ورطة فرنسا.. مالي وبوركينا فاسو تحذران من أي تدخل عسكري بالنيجر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
على وقع المشهد المتأزم في النيجر، تبدأ الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وإيطاليا في إجلاء رعاياها عقب المظاهرات المناهضة لباريس في العاصمة نيامي قبل أيام،
صورة الإجلاء يرى البعض أنها الخطوة التي يمكن أن تسبق خيار التدخل العسكري لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة، وهو الأمر الذي رفضته مالي وبوركينا فاسو وأكدتا أن أي تدخل عسكري في النيجر يعد بمثابة إعلان حرب ضدهما كما هددتا بالانسحاب من مجموعة إيكواس، أما واشنطن فموقفها ضبابي، فبينما تعبر عن الامتنان لبيان مجموعة إييكواس وتصفه بالقوي، تؤكد في المقابل على وجود فرصة للحل الدبلوماسي في النيجر وأنها تتواصل مع عدد من القادة في البلاد.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا إفريقيا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق التأشيرات في النيجر لأجل غير مسمى
أعلنت الولايات المتحدة تعليق جميع خدمات التأشيرات الروتينية في سفارتها بالعاصمة نيامي إلى أجل غير مسمى، في خطوة لم تُوضح أسبابها رسميا، بحسب ما أكدته وزارة الخارجية الأميركية.
ويشمل القرار -الذي ورد في مذكرة داخلية بتاريخ 25 يوليو/تموز حصلت وكالة رويترز على نسخة منها- تأشيرات الهجرة وتأشيرات غير المهاجرين، باستثناء التأشيرات الدبلوماسية والرسمية.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية إن الإجراء سيبقى ساريا إلى حين معالجة ما وصفته بـ"المخاوف المتعلقة بالحكومة النيجرية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ودعت المذكرة القنصليات الأميركية في دول أخرى إلى تعزيز التدقيق عند دراسة طلبات تأشيرات غير المهاجرين المقدمة من مواطني النيجر، مشيرة إلى ارتفاع معدلات تجاوز المدة القانونية للبقاء في هذه الفئة، والتي بلغت 8% في تأشيرات الزائرين و27% في تأشيرات الطلاب والتبادل الثقافي.
وأضافت أن مديري الأقسام القنصلية مطالبون بالحد من هذه التجاوزات عبر اليقظة الشديدة عند البتّ في طلبات مواطني النيجر.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية أن الإدارة الأميركية "تركّز على حماية الأمة والمواطنين من خلال ضمان أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة في إجراءات إصدار التأشيرات".
ويأتي هذا التطور وسط توتر سياسي متصاعد في النيجر، حيث تشهد البلاد اضطرابات أمنية وسياسية منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم العام الماضي، مما أثار انقساما دوليا بشأن الاعتراف بالسلطات الحالية.