الثورة نت:
2025-06-24@11:08:20 GMT

عندما ينهش الأعداء في وحدة اليمن!

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

 

 

بعد غد الأربعاء، ستكمل الوحدة اليمنية المباركة، عامها الـ 34 وهي تعيش أسوأ مراحلها على الإطلاق، بعد أن صارت فريسة سهلة في أيدي ألدّ أعدائها، ممن نصًبوا أنفسهم أولياء ووكلاء على اليمن، ومكتسباته ومصالح أبنائه، وأوغلوا في هدمها وتشويهها في نفوس كثير من أبناء البلد الواحد.
-كل إنسان حر في هذه البلاد، بات يشعر بالأسى والحزن لما آلت إليه الوحدة التي كانت بمثابة الحلم الجميل والإنجاز الأكبر، محل فخر واعتزاز كل يمني، وهو الذي تحقق في زمن الفرقة والشتات الذي ضرب العالم، وكانت ثمرة تضحيات جسيمة، بذلها اليمنيون للم شمل البيت اليمني، وإعادة اللحمة الوطنية وتصحيح المسار التاريخي لهذا البلد وتعزيز مكانته على الخارطة العالمية.


– صارت وحدة اليمن في زمن الاحتلال السعودي الإماراتي، مثل جسد مسجّى، ينهش فيه الأعداء كيفما يشاءون، ويتلذذون بالانتقام منها من خلال نسفها وتدميرها كل ساعة، والعمل الحثيث لتأسيس الكيانات والعصابات المسلحة، من المرتزقة والمأجورين المحليين، للإجهاز عليها نهائيا، في النفوس قبل معطيات الجغرافيا وحقائق التاريخ.
-الوحدة رغم التحديات والمخاطر الكبرى- التي تواجهها اليوم- تبقى قدراً ومصيراً وملكاً واستحقاقاً وطنياً، لكل اليمنيين في الشمال والجنوب على حد سواء، وقد كانت منذ يومها الأول قرارا يمنيا خالصا، ونعلم كما يعلم الجميع، أنها لم ترق يوما لأشقائنا في الجوار، وناصبوها العداء على الدوام، ورأوا فيها وفيما جاءت به- من الديمقراطية والتعددية الحزبية والانفتاح السياسي للشعب اليمني- مؤشرات تنطوي على مخاطر، قد تشكّل تهديدا على عروشهم وممالكهم الهشة، القائمة على الاستبداد والحكم الشمولي، وتسلّط الأسرة والفرد، وهذه النظرة والفهم القاصر للوحدة اليمنية، من قبل هذه الأنظمة المتخلفة لم يكن للشعب اليمني أي ذنب فيها، بل أثبتت الأيام، والتجارب طيلة العقود الماضية، أن وحدة اليمن كانت ولا تزال ضرورة ملحة، لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
-هذه الحقائق عن وحدة اليمن، وأهميتها للسلم والأمن الدوليين، لم يفهمها الأعداء، ولا يريدون أن يفهموا ذلك أبدأ وهذه مشكلتهم المستعصية، التي أشعلوا لأجلها الحروب ونشروا الخراب والدمار في كل مكان، وازهقوا أرواح كثير من الناس الأبرياء، وأهدروا إمكانيات هائلة في محاربتها، ولا يزالون في غيًهم يعمهون، والمشكلة الأدهى والأمًر، أن الكثير من اليمنيين أنفسهم، صاروا يتماهون مع هذه الممارسات العدائية السافرة ضد اليمن، ومصالحه العليا، ويحاولون توظيف كل ذلك، بما يناسب توجهاتهم ويحقق لهم مصالحهم الأنانية الضيّقة، متناسين الحقائق القائلة، أن مثل هذه المشاريع الصغيرة، ما كان لها أن تصمد أبدا، أمام عزيمة وإصرار وصمود شعب، مثل شعبنا اليمني العظيم، الذي يواجه اليوم هجمات أعتى أنظمة الكفر والإلحاد في العالم، بكل صبر وثبات وإرادة وثقة، لا حدود لها في نصر الله .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عندما يقول النجوم “كفى”.. لماذا ترك 11 من كبار مشاهير السوشال ميديا؟

وسائل التواصل الاجتماعي صارت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا.
لكن هل توقفت لحظة وسألت نفسك: إذا كانت كل هذه المنصَّات فعلاً “اجتماعية”، فلماذا يهرب منها من يفترض أنهم أكثر الناس حاجة لها؟
من كيليان ميرفي إلى دانيال رادكليف، القائمة طويلة، و”أسبابهم مقنعة”.
الخصوصية المفقودة، والضغط النفسي المتصاعد
•رايان غوسلينج وبراد بيت قالاها ببساطة: الخصوصية أهم من اللايكات.
•سكارليت جوهانسون وجينيفر لورنس اختارتا الابتعاد لحماية نفسيهما من القلق، السلبية، وحتى الاختراقات.
وهنا السؤال: إذا كانت المنصَّات التي صنعتهم وأثرتهم أصبحت خطرًا عليهم، فماذا تفعل بنا نحن؟
لعبة المظاهر والتمثيل المستمر
•بنديكت كامبرباتش وأندرو غارفيلد وإيما ستون، رفضوا فكرة الترويج المستمر للذات.
لماذا يجب أن يُقاس الإنسان بصورته؟ أو بلحظة معدّلة عبر فلتر؟
متى أصبحت “الحياة الرقمية” أهم من الحياة الحقيقية؟
كيانو ريفز.. رمز الصمت العميق
كيانو، الذي خسر كثيرًا في حياته، اختار الغياب ليحمي ما تبقى من ذاته.
رفض مشاركة كل لحظة، ليس لأنه لا يستطيع، بل لأنه يريد أن يعيشها بالكامل، لا يشاركها فقط.
رادكليف: “لست قويًا كفاية لأتحمل السلبية.”
هذه ليست نقطة ضعف، بل قمة الوعي.
أن تعرف متى تنسحب لتنجو، هذا وعي نادر في عصر “الترند”.
الرسالة الأعمق: إذا كان هؤلاء النجوم بكل قوتهم وتأثيرهم قرروا الانسحاب، فما الذي نبقى عليه نحن؟
لا، ليس المطلوب أن نحذف كل حساباتنا الليلة.
لكن لنسأل أنفسنا:
•كم من وقتنا يُسرق؟
•كم من صحتنا النفسية تتآكل؟
•كم من صورتنا الحقيقية نُشوّهها لأجل صورة مثالية؟
الانفصال الواعي عن السوشال ميديا ليس ضعفًا، بل خطوة قيادة داخلية.
وربما، علينا جميعًا أن نجرّب الغياب، لنرى من نحن بدون جمهور؟

مقالات مشابهة

  • إيران: القوات المسلحة يدها على الزناد ولا تثق بكلام الأعداء
  • ماذا تعرف عن الفتق؟
  • أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي
  • إيران في وجه العدوان
  • الجزائر تجدد دعمها للدفع بمسار تسوية الأزمة في اليمن التي طال أمدها
  • عندما يقول النجوم “كفى”.. لماذا ترك 11 من كبار مشاهير السوشال ميديا؟
  • نتنياهو : إسرائيل قريبة من تحقيق أهداف الحرب على إيران
  • ستونز: اعتقدت أنني لن أعود لكرة القدم مرة أخرى
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود و حكومة الأمل
  • مقتل 8 أشخاص بعد تحطم منطاد هواء ساخن في البرازيل