مشروع مشترك لإطلاق شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية (UAEV)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كشفت وزارة الطاقة والبنية التحتية، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، على هامش معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية، عن مشروعهما المشترك الرائد، شركة “الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية” (UAEV)، التي تهدف إلى توفير بنية تحتية سريعة ومتطورة للمركبات الكهربائية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وتعد الشركة الوليدة أول شبكة شحن للمركبات الكهربائية على المستوى الوطني، مملوكة بالكامل لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشهد عملية التحول إلى السيارات الكهربائية على مستوى العالم تسارعا كبيرا، حيث وصلت مبيعاتها إلى نحو 10 ملايين وحدة في عام 2022، أي بزيادة تناهز خمس أضعاف مبيعاتها مقارنة بعام 2019.
وتعمل الشراكة الجديدة بين وزارة الطاقة والبنية التحتية، والاتحاد للماء والكهرباء، على ضمان قدرة الإمارات على تلبية الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية، من خلال بنية تحتية موثوقة للمركبات الكهربائية، تُسهِّل على السكان التحول السلس إلى التنقل المستدام.
وتؤمن كل من وزارة الطاقة والبنية التحتية، والاتحاد للماء والكهرباء، بأهمية دعم البنية التحتية للمركبات الكهربائية في الإمارات، وتدركان أثرها بعيد المدى على قطاعات النقل والطاقة والبيئة.
وقال معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية”سعداء بتعاوننا مع الاتحاد للماء والكهرباء في إطلاق شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية (UAEV)، التي تجسد قوة الشراكة بين الحكومة وقطاع الأعمال، وتهدف إلى توفير بنية تحتية حيوية لازمة للمركبات الكهربائية، ما يسهم في تعزيز انتشارها وزيادة الاعتماد عليها، كما ينشط الحركة المجتمعية، ويعزز المقومات والإمكانات الاقتصادية لدولة الإمارات”.
وأضاف معاليه”نأمل في أن تسهم هذه الشراكة في تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير، بما يدعم تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050″.
من جانبه، قال سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول ورئيس مجلس إدارة شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية (UAEV “شهدنا في عام 2023 زيادة ملحوظة في الاعتماد على المركبات الكهربائية في دولة الإمارات، ومن خلال التوسع في البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي، نضمن جاهزية الدولة واستعدادها لدعم مالكي المركبات الكهربائية أو من يرغبون في امتلاكها، فضلا عن المساهمة في جعل التحول إلى المركبات الكهربائية أمرا جاذبا”.
وأضاف”التعاون بين الحكومة وقطاع الأعمال في تأسيس شركة (UAEV) متجذر في نقاط القوة التكاملية للطرفين، وسعيهما لتحقيق الأهداف المشتركة”.
وأوضح أن “وزارة الطاقة والبنية التحتية، والاتحاد للماء والكهرباء تشكلان معا، تحالفا قويا قادرا على دعم دولة الإمارات في جهودها للتخطيط للمستقبل، وتحقيق هدفي النمو الاقتصادي والعمل المناخي على حدٍ سواء”.
ويعد توافر بنية تحتية للمركبات الكهربائية تمثلها محطات الشحن، أمرا ضروريا لا غنى لزيادة اعتماد السكان على المركبات الكهربائية.
وفي هذا الإطار، تهدف شركة (UAEV) إلى تعزيز جهود الدولة في التحول إلى منظومة التنقل الكهربائي المستدام، وبما يتواءم مع رؤية القيادة الرشيدة للدولة بشأن هذا القطاع، ومدى إدراكها لعلاقته الوطيدة بالاستدامة والنماء الاقتصادي، لا سيما وأن هذا القطاع الجديد نسبيا، يحمل فرصا اقتصادية واعدة، بما في ذلك خلق فرص عمل جديدة، فضلا عن دور تلك البنية وما ستؤدي إليه من انتشار أكبر للمركبات الكهربائية، في دعم الحد من انبعاثات الغازات الكربونية وتحقيق الاستدامة البيئية.
ومن جهته، قال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء وعضو مجلس إدارة شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية (UAEV)”يعد إطلاق شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية (UAEV) إنجازا كبيرا بالنسبة إلينا، يأتي في إطار استراتيجية ممنهجة ومدروسة لتنويع عملياتنا، من خلال الاعتماد على المعارف والخبرات المكتسبة، والمنبثقة من دورنا كجهة رائدة في قطاع الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات طويلة”.
وأكد آل على، أن الشركة الجديدة تصنف ضمن جهود “الاتحاد للماء والكهرباء” لاستكشاف احتياجات السوق، وتوفير منتجات وخدمات استثمارية جديدة، من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على متعاملينا من جهة، إذ تُمكِّنهم من اتخاذ خيارات أكثر استدامة، ومن جهة أخرى، فهي تدعم الاستراتيجيات الوطنية على مستويات عدة، لا سيما على مستوى الاستدامة وإدارة الملف المناخي.
وباعتبارها أكبر شركة خدمية على مستوى الإمارات الشمالية، بقاعدة متعاملين تضم أكثر من مليوني ساكن، تدرك الاتحاد للماء والكهرباء مدى تأثير خيارات مستهلكيها على القطاع البيئي.
وأكد أن “التغيير التدريجي بين متعاملي الشركة إيجابي وواضح، ودورنا كشركة خدمية رائدة تستشرف المستقبل، يتطلب منا توفير الخدمات والتقنيات والبنية التحتية اللازمة التي تدعم متعاملينا وتُمكِّنهم وتُلبي احتياجاتهم”.
وتتوقع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الاتحاد للماء والكهرباء الكشف عن مزيد من التفاصيل حول شركة UAEV وخططها المستقبلية قبل نهاية عام 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنیة التحتیة الاتحاد للماء والکهرباء للمرکبات الکهربائیة دولة الإمارات التحول إلى بنیة تحتیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: التعاون مع شركاءنا ساهم في تجاوز مصر لتحديات تأمين امدادات الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن سياسة التعاون والشراكة الفاعلة مع شركاء النجاح في استكشاف وإنتاج البترول والغاز، كانت أحد أهم أسباب تجاوز مصر لتحديات تأمين إمدادات الطاقة التي ظهرت بعد عام 2021 في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، وتراجع الإنتاج ونقص إمدادات الطاقة ، موضحاً أن هذا التعاون أثمر عن إيقاف تراجع إنتاج الغاز، والعودة إلى الزيادة التدريجية، وكذلك ثبات واستقرار إنتاج البترول تمهيدا للعودة للصعود بما يمكن الاقتصاد المصري من النمو والازدهار .
جاء ذلك في افتتاح مؤتمر "التعاون لتعزيز فرص مجال الاستكشاف والإنتاج البترولي في مصر"، الذي نظمته مؤسسة إيجيبت أويل آند جاس، بمشاركة قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر من شركاء النجاح في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وأضاف الوزير أن هذه الجهود المشتركة أسهمت في تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لتلبية الزيادة القياسية في استهلاك الكهرباء خلال صيف العام الماضي، والتي بلغت نحو 40 ألف ميجاوات، موجهاً الشكر لشركاء النجاح وللعاملين في مواقع العمل و الإنتاج الذين يعملون على مدار 24 ساعة، لتأمين احتياجات قطاعات الكهرباء والصناعة ومختلف القطاعات الحيوية في الدولة المصرية .
واستعرض الوزير في كلمته المحاور الرئيسية لإستراتيجية عمل الوزارة، مؤكداً أنها الركائز الأساسية لتعزيز التعاون مع شركاء النجاح. وأشار إلى أهمية هذا الملتقى الذي يجمع قيادات قطاع البترول وشركاء النجاح في الاستكشاف والإنتاج لعرض أفضل الممارسات وتبادل الخبرات بما يساعد علي الإسراع بعمليات زيادة الإنتاج والتعجيل بعمليات استكشاف جديدة ، ورفع كفاءة العمليات ، ودعم سلامة العنصر البشري، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيدها، وتبني نماذج عمل حديثة تواكب تطورات صناعة البترول والغاز.
كما قام الوزير بتسليم الشركات الفائزة ، جوائز التميز في العمليات ، حيث فازت الشركة العامة للبترول وشركة شلمبرجير بجائزة إدارة الحقول المتقادمة عن مشروع " مسار عمل بالذكاء الاصطناعي أطلق إمكانات الحقول القديمة بقيمة تزيد عن 33 مليون دولار " ، وفازت شركة خالدة للبترول وشركة شلمبرجير بالمركز الثانى في نفس الجائزة عن مشروع " إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغاز باستخدام تقنية حديثة " ، وفازت هاربور إنرجي بجائزة كفاءة الطاقة التشغيلية عن مشروع " حل رقمي لضغط الغاز " ، وفى المركز الثانى جاءت نورث بيتروليم الصينية عن مشروع " تخفيض التكاليف والأنظمة الكهربائية المتكاملة في الصحراء الغربية " ، وفازت يونايتد إنرجي مصر بجائزة المشروعات البارزة في السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة عن مشروع " إزالة الكربون من توليد الطاقة في حقل المنطقة (أ) " ، وفازت شركة ايناب بالمركز الثانى عن مشروع " نموذج تصوّر المخاطر الموحد: استخدام تحليلات Power BI لقياس وتتبع المخاطر التشغيلية في حقول البترول والغاز* ".