نشرت هيئة البث الإسرائيلية تسريبات جديدة لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، حول العلاقات مع الولايات المتحدة وتوقعاته بخصوص الدولة الفلسطينية.

وأوضح غالانت في التسجيلات المسربة خلال اجتماع نواب حزب اللكود في الكنيست أن الأمريكيين قد فهموا موقف إسرائيل، قائلا: "الأمريكيون يفهمون الآن أن السلطة الفلسطينية لن تكون في غزة ولن تكون هناك دولة فلسطينية".

وأكد أن التصريحات الأمريكية العلنية ليست ذات أهمية، مضيفا: "اتركوا التصريحات، يفهمون أن هذا ليس عمليا، لا مع هذه الحكومة ولا مع أي حكومة أخرى، لأن إسرائيل لا تستطيع تحمل ذلك".

وقال غالانت "نحن لسنا مستعدين تحت أي ظرف من الظروف لحكم حماس لغزة.. سيطرة إسرائيل المدنية على غزة.. يعني نحن بحاجة إلى أربع فرق يجب أن يمتلكها الجيش بطريقة ما.. آلاف الجنود سيدفعون حياتهم ثمنا على مر السنين".

وتابع غالانت "إن الجهد الرئيسي الذي تبذله دولة إسرائيل بشكل عام ومن الناحية الأمنية بشكل خاص، سوف يذهب إلى غزة والأسوأ من ذلك كله، وبما أننا يجب أن نتعامل مع هذه القضية، سيتعين علينا خفض مكانتنا في أماكن بالغة الأهمية "

وسبق لوزير الدفاع أن أشار سابقا إلى ضرورة وجود قوة فلسطينية تسيطر على غزة بدلا من إسرائيل.

وقال غالانت إنه يجب إيجاد "بديل محلي" ليحكم قطاع غزة بعد هزيمة حماس. وشدد مرارا على أن الخيار الأكثر احتمالا لشكل الحكم في القطاع بعد الحرب هو تعزيز العناصر المحلية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل السلطة الفلسطينية قطاع غزة حماس إسرائيل أميركا فلسطين قطاع غزة السلطة الفلسطينية حكم غزة حركة حماس إسرائيل السلطة الفلسطينية قطاع غزة حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

فرنسا تحرك «حربا كلامية» داخل الحكومة الإسرائيلية

سرايا -
يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي
يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي
تم تحديثه الجمعة 2024/6/14 08:57 م بتوقيت أبوظبي
تراشقت وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزير الدفاع يوآف غالانت بالكلمات، في وضع غير معتاد.. والسبب فرنسا.

وبدأ التراشق عندما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت، الجمعة، بيانا هاجم فيه فرنسا وأعلن "عدم المشاركة في إطار ثلاثي يهدف للتقدم في خارطة طريق لنزع فتيل التوتر بين إسرائيل ولبنان".

وقال غالانت "في الوقت الذي نخوض فيه حربا عادلة، دفاعا عن شعبنا، تبنت فرنسا سياسات معادية ضد إسرائيل، وبذلك تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس ضد الأطفال والنساء والرجال الإسرائيليين".


وأضاف "إسرائيل لن تكون طرفا في الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا".

وكان غالانت يرد على مبادرة روج لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتشكل فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل بموجبها مجموعة اتصال للعمل على نزع فتيل التوتر على حدود إسرائيل مع لبنان.

وقال ماكرون عن المبادرة، أمس، "قادة مجموعة السبع اتفقوا في قمتهم التي بدأت أعمالها في إيطاليا، على تشكيل لجنة ثلاثية تضم إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا، لبحث خارطة طريق لنزع فتيل التوتر بين جماعة حزب الله في لبنان وإسرائيل".

لكن يبدو أن موقف غالانت لا يتعلق بالمبادرة فقط، إذ قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه جاء على خلفية قرار فرنسا الشهر الماضي منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في أحد أكبر المعارض الدفاعية في العالم.

الخارجية ترد

إلا أن الرد على بيان غالانت لم يأت من وزارة الخارجية الفرنسية، وإنما وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وجاء في بيان صدر باسم مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية: "نحن نرفض هجمات وزير الدفاع غالانت على فرنسا، رغم الخلافات القائمة بين إسرائيل وفرنسا فإن التصريحات ضد باريس غير صحيحة وغير لائقة".

وأضاف البيان "منذ بداية الحرب اتخذت فرنسا خطا واضحا للإدانة والعقوبات ضد حماس، وتتخذ خطا حاسما في كل ما يتعلق بالعقوبات في الاتحاد الأوروبي ضد إيران ومشروعها الصاروخي والطائرات دون طيار، وكانت شريكا في قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المضي قدماً في عملية فرض العقوبات ضد برنامج إيران النووي".

وتابعت وزارة الخارجية الإسرائيلية "السلطات الفرنسية تحارب بقوة معاداة السامية وتحمي اليهود هناك".

غالانت يعلق

وردا على هذا البيان، قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان "من الأفضل لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية أن يتحدثوا عن أنفسهم وأن لا يختبئوا".

وأضاف "لن تعطي إسرائيل لفرنسا موقعا للحديث عن احتياجاتها الأمنية في لبنان"، في إشارة إلى تأكيده رفض أي دور لفرنسا في الإطار الثلاثي.

وتابع مؤكدا اقتصار التنسيق على واشنطن وتل أبيب "هذا الموقف تتقاسمه الولايات المتحدة وإسرائيل".

وغالانت ووزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قياديان في حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن ذلك لم يمنع التصادم.


مقالات مشابهة

  • كيف تشارك الولايات المتحدة في الجهد الاستخباري بحثا عن الأسرى؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم فرنسا والخارجية تتبرأ
  • فرنسا تحرك «حربا كلامية» داخل الحكومة الإسرائيلية
  • الخارجية الإسرائيلية تنتقد تصريحات غالانت بحق فرنسا
  • الخارجية الإسرائيلية تعلق على هجمات غالانت على فرنسا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم باريس متسببا بإحراج للخارجية
  • سجال بين الخارجية الإسرائيلية وغالانت بعد تصريحاته الحادة ضد فرنسا "العدوانية" وتجاهلها لـ"حماس"
  • WP تكشف دور واشنطن في عملية النصيرات.. قدرات تفتقر إليها إسرائيل
  • غالانت مهاجما فرنسا: تتبنى سياسات عدائية ضد إسرائيل
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات