الأربعاء.. العرض المسرحي “فرحة” على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد أكاديمية الفنون برئاسة الدكتور غادة جبارة خلال الساعات القليله القادمة انطلاق اضخم عمل فنى يناقش ويطرح قضية دمج وتمكين ابنائنا من ذوى الهمم فسوف يقدم المعهد العالى لفنون الطفل عرض العرائس "فرحه" وذلك يوم الاربعاء القادم الموافق 22 مايو على مسرح نهاد صليحه فى تمام الساعه الثامنه مساء.
وتدور أحداث "فرحة" حول طفله تعانى من متلازمة داون وتتعرض للعديد من المضايقات من قبل بعض زملائها مما يدفعها لعدم الذهاب للمدرسه ولكن بدعم والديها وتشجيع المدرسين لها ولموهبتها الفنيه تستطيع ان تندمج مع زملائها فى المدرسة والمجتمع واظهار موهبتها وتميزها للآخرين.
"فرحة" فكرة الدكتور غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون ، تأليف واشعار هجرة الصاوى ، تأليف موسيقى الاستاذ الدكتور طارق مهران ، تصميم عرائس هاجر مسعود ، تنفيذ عرائس هبه بسيونى ، تصميم ديكوراميرة عادل – سماح نبيل ، اخراج اذاعى عمرو عبده واخراج رضوى رشاد.
صرح الدكتور حسام محسب عميد المعهد العالى لفنون الطفل والمشرف العام على العرض ان " فرحة " هى فكرة الدكتورة غادة جبارة التى منذ ان تولت رئاسة الاكاديمية وهى تعنى بملفين هامين ذوى الهمم ودمجهم بشكل صحى داخل المجتمع و ملف جودة التعليم واضاف ان عرض " فرحه " يخدم هذين الملفين فهو يعكس صورة واقعيه لحرص الاكاديميه على دمج ابنائها من ذوى الهمم داخل المجتمع و مشاركتهم بشكل فعال فى العروض والمهرجانات واضاف ان بطلة العرض وصاحبه الشخصية الرئيسية " فرحة " هى الطالبه نيرة عصام من المعهد العالى لموسيقى الكونسيرفاتوار وهى واحدة من ابنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصه التى تفخر الاكاديميه بضمهم اليها.
على جانب اخر صرحت رضوى رشاد مخرجة العرض ان " فرحة " يتناول قضيه انسانيه هامه يعانى منها كل بيت مصرى به طفل من ذوى الاحتياجات الخاصه واضافت ان الاستاذ الدكتورة غادة جبارة كانت حريصه منذ بداية هذا المشروع على تذليل كافة العقبات حتى يرى العرض النور واشارت ان العرض سوف يكون نقطه انطلاق للعروسة " فرحة " التى نتمنى ان تصبح ايقونه لذوى الهمم وخير ممثل لهم .
أعربت " جبارة " عن سعادتها بقرب ظهور العمل الى النور واشارت ان " فرحة " كانت مجرد فكرة وكنا نجد صعوبه كبيرة فى تنفيذها فهى اول عروسه للاطفال من ذوى الاحتياجات الخاصه لذلك فقد استغرق صنعها وتعديلها الكثير من الوقت واضافت ان تسميتها " فرحة " هو بسبب حالة البهجه والسعادة التى كانت تتملك كل فريق العمل بهذا المشروع منذ بدايه العمل به واوضحت ان تجسيد الطالبه نيره عصام لشخصيه " فرحة " كان بهدف تميكنهم وتقديم الدعم الكامل لهم مما يضمن لهم حياه كريمه وفرص متكافئة فهم كنز هذا الوطن .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون الدكتور غادة جبارة ذوي الهمم غادة جبارة ذوى الهمم من ذوى
إقرأ أيضاً:
فضل الله يقترح فكرة إقامة "كأس سوبر العالم "
اقترح الدكتور محمد فضل الله عضو لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي المصري، والمستشار الرياضي الدولي فكرة نوعية عالمية لِتنظيم مباراة تجمع بين بطل كأس العالم للأندية وبطل كأس العالم للمنتخبات "
وقال فضل الله عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك" في ظل التطورات المُتسارعة التي يشهدها عالم كرة القدم، حيث يسعي الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بصورة دائمه لتقديم مُنتجات رياضية مُبتكرة وجاذبة للجماهير العالمية، تبرز فكرة إقامة مباراة ( كأس سوبر العالم ) باعتبارها مبادرة نوعية وغير مسبوقة في تاريخ رياضة كرة القدم ، حيثُ تقوم الفكرة على تنظيم مباراة استثنائية وفريدة من نوعها تجمع بين بطل كأس العالم للأندية وبطل كأس العالم للمنتخبات، في تنافسية جديده بين قمة الأداء الفني على مستوى الأندية وقمة التميز الوطني على مستوى المنتخبات، حيثُ يُراد من هذه المباراة أن تكون مناسبة ( احتفالية، تسويقية، ورياضية ) من الطراز الرفيع، تفتح آفاقًا جديدة لتكامل الأنظمة الكروية، وتعزز من قيمة البطولات الكبرى، فهذه ليست مُجرد مُباراة، بل منصة عالمية تحتفي بالقمة الكروية، وتخلق نقطة التقاء بين مختلف مكونات كرة القدم الحديثة، في عرضٍ يجمع بين التكتيك الاحترافي والانتماء الوطني، وبين الأبطال والنُجوم في أجواء استثنائية تليق بجمهور القرن الحادي والعشرين".
أولًا:- اسم الفكرة ( كأس سوبر العالم – Super World Cup )
ثانيًا:- الفكرة تتمثل فى إقامة مباراة كروية عالمية استثنائية كل أربع سنوات، تجمع بين،
بطل كأس العالم للأندية (الذي تنظمه FIFA)
، بطل كأس العالم للمنتخبات (الذي تنظمه FIFA أيضًا)، كمباراة نهائية رمزية لتحديد ( قمة كرة القدم العالمية ) بين أبطال الأندية والمنتخبات.
ثالثًا:- الأهداف
(1)- تعزيز القيمة التسويقية والتجارية لبطولات كرة القدم الكبرى.
(2)- جذب جماهير جديدة وتوسيع قاعدة المتابعة العالميه لكرة القدم.
(3)- تقديم منتج لكرة القدم جديد يدمج بين العراقة القارية والنجومية العالمية.
(4)- خلق حدث رياضي دوري يعزز صورة FIFA كمبتكر في تطوير اللعبة.
رابعًا:- الأبعاد القانونية
(1)- ضرورة إصدار قرار من اللجنة التنفيذية التابعه ( FIFA ) بتعديل اللوائح التنظيمية للفصل بين أنشطة الأندية والمنتخبات بما يتيح تنظيم تلك المباراة.
(2)- ضرورة توقيع بروتوكول قانوني ثلاثي بين ( FIFA، الاتحادات الوطنية للأندية والمنتخبات المعنية، ورابطة اللاعبين المحترفين ) - (FIFPro) لضمان حماية حقوق الأطراف.
(3)- ضرورة تحديد هوية الجهة المنظمة والمسؤولة عن التوزيع المالي وحقوق البث.
خامسًا:- الأبعاد الاقتصادية
(1)- توفير رعاة حصريين للمباراة خارج منظومة الرعاة التقليديين لكل من كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات.
(2)- بيع حقوق البث عالميًا عبر أنظمة مزايدة مُستحدثه.
(3)- إمكانية إقامة المباراة في إحدى المدن العالمية بنظام العطاء التجاري المفتوح، وهو أحدث نظم العطاءات العالمية فى القطاع الرياضى
سادسًا:- الأبعاد الفنية والرياضية
(1)- تقام المباراة بعد عام واحد من آخر نسخة لكأس العالم للمنتخبات، وبعد ( 6 أشهر ) من بطولة كأس العالم للأندية.
(2)- تقام المباراة في يوم واحد دون أشواط إضافية، وفي حال التعادل يتم الاحتكام لركلات الترجيح.
(3)- تسمية مدرب خاص بالمباراة من ضمن الطاقم الفني للمنتخب والنادي لضبط المشاركة دون التأثير على التزاماتهم الأساسية.
سابعًا:- التحديات المحتملة
(1)- حدوث إرهاق اللاعبين بسبب ازدحام الأجندة الدولية.
(2)- وجود بعض المخاوف من المساس بهيبة البطولات الأصلية.
(3)- وجود بعض التعقيدات القانونية فى توزيع العائدات المالية.
(4)- قد يكون هناك غياب للدافع الفني في ظل اختلاف نمط اللعب بين الأندية والمنتخبات.
ثامنًا:- مقترح الحلول للتحديات
(1)- اعتبار المباراة حدثًا استثنائيًا، مع جدولتها بصورة خاصه قبل بدء الموسم الأوروبي.
(2)- توزيع الجوائز المالية بشكل متوازن ومحفز لكلا الفريقين.
واختتم فضل الله "تمثل مباراة ( كأس سوبر العالم) نقلة نوعية في تطوير المُحتوى الكروي وتقديم منتج استثنائي للمشجعين، وعلى الرغم من التحديات التنظيمية والقانونية، إلا أن الإرادة المشتركة من ( FIFA ) والاتحادات القارية والوطنية قادرة على إنجاحها إذا ما تم وضع إطار قانوني وتجاري واضح".