«الأونروا»: 810 آلاف شخص فروا من رفح خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، بأن أكثر من 810 آلاف شخص فروا من رفح جنوب قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، «إن النزوح مستمر في غزة، وفي كل مرة تشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم».
وأضافت: «يضطر الناس إلى ترك كل شيء خلفهم بحثاً عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة، يجب وقف إطلاق النار الآن».
ومنذ 6 مايو الجاري يشن الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً على رفح، وأعلن في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، مما تسبب بإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.
وزاد إغلاق معبر رفح من معاناة سكان قطاع غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، أجبرت الحرب الإسرائيلية نحو مليونين منهم على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في إمدادات الماء والغذاء والدواء.
وفي السياق، أكدت الأونروا، أمس، أن الوصول الآمن والمضمون للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمر أساسي لمواجهة النقص الحاد بالمياه الذي تواجهه الأسر النازحة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت المنظمة الأممية في منشور على منصة «إكس» أن «صحة سكان غزة وحياتهم تعتمدان على وصول المساعدات من دون عوائق، ووقف فوري لإطلاق النار».
وسلطت الضوء على أن الوصول الآمن والمضمون للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة «أمر أساسي لمواجهة النقص الحاد في المياه الذي تواجهه الأسر النازحة، خاصة الآن مع ارتفاع درجات الحرارة».
وفي الأثناء، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، من قيود إسرائيل على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن سيطرة تل أبيب على معبر رفح البري عرض شاحنات المساعدات للخطر.
تصريحات شكري جاءت خلال جلسة مباحثات أعقبها مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، في أثينا، التي وصل إليها أمس الأول، في زيارة غير محددة المدة، وفق مصدرين رسميين.
وأكد شكري تعويل مصر على الدور المأمول لليونان للدفع داخل الاتحاد الأوروبي بضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، والعمل بالتوازي على مُعالجة تداعيات الأزمة الإنسانية في القطاع.
كما شدد الوزير المصري على رفض مصر التام لسيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني في 7 مايو، والذي أدى إلى الحيلولة من دون نفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، كما أعرب عن رفض القاهرة لأي عملية عسكرية داخل مدينة رفح.
وبشأن العملية العسكرية في رفح، أشار شكري إلى أن التواجد العسكري الإسرائيلي على مشارف معبر رفح والأعمال العسكرية في الجانب الفلسطيني من المعبر وضعت قوافل المساعدات وسائقي الشاحنات في خطر، لافتاً إلى أن القيود التي تضعها إسرائيل أثرت على دخول وخروج العاملين في النطاق الإنساني بشكل آمن من وإلى القطاع، كما أكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تؤثر على تشغيل معبر رفح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا رفح غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.
وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.
إعلانوفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".
ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".