشروعات في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اتجه رجال أعمال كبار في مصر إلى عقد شراكات لتطوير مشروعات سكنية وسياحية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، لاستغلال الطلب المتزايد على المنطقة، التي أصبحت الأغلى في مصر بمتوسط سعر للمتر يتراوح بين 80-100 ألف جنيه (1708-2135 دولارًا)، وسط توقعات بارتفاعات جديدة خلال موسم الصيف الحالي.
يأتي هذا عقب إعلان الحكومة المصرية توقيع عقد مع شركات تابعة لصندوق سيادي إماراتي صفقة لتطوير منطقة رأس الحكمة على مساحة تتجاوز 170 مليون متر مربع مقابل 35 مليار دولار مقسمة ما بين مبلغ 24 مليار دولار تم سدادهم على دفعتين الأول بعد أسبوع من توقيع الصفقة، والثانية الأسبوع الماضي، مع تنازل عن ودائع إماراتية بقيمة 11 مليار دولار لتحويلها بالجنيه المصري لاستخدامها في مشاريع رئيسية في مصر.
وقال رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، إن منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر تنفرد بالعديد من المزايا التنافسية المؤهلة لأن تصبح نقطة جذب للسياحة العالمية، سواء أجمل شواطئ العالم المطلة على البحر المتوسط أو المناخ المعتدل معظم العام، مضيفًا أن المنطقة ستصبح الوجهة الأولى للسياح الأوروبيين خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد توقيع صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة، وتنفيذ مشروعات سياحية ضخمة بالمنطقة قادرة على جذب السياح من شريحة الدخل مرتفعة العائد.
وأطلقت الحكومة في عام 2020 مشروع المخطط الاستراتيجي للساحل الشمالي الغربي، يضم 6 قطاعات رئيسية للتنمية هي العلمين والحمام، سيدي عبد الرحمن، الضبعة، رأس الحكمة، شرق مطروح، غرب مطروح، النجيلة، والسلوم، ويستهدف المخطط جذب العديد من الاستثمارات المحلية والأجنبية؛ لإقامة تجمعات عمرانية ومشروعات للتنمية الزراعية والساحلية، وفق بيان رسمي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رأس الحکمة فی مصر
إقرأ أيضاً:
اندلاع أعمال عنف لـ الليلة الثانية في إيرلندا الشمالية وإصابة عشرات من رجال الشرطة
شهدت مدينة باليمينا بمقاطعة أنترم في إيرلندا الشمالية موجة جديدة من أعمال العنف لليلة الثانية على التوالي، أسفرت عن إصابة 17 من عناصر الشرطة، ووقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة، وفقًا لما أعلنته الشرطة المحلية، اليوم الأربعاء.
وذكرت صحيفة مترو البريطانية، أن مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي أظهر مشهدًا دراماتيكيًا لأحد مثيري الشغب، وقد اشتعلت النيران في ملابسه بعد أن حاول إلقاء زجاجة حارقة مولوتوف باتجاه قوات الأمن، إلا أن اللهب طال جسده، ما دفعه للركض في الشارع في حالة من الذعر قبل أن يتدخل أحد الأشخاص لمساعدته في إخماد النيران.
ووقعت الاشتباكات العنيفة في منطقة كلونافون تيراس، حيث ألقى المحتجون قنابل حارقة ومفرقعات وحجارة على الشرطة، التي ردت باستخدام الرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق الحشود.
وأسفرت المواجهات عن احتراق عدد من السيارات وتعرض منازل ومحال تجارية لأضرار جسيمة، بحسب بيان صادر عن جهاز الشرطة.
وأعلنت السلطات الأمنية اعتقال خمسة أشخاص على خلفية سلوك شغب، وهم لا يزالون قيد الاحتجاز صباح اليوم.
وامتدت التظاهرات إلى مناطق أخرى من البلاد، من بينها بلفاست وليسبيرن وكوليرين ونيوتاونابي، حيث أُضرمت النيران في صناديق قمامة، وأُطلقت زجاجات على الشرطة، وسط تجمعات شبابية قدرت بنحو 30 شخصًا في بعض المناطق.
من جانبه.. وصف قائد شرطة إيرلندا الشمالية جون بوتشر، أعمال العنف بأنها غير مبررة وخطيرة، مؤكدًا أن ما جرى يقوّض الجهود المبذولة لتحقيق العدالة في قضية حساسة لا تزال قيد التحقيق، داعيًا إلى وقف فوري لأعمال العنف ومحاسبة المتورطين.
وقال بوتشر: ما شهدناه في باليمينا خلال الليلتين الماضيتين لا يخدم أحدًا، بل يهدد النسيج الاجتماعي ويقوّض ثقة المواطنين في القانون.
وجاءت أعمال العنف بعد احتجاجات بدأت بشكل سلمي، أمس الثلاثاء، دعمًا لعائلة فتاة تعرضت لاعتداء جنسي مزعوم، قبل أن تتحول إلى أعمال شغب.
وكانت الشرطة قد أعلنت إصابة 15 من عناصرها خلال ليل الاثنين، نُقل بعضهم إلى المستشفى، إضافة إلى تضرر مركبتين تابعتين لها.
اقرأ أيضاًبايدن يدعو المملكة المتحدة للتعاون مع إيرلندا لحفظ السلام
المفوضية الأوروبية تعتمد برنامج جديد لتعزيز السلام والازدهار عبر أيرلندا الشمالية
إيطاليا تفقد ثلاثة لاعبين آخرين قيل مواجهة أيرلندا الشمالية