فيديو يوثق آخر ظهور للرئيس الإيراني في طائرة "دبور الجحيم"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نشرت وكالة مهر الإيرانية للإنباء مقطع فيديو قالت إنه كان آخر ظهور للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبيل وقوع الحادثة وتحطم مروحيته في ظروف غامضة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران.
وكانت 3 طائرات هليوكوبتر تقل الرئيس الإيراني وحاشيته بعد انتهاء مراسم افتتاح سد قيز قلعة سي للعودة إلى العاصمة طهران، إلا أن إحداها اضطرت للقيام بهبوط اضطراري بسبب الأحوال الجوية.
تمكنت طائرتا هليوكوبتر تقلان عددا من الوزراء من الوصول إلى إيران ومن بينهم وزيرا الطاقة والمواصلات ومسؤولين آخرين.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إنه وبعد افتتاح سد قيز قلعه سي كان رئيسي والوفد المرافق له في طريق العودة بعدة مروحيات واضطرت إحداها إلى القيام بهبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والوضع في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الإيراني سوء الأحوال الجوية إيران إبراهيم رئيسي طائرة إبراهيم رئيسي تحطم طائرة فيديو رئيسي رئيس إيران الرئيس الإيراني سوء الأحوال الجوية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!
منح #جائزة_الفيفا
“السلام” للرئيس #ترامب ؛ هل تعني اختراقا لحيادية #الرياضة أم تغلغل للديانة الابراهيمية المعولمة فيها ..؟ رؤية تفكرية..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
يؤكد القانون الاساس للاتحاد الدولي “الفيفا”منذ تأسيسه في باريس عام (1904) وهو تنظيم رياضي واقتصادي استثماري وجماهيري مهول جدا، خصوصا بعد انتشار ادوات التكنولوجيا التواصلية المباشرة ؛ينص النظام الاساس، على عدم جواز ادخال السياسية والدين في المنافسات “وليس الصراعات” الرياضية بين فِرقه…اي منع الخلط بين الرياضة والسياسة بوضوح استناد للمواد ( 4، 19، 20، 22) من القانون الاساس للفيفا..”لايجوز لأي اتحاد او نادِ أو لاعب او مسؤول ان يستعمل كرة القدم كمنبر سياسي او ديني او ايدلوجي.
(2)
نحن نعلم وعبر ما نشرته وسائل الاعلام العالمية ان الرئيس ترامب مع الاحترام، قد سعى بصورة مباشرة او عبر ترشيحات غير مباشرة الى نيل جائزة نوبل للسلام التي اطلقت اول مرة في عام(1901) ولكن اللجنة المشرفة على الجائزة لم تمنحه اياها حفاظا على محدداتها العلمية المستقلة والبعيدة عن التسيس ترابطا مع معاييرها الصارمة في شروط ومضامين منح هذه الجائزة والمعلنة امام جميع المرشحين لها منذ إطلاق نسختها الاولى.
(3)
تساؤلات للتفكر..
أ- هل من الدقة الاستنتاج هنا بأن رئيس الاتحاد السويسري الايطالي ومجلس ادارة اتحاد الفيفا وبعد منحهم جائزة “السلام ” للرئيس ترامب قد منحوا الرئيس معادلا معنويا وسياسيا عوضا او نكاية بالقائمين على جائزة نوبل للسلام الاشهر في العالم مثلا، رغم ان جائزة اتحاد الفيفا مبتدعة له وتمنح لاول مرة في تاريخ الاتحاد لترامب..؟.
ب – هل منح هذه الجائزة بداية لإدخال هذه الرياضة في حديقة السياسة والاديان المُسيسة ولو بالتدرج بدليل ان من مبررات منح الجائزة كما جاء على لسان رئيس اتحاد الفيفا “جياني انفانتيو” اثناء حفل اجراء قرعة بطولة كأس العالم 2026؛ هو نجاحات ترامب المميزة في جلب العديد من دول اقليم الشرق الأوسط الى مظلة الديانه الإبراهيمية التي تسعى امريكا واسرائيل معا الى عولمتها في سعيّ منظم من قِبلهما لإذابة هوية وخصوصية الاديان السماوية الثلاثة كجزء من ايدلوجية العولمة “اللادينية” والتي ستمنح اسرائيل فرصاً ومبررات اقوى لتظهر وتُقبل شعبيا وكأنها جزء اصيل-غير محتل- من اقليم الشرق الاوسط سواء القديم تاريخيا او حتى الجديد الآخذ في التعولم الذي تقوده امريكا الرأسمالية برئاسة ترامب وحلفاء امريكا في الكون اي على الارض وفي الفضاء معا؛ولعل قول الرئيس ترامب اثناء إلقاء كلمة الشكر لمنحه الجائزة ..أنها اهم تكريم قد ناله في حياته لدليل مضاف على ما تشكله من محاولة تعويضية نفسيه له جراء عدم منحه جائزة نوبل الأعرق خلال قرن ونيف مرت على اطلاقها في الفضاء الانساني علوما ومضامين سلام.
اخيرا ..
اقول؛ استنادا الى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي صدر وبدون اي معاير قانونية بعد مرور اربعة ايام فقط على اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية القاضي بحىمان كل الفرق الروسية باللعب خارج روسيا ..هل من المبرر لي التخوف من انزلاق الرياضة بالسياسة والحروب الدينية والايدلوجية بعد منح الفيفا جائزة “السلام” للرئيس ترامب ..؟
تساؤلات مفتوحة على التفكر والحوار بالتي هي اوعى.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.