صبحي عسيلة لـ«الشاهد»: الغطاء السياسي الإعلامي الدعم الأهم من الولايات المتحدة لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الدكتور صبحي عسيلة، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الرأى العام العالمي لا يتعامل مع المشاهد التي صدرتها حماس خلال عملية طوفان الأقصى.
وأضاف «عسيلة»، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج «الشاهد»، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدعم الأهم الذي قدمته الولايات المتحدة الامريكية لإسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر هو الغطاء السياسي الإعلامي.
ونوه الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الولايات المتحدة وفرت غطاء سياسي غير مسبوق لكل الروايات الإسرائيلية عن وحشية حركة حماس، ولعل أشهر الروايات، عندما صرح نتنياهو بأن حماس هي التي قصفت مستشفى المعمداني وعلى الفور سخرت أمريكا الإعلام لتعزيز هذه الفكرة.
وتابع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاول الربط بين حماس والإرهاب ثم بعد ذلك تحدث عنهم كأنهم داعش، الأمر الذي تسبب في زيادة التساؤل هل حماس داعش، وهذا ما سعى له نتنياهو لكسب الدعم الغربي من جديد، بعد فشل روايات قتل الاطفال الإسرائيليين على يد حماس.
وأشار، أن الإعلام الغربي تابع لوسائل الإعلام الإمريكية، وساهم بشكل كبير في تعزيز وتأكيد روايات إسرائيل، ولكن الشعوب تيقنت لهذه الأمور وفشلت مرة أخري.
الكثير من المعارك الحربية أصبحت تدار على شاشات التلفزيونوقال إن الإعلام ينقل ما يحدث، ففي بعض الاحيان جاني والبعض الأخر مجني علية، والمشكلة هنا في تضخيم ما يحدث، مضيفاً: «التضخيم أو التركيز على مشهد ما من خلال إعطاء أحداث ما وقت ومساحة، ففي هذه الحالة يصبح جاني».
وأشار، أن في هذه الحالة تعرف في الإعلام بـ"التقطير للقضية"، من خلال التركيز على بعض المشاهد، ففي الأزمات والحرو دائمًا ما يكون فيها مئات القصص، والسؤال هنا عن ماذا يركز الأعلام.
ونوه، أنه ليس من الصدفة أن نجد الكثير من الحروب تدار على شاشات التلفزيون، وبناءًا عليه نجد هنا الإعلام جاني، بسبب الإنحياز المفرط لمشهد ما.
وعن تحول الإعلام لمجني عليه، قال، أن كثير من الاطراف يحملوا الإعلام مسئولية تغير الحقيقة، أو خلق حقيقة أخرى مغايرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الإعلام الأمريكي الدعم الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرح بالصواب» ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأن «على الولايات المتحدة أن تفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وضمان عدم تكرار ذلك».
وأكد أنه على الولايات المتحدة «تعويض إيران عن الأضرار التي سببتها».
وأشار «عراقجي» إلى أن إمكانية استمرار المفاوضات مع واشنطن لا تزال قائمة، لكن الكثيرين في إيران يبدون الآن تشككا كبيرا في المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوح مرارا باستعداد واشنطن لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية. من جهته، توعّد عراقجي بأن إيران سترد بشكل حازم إذا تكررت أي اعتداءات.
وشهد العام الحالي خمس جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والضربات التي وجهتها القوات الأمريكية إلى منشآت نووية إيرانية.
اقرأ أيضاًترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية