بحث تكاملية الأدوار وتنفيذ مشروعات تنموية في مسقط
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
ناقش معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، خلال لقائه أمس أصحاب السعادة ولاة محافظة مسقط ومديري عموم بلدية مسقط، سُبل تعزيز التكاملية في الأدوار والاختصاصات بين مكاتب الولاة والقطاع البلدي من جهة، ومختلف المؤسسات الحكومية في المحافظة من جهة أخرى، وذلك بما يُسهم في خدمة المصلحة العامة.
واستعرض معاليه اختصاصات محافظة مسقط والتأكيد على دور الولاة واختصاصاتهم وفق المرسوم السلطاني رقم (36/22)، كما ناقش إمكانية إيجاد مشروعات تنموية مستدامة تعمل على توفير فرص عمل لأبناء المحافظة، والوقوف على التحديات التي تواجه تنفيذها.
وتم خلال اللقاء مناقشة مؤشرات الأداء المؤسسي لمحافظة مسقط في جميع المجالات التنموية، وأهمية العمل المشترك بما يضمن الوصول للمستهدفات الرئيسة للمؤشرات واستمارات التقييم الخارجية، وبما يعمل على رفع جودة أداء الخدمات بالمحافظة، ويسهم في مواءمة الخطط والبرامج والمشروعات التي تعزز من مستويات الأداء المطلوبة.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على تضافر الجهود من قِبل المعنيين في مختلف القطاعات المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية سعيًا لتحقيق الركائز الرئيسة في رؤية عُمان 2040.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قوارب النزهة بأملج تنتظر الإبحار
السياحة أصبحت اليوم رافدا كبيرا لأقتصادنا الوطني ، يدعم ذلك التنوع البيئي والثقافي لمملكتنا الغالية، الذي انعكس على تعدد الوجهات السياحية المختلفة ، وهذا جعل منها وجهة سياحية عالمية تنافس الكثير من دول عريقة في السياحية .
قبل ٣ سنوات تم منع قوارب النزهة في محافظة أملج من الإبحار من جميع مرافئ المحافظة المختلفة ، هذا القرار مستمر إلى يومنا هذا ، وقد ولد الكثير من علامات الاستفهام لدى زوار المحافظة سواء من المواطنين والمقيمين والسياح ، خاصة عندما يعلمون أن مرسى المخرف التابع لمحافظة ينبع الذي لا يبعد عن محافظة أملج سوى ٧٠ كم، لم يُمنع فيه إبحار قوارب النزهة ، والأمر ينطبق على باقي مراسي محافظة ينبع وباقي مدن ومحافظات المملكة الساحلية ، وكما هو معلوم بأن قوارب النزهة لا تبحر في الأعماق فهي وسيلة ترفيهية فقط ، ووقت استخدامها مرتبط في الغالب بالمواسم السياحية في الإجازات الرسمية واجازات نهاية الأسبوع.
قوارب النزهة يعمل عليها شباب سعوديون، وكثير من هؤلاء الشباب هذه القوارب مصدر دخلهم الوحيد، وأغلبهم يعولون أُسرًا وعليهم أقساط للقوارب ، كونهم اشتروها بعد انتعاش الحركة السياحية في المحافظة، واهتمام الدولة بها، حيث أقامت مشروع البحر الأحمر بها، الذي أصبح اليوم وجهة سياحية عالمية للمملكة، هذا المنع حرم الأهالي والزوار من الوصول إلى البحر، والاستمتاع بالرحلات البحرية السياحية التي كانت متنفساً للجميع .
الأهالي وزوار المحافظة وأصحاب قوارب النزهة وهم بالمئات، يأملون أن تتدخل الجهات المعنية، وترفع عنهم المنع أسوة بباقي المدن والمحافظات الساحلية لمملكتنا الغالية ، خاصة وأننا على أبواب إجازة عيد الأضحى المبارك، والإجازة الصيفية للمدارس، وموسم صيف السعودية الذي أُطلق قبل أيام، وتعتبر محافظة أملج أحد وجهاته الرئيسية ، وكلنا في خدمة الوطن .
drsalem30267810@