مصلحة الليطاني تعلن قطع مياه الري في هذا المشروع... والسبب؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
اعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان أنه "بسبب حصول عطل مفاجئ على الشبكة الرئيسية بين بلدتي مراح الحباس و لبعا، قبل المأخذ المزدوج رقم 8 - 9 / 4 بمسافة 120 متر، تم قطع مياه الري عن القسم الشمالي - الشرقي لمشروع ري صيدا - جزين، نهار الإثنين بتاريخ20 / 5/ 2024، وباشرت فرق الصيانة في دائرة ري لبعا و بإشراف مصلحة الاستثمار و الصيانة بأعمال الحفر للكشف على العطل وتحديد نوعه وحجمه والعمل على تأمين القطع اللازمة لصيانته، ويشمل قطع المياه المناطق التالية: كرخا، مراح الحباس، لبعا، عين المير جزئيا"، الشواليق، كفريا، وادي بعنقودين، كفرجرة، الصالحية، مجدليون، عبرا وجزء من بلدة القريّة ( القرقشية)، لمدة لا تقل عن أربعة أيام ابتداء من تاريخ اليوم الإثنين الواقع فيه 20 / 5/ 2024".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحثون يحددون موعد نهاية الحياة على الأرض.. والسبب حرارة الشمس المتزايدة
تنبأت وكالة ناسا بموعد انتهاء الحياة على سطح الأرض، وهو تاريخ يبدو بعيدًا جدًا، إلا أن الأمور ستصبح حرجة في وقت قريب، ما أثار حالة من الجدل والتساؤل عن إمكانية استعمار البشر، الفضاء كحل بديل عن فقدانهم لكوكبهم؟
موعد نهاية الحياة على الأرضاستخدم باحثون من أجهزة كمبيوتر عملاقة في جامعة توهو باليابان لحساب الموعد المفترض لنهاية الحياة على الأرض.
وتوصلت دراستهم إلى أن نهاية الحياة على كوكبنا لا تزال بعيدة وتحتاج إلى مليارات السنين، حيث يعتقد العلماء أن هذا الحدث سيكون في عام 1,000,002,021. لكن الأمور ستكون حرجة بالنسبة لحياة البشر في وقت أقرب، حيث ستزداد صعوبة الظروف المعيشية.
تأثير الشمس على نهاية الأرضيتعلق الأمر بشكل رئيسي بزيادة حرارة الشمس بمرور الزمن. فتزداد درجة حرارة الشمس، ما يؤدي إلى تسخين كوكب الأرض حتى الوصول إلى نقطة يصبح معها وجود الحياة مستحيلاً.
يتوقع العلماء أن هذا التسخين سيؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي وتدهور جودة الهواء، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد.
لا تنتهي الحياة فجأة، بل تتدهور تدريجيًا. سيبدأ هذا الانحدار بمجرد أن تتعرض الأرض لتغيرات ملحوظة، مثل ارتفاع فوائد الغلاف الجوي. وقد بدأ العلماء بملاحظة بعض العلامات التي تنذر بهذا التحول، مثل زيادة شدة الظواهر المناخية التي قد تؤثر على مستوى الأكسجين في الهواء.
هل يمكن استعمار الفضاء؟تعتبر الأنشطة البشرية عاملاً مهماً في تغيير الظروف المعيشية على سطح الأرض. ولذلك، يوصي العلماء بإيجاد حلول تساعد في تأخير موعد نهاية الحياة.
تتضمن بعض الاقتراحات التدخلات التكنولوجية، مثل إنشاء أنظمة دعم مغلقة وموائل اصطناعية للحفاظ على البيئات الصالحة للسكن لأطول فترة ممكنة.
وبقدر ما يبدو الأمر طموحًا، فإن بعض الباحثين يقترحون أيضًا فكرة استعمار كواكب أخرى في مجموعتنا الشمسية. وقد بدأت وكالة ناسا وشركة سبيس إكس بإرسال بعثات لاستكشاف كوكب المريخ، حيث يتم دراسة مدى إمكانية استعماره كاستراتيجية لدعم الحياة البشرية عند فقدان الأرض.
وبحسب العلماء، فإنه بغض النظر عن التنبؤات، يظل مستقبل الحياة على كوكب الأرض محل تحليل ومراقبة مستمرة، حيث يتطلب الوضع الحالي تضافر الجهود لفهم الظواهر المتغيرة والعمل على تطوير حلول مبتكرة لضمان استمرارية الحياة. ويبقى الأمل قائماً في أن نستطيع البقاء على كوكب الأرض أو حتى الانتقال إلى كواكب جديدة.