ضرب زوجته حتى الوفاة.. تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أصدرت وزارة الداخلية بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة بمنطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / يوسف بن علي بن مطر العمري الزهراني - سعودي الجنسية - على قتل زوجته / مريم بنت محمد بن بعروص الزهراني - سعودية الجنسية - وذلك بضربها بأداة صلبة وخنقها مما أدى إلى وفاتها.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه والحُكم بقتله قصاصاً، وأيد من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بالجاني / يوسف بن علي بن مطر العمري الزهراني - سعودي الجنسية - أمس الأحد 11 / 11 / 1445هـ الموافق 19 / 5 / 2024م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري:زوجتي عاشت معي في مغارات..وتنقلنا في 49 بيتاً (صور)
رام الله - دنيا الوطن
أثار الرئيس السوري أحمد الشرع تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته المؤثرة عن حياته الشخصية برفقة زوجته لطيفة الدروبي، خلال لقاء جمعه بها مع وفد من النساء السوريات في دمشق، تزامناً مع احتفالات عيد الأضحى ، وفق ما أظهره مقطع مصوّر نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي حديثه خلال اللقاء، كشف الشرع جانباً من ظروف حياته خلال سنوات الحرب، قائلاً:"زوجتي العزيزة عاشت معي في مغارات ومداجن، وفي أماكن صعبة وجيدة، حسب ظروف العمل، خلال 14 عاماً من التنقل، سكنا في 49 بيتاً، بمعدل منزل كل ثلاثة أشهر تقريباً".
وأضاف:"كانت صامدة طوال تلك الفترة، رغم كل الظروف القاهرة. حاولتُ أكثر من مرة إقناعها بالمغادرة مع الأطفال إلى مكان آمن، لكنها رفضت، وبقيت إلى جانبي في كل المراحل القاسية".
وأشار الرئيس السوري إلى أن زواجهما تم عام 2012، في وقت كانت فيه البلاد تمر بظروف استثنائية، مؤكدًا أن زوجته لطيفة الدروبي كانت شريكة النضال والصبر، وأن تضحياتها تمثل تجسيداً حقيقياً لدور المرأة السورية في مواجهة التحديات.
وتابع الشرع:"نحن اليوم نجلس في هذا المكان، لكن الطريق إليه كان مليئاً بالصعوبات. زوجتي كانت دائماً بجانبي، صامدة، وفية، أرجو أن يؤجرها الله كل خير"، مضيفاً: "نحن الآن في مرحلة بناء الدولة، ودور المرأة فيها جوهري وأساسي. هي ليست فقط نصف المجتمع، بل عماد استمراريته".
وأكد الرئيس السوري أن ما عاشه مع زوجته يمثل صورة من صور الوفاء والصبر والنضال، داعيًا إلى تسليط الضوء على قصص النساء السوريات اللواتي وقفن بثبات إلى جانب أزواجهن خلال أصعب مراحل تاريخ البلاد.
وقد لقيت هذه التصريحات صدى واسعاً على منصات التواصل، حيث اعتبرها كثيرون شهادة شخصية نادرة تعكس عمق التحديات التي واجهها الشرع وعائلته، وتسليطًا للضوء على دور المرأة في صمود المجتمع السوري.