رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أولوية وقف العدوان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: نصف سكان غزة مجبرون على النزوح ولا مكان آمن الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى العودة في شمال غزةجدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، تأكيد أولوية وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية في القطاع، ووقف اعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب وعنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان صحفي، أن حديث مصطفى جاء خلال استقباله، وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم في مكتبة بمدينة «رام الله»، حيث بحثا مستجدات الأوضاع في فلسطين، وتعزيز جهود الإغاثة في قطاع غزة.
وأكد مصطفى أن الاستيطان وإرهاب المستوطنين يشكلان عقبة أمام السلام، وتحقيق حل الدولتين، وأن اليوم التالي لقطاع غزة هو إعادة توحيد شطري الوطن، ووحدة المؤسسات في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعا إلى ضرورة دعم موازنة الحكومة، حيث استعرض الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة نتيجة استمرار عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال في الاقتطاع من أموال المقاصة واحتجازها والذي يهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها. وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني دعم السويد المستمر لفلسطين وموقفها الثابت الداعم لحل الدولتين والشجاع باعترافها بدولة فلسطين، داعياً في هذا السياق الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للمسارعة والاعتراف بها لدعم لحل الدولتين والحفاظ عليه.
وذكر بيان رئاسة الوزراء، أن وزير خارجية السويد عبر عن دعم بلاده لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدانة الاستيطان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة رئيس الوزراء الفلسطيني السويد رئیس الوزراء الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بقرار حكومة سلوفينيا
رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار الذي اتخذته حكومة سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين، وإحالته إلى البرلمان للمصادقة عليه الأسبوع المقبل
وقالت الوزارة، في بيان لها، الخميس، إن سلوفينيا بهذه الخطوة المهمة، تعبر عن التزامها الثابت بحل الدولتين القائم على إنهاء الاحتلال، وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأكدت أن هذا الاعتراف يأتي انسجاماً مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، الأمر الذي سيساهم بشكل إيجابي في جميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا الصدد، دعت الوزارة، مرة أخرى، جميع الدول، خاصة الأوروبية، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى المضي قدماً بالاعتراف كخطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود من الاحتلال، والاعتراف بحقوقه وتطلعاته غير القابلة للتصرف في تقرير المصير بدولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتعترف أكثر من 140 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، في أنحاء العالم، بفلسطين كدولة ذات سيادة، وظلت دول غرب أوروبا والولايات المتحدة تمثل الاستثناء لفترة طويلة، لكن قوة الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين تزايدت مع استمرار الصراع في غزة.