وزير الرياضة ومستشار الرئيس للتخطيط العمراني يشهدان مؤتمرًا صحفيًا لاستعراض ملف تطوير منشآت استاد القاهرة الدولي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار أمير سيد أحمد مستشار السيد الرئيس للتخطيط العمراني؛ مؤتمرًا صحفيًا، لاستعراض أبرز ما يتعلق بملف تطوير منشآت استاد القاهرة الدولي، تماشياً مع رؤية الوزارة لجعل هيئة الاستاد هيئة اقتصادية، بحضور مجلس إدارة هيئة الاستاد، ولفيف من قيادات الوزارة والإعلاميين.
وتخلل المؤتمر عرض توضيحي لأهم مراحل إنشاء المول التجاري طبقاً لتوجيهات السيد الرئيس، علي مساحة ١٢ ألف متر مسطح لخدمة مرتادي المونوريل، ومكون من دورين تحت الأرض وأرضي و٤ أدوار متكررة، وهو أيضًا أول مشروع خدمي للمواطنين بالتعاون مع القطاع الخاص بحق انتفاع 50 عامًا وحجم عوائد المول التجاري بستاد القاهرة ٤٠ مليون جنية شهرياً ونص مليار سنوياً.
في كلمته، قال صبحي: "كل الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي علي دعمه ودقة اهتمامه بالمنشأ الرياضي في مصر، كما أتوجه بالشكر للمستشار أمير سيد أحمد مستشار الرئيس للتخطيط العمراني، ونؤكد علي حجم الاستثمارات في المنشآت الرياضية خلال ٦ سنوات منهم ما يقرب من ١١ مليار قطاع خاص، ووصل حجم تطوير ستاد القاهرة بتكلفة إجمالية بلغت ٤٠٠ مليون جنيه".
استكمل الوزير: "جاري العمل على تنفيذ مشروعات في المناطق الغير مستخدمة داخل ستاد القاهرة وتم عرض خطة مستقبلية على فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهيئة استاذ القاهرة مليون متر مربع وتضم ٧ هيئات مختلفة، وهي هيئة اقتصادية لم تتلقى دعم مالي من الدولة، سيصل حجم العوائد الاستثمارية في هيئة ستاد القاهرة ستصل إلي مليار جنية سنوياً".
ولفت الدكتور أشرف صبحى إلي تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو جعل هيئة استاد القاهرة الدولي كهيئة اقتصادية كبرى جنباً إلى جنب مع تطويره بشكل مستمر، لافتاً إلى متابعة مجلس إدارة الهيئة لكافة المُستجدات المتعلقة فى هذا الشأن، مشيرًا أن التطوير الذي تم في صالات الاستاد وكافة المنشآت به تزامناً مع إقامة البطولات، وكذلك التي توضع من خلال جدول زمني محدد.
وتحدث "صبحي" عن قدرات الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية، وتنمية مفهوم الإدارة الإقتصادية والاستثمارية، وتطوير المنشآت الشبابية والرياضية وتعميق العلاقات الاستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال نظم اقتصادية مستحدثة، من أهم الأهداف الإستراتيجية التي تعمل عليها الدولة المصرية.
وأكد المستشار أمير سيد أحمد مستشار السيد الرئيس للتخطيط العمراني، أن فكرة إنشاء جاءت وفق توجيهات القيادة السياسية لخدمة مرتادي المشروع القومي المونوريل، قائلًا: "أتوجه بالشكر والتقدير للقائمين علي المشروع لسرعة الإنجاز والجودة في العمل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السید الرئیس
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 970 مليون جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروع جديد لصالح إحدى الشركات المصرية المتخصصة في مجال الغزل والنسيج وتجهيز وتطريز وحياكة المنسوجات، وذلك لإقامة مصنع داخل نطاق المطور الصناعي.
المشروع يقام بالمنطقة الصناعية بالسخنة على مساحة 15 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 970 مليون جنيه مصري، بما يعادل 19.9 مليون دولار، بتمويل ذاتي من الشركة (على عدة مراحل)، على أن يبدأ التشغيل الفعلي والإنتاج خلال الربع الثالث من عام 2026، ويُتوقع أن يوفر المشروع نحو 200 فرصة عمل مباشرة في مرحلته الأولى، مع خطة للتوسع التدريجي وصولًا إلى 500 فرصة عمل خلال خمس سنوات.
وليد جمال الدين: المشروع يعكس توجه الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتعزيز القيمة المضافة وزيادة الصادرات من داخل المنطقة الاقتصاديةوأكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يمثل خطوة مهمة في سبيل تعميق الصناعة المحلية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على جذب استثمارات صناعية مستدامة تسهم في تعزيز القيمة المضافة للمنتج المصري، وزيادة قدرته التنافسية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن المزايا التي تقدمها الهيئة من بنية تحتية متكاملة، وموقع استراتيجي، وتكامل بين المناطق الصناعية والمواني، تُشكل عوامل جذب رئيسية أمام المستثمرين الجادين.
وأضاف وليد جمال الدين أن قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات الصناعية الواعدة التي توليها الهيئة أهمية متزايدة في خطتها الاستراتيجية، لما له من دور محوري في توفير بدائل محلية للمنتجات المستوردة، ودعم سلاسل الإمداد لصناعات متنوعة مثل الملابس الجاهزة والمفروشات، فضلاً عن قدرته على التوسع في التصدير، خاصة مع توافر المقومات اللازمة من عمالة ماهرة وخدمات لوجستية متكاملة داخل نطاق الهيئة.
من جانبه، صرّح أشرف أبو العينين، مدير الشركة، بأنه من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع خلال فترة تتراوح من 12 إلى 48 شهرًا، ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الشركة للتوسع الصناعي وتقديم منتج مصري عالي الجودة موجه للأسواق المحلية والعالمية، مع استهداف تحقيق صادرات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار في السنة الأولى من التشغيل، ترتفع تدريجيًا لتصل إلى 30 مليون دولار خلال خمس سنوات، وذلك مع التزام كامل بتطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير المستمر.
الجدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشروعات الصناعية التي تشهدها منطقة السخنة الصناعية في إطار خطة الهيئة لتعزيز التصنيع المحلي وتوفير بيئة محفزة للاستثمار الصناعي، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة بالمنطقة وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، ويستهدف المشروع إنتاج مجموعة متنوعة من المنسوجات وأغطية الأرضيات وحافظات السجاد بمقاساتها المختلفة، بالإضافة إلى الصناعات التكميلية المرتبطة مثل الطباعة، التجهيز، اللصق، الحفر، القص، والحياكة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع نحو التصدير.