الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لم يتم العثور على أي تسرب في محطات الطاقة النووية وكذلك في زابوروجيه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لم يكن هناك أي تسرب للمواد النووية في جميع محطات الطاقة النووية، وفي محطة زابوروجيه أيضا
وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان، أنه "في سياق تحقيق محايد، لم يكن هناك أي تسرب للمواد النووية في جميع محطات الطاقة النووية وفي محطة زابوروجيه".
إقرأ المزيدوأضاف البيان: "عندما ظهرت شكوك حول انتهاك للسلامة النووية، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك لإجراء تحقيق محايد وعلمي، وقمنا بتصحيح المفاهيم الخاطئة، حيث لم نجد أي تسرب للمواد النووية".
هذا وصرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في وقت سابق، بأن الوكالة ستعلن عن الجهة الضالعة في استهداف محطة زابوروجيه للطاقة النووية إذا استطاعت التأكد من المعلومات بشكل مستقل.
كما أشار رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف، إلى أن تصريحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الهجمات على محطة زابوروجيه هي محاولة لتبرئة نظام كييف.
وكانت الخارجية الروسية دعت غروسي لتوثيق الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه، وتقديم رد فعل علني وصادق عليها وتحديد مصدر الخطر بوضوح على هذه المنشأة الحساسة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا محطة زابوروجيه النووية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية