من الأقصى.. طبيب بريطاني يروي مشاهداته في غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
روى طبيب بريطاني زار غزة مؤخرا، مشاهداته المؤلمة في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، معبرا عن اندهاشه لعدم تمكن الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وقال الطبيب محمد طاهر، في مقابلة مصورة نشرها مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إنه وصل قطاع غزة منذ نحو 3 أسابيع، بهدف المساعدة في علاج الجرحى والمصابين من خلال تخصصه في العظام والأعصاب الطرفية.
وأضاف أنه كان يتابع ما يجري في غزة لشهور، ثم عايش الظروف الصعبة عن قرب وشاهد "الإيمان والإنسانية والصمود والمأساة والقتلى من نساء وأطفال وشيوخ".
وتابع طاهر "كثير من الأيام أسأل نفسي كيف حصل هذا الأمر والأمة العربية تتفرج ولا تتحرك".
يقول الطبيب البريطاني من أصول عراقية إن قلبه حزين لمغادرة غزة، ومع ذلك يشعر بالسعادة لحصوله على فرصة لمساعدة إخوانه في القطاع.
وذكر من الحالات التي تعامل معها طفل 13 أو 14 عاما، من جوعه فتح علبة من سمك الطون، فكانت مفخخة وانفجرت فيه فقطعت يديه، ثم اضطر كطبيب إلى بتر ساقيه بعد إصابتهما بالتسمم، رغم كل المحاولات لمساعدته وعلاجه "وهذا شيء مؤلم".
يتابع الطبيب البريطاني أن هذا الطفل "عاش، لكن غيره من الأطفال ماتوا، قتل الأطفال يبقى في بالي ويؤلمني".
عن زيارته للمسجد الأقصى قال إنه "مكان بارك الله حوله" معبرا عن اندهاشه كون أهل فلسطين وأهل غزة لا يحق لهم الوصول إلى المسجد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى المبارك
الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني . وحسب وكالة صفا الفلسطينية ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات العدو. وشددت قوات العدو من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتزايدت اعتداءات قوات العدو والمستوطنين واقتحاماتهم للأقصى، نتيجة الدعم الكبير من قبل حكومة العدو اليمينية ووزرائها المتطرفين. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات العدو ومستوطنيه. وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة العدو، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.