هل كان حادثا مدبرا.. تنبؤات سابقة للعرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف تثير ضجة كبرى عقب مصرع الرئيس الإيراني ومن معه (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي عبر الوطن العربي خلال الساعات الماضية، بمقطع فيديو، توقعت من خلاله العرافة اللبنانية "ليلى عبد اللطيف" ساعات قليلة قبل حلول سنة 2024، أن العالم سيهتز على وقع حادث انفجار مدبر لطائرة، سيفضي إلى وفاة شخصية معروفة كانت على متنها.
وأمام استغراب الجميع، تحققت تنبؤات العرافة اللبنانية "ليلى عبد اللطيف" ليلة أمس الأحد، عقب إعلان السلطات الإيرانية عن وفاة الرئيس "إبراهيم رئيسي" بمعية وزير الخارجية "أمير عبد اللهيان" والوفد المرافق لهما، إثر تحطم المروحية التي كانوا على متنها على مستوى محافظة أذربيجان الشرقية.
هذا الحادث، تسبب في إثارة نقاش ساخن بين النشطاء والمتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين من صدق تنبؤات العرافة اللبنانية التي تحققت أكثر من مرة، وبين من قال أنها مجرد صدفة لا يمكن الأخذ، بدليل عدم تحقق العديد من التنبؤات التي سبق لـ"ليلى عبد اللطيف" أن توقعتها في مناسبات عدة.
وكانت "ليلى عبد اللطيف" قد توقعت خلال استضافتها نهاية شهر دجنبر الأخير عبر قناة "الجديد" اللبنانية، إصابة شخصية مهمة جداً ومعروفة على صعيد العالم، بسبب حادث انفجار مدبر، حيث أشارت إلى أن هذا الاعتداء يطال هذه الشخصية أثناء وجودها في طائرة خاصة، أو يخت في البحر، وعلى سطح يخته الخاص، من وكيف لا أعرف" وفق تعبيرها.
وأضافت المتحدثة ذاتها: "حادثة طائرة تشغل العالم، ولن ينجو منها أحد، وذلك خلال الأشهر الأولى من السنة (2024)، والعالم سيبقى مع الإعلام تحت الصدمة لمعرفة ظروف وأسباب سقوط هذه الطائرة، كيف ولماذا وأين، لا أعرف".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى قبل المونديال.. فيفا يدرس نقل مواجهة مصر وإيران إلى مكان مفاجئ
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» خلال الساعات الماضية إجراء تعديل جوهري على مكان إقامة مباراة مصر وإيران، المقرر لها ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2026، وذلك بعد اعتراضات رسمية وشكاوى قدمتها اتحادات مشاركة بسبب ارتباط المباراة بفعاليات دعم المثلية الجنسية بمدينة سياتل الأمريكية.
وتأتي هذه التطورات قبل أقل من عام على انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم بمشاركة 48 منتخبًا، والتي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.
مجموعة مصر في كأس العالمأسفرت قرعة كأس العالم 2026، التي أُقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن وقوع منتخب مصر في المجموعة السابعة إلى جانب: بلجيكا – إيران – نيوزيلندا، في مشاركة تاريخية بعد توسعة البطولة.
تفجرت الأزمة عندما كشفت صحيفة «صن» البريطانية أن منتخبي مصر وإيران تقدما بشكاوى رسمية بسبب نية اللجنة المحلية المنظمة في مدينة سياتل تخصيص فعاليات مرتبطة بدعم مجتمع المثليين تزامنًا مع المباراة الأخيرة في المجموعة.
وقالت الصحيفة إن الأمر أثار غضب المنتخبين، خاصة في ظل حساسية الموقف الثقافية والدينية، ما دفع «فيفا» لدراسة نقل المباراة نهائيًا إلى مدينة فانكوفر الكندية كحل بديل لتجنب الأزمة.
وبعد تداول التقارير، أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم خطابًا إلى الأمين العام للفيفا، ماتياس جرافستروم، يرفض خلاله بشكل قاطع إقامة أي فعاليات سياسية أو اجتماعية ذات صبغة حساسة خلال المباراة.
أبرز ردود الإتحاد المصري علي أزمة مباراة إيران تمثلت في الآتي:رفض استخدام مباريات كأس العالم للترويج لقضايا مثيرة للجدل.التأكيد على أن الأنشطة المخطط لها تتعارض مع الثقافة والقيم الاجتماعية والدينية في المنطقة.الاستناد إلى المادة الرابعة من لائحة الفيفا الخاصة بالحياد السياسي والاجتماعي.التحذير من تأثير مثل هذه الأنشطة على الجماهير والروح الرياضية.واعتبر الاتحاد المصري أن تخصيص المباراة لمثل هذه الفعاليات قد يتسبب في توتر بين الجماهير ويضع اللاعبين تحت ضغط إضافي.
الموقف الإيراني: اعتراض مماثلمن جانبه، أعلن مهدي تاج، رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، عن تقديم احتجاج رسمي مماثل، مؤكدًا أن القرار «غير عقلاني ولا يمكن قبوله» سواء في مصر أو إيران.
وشدد تاج على ضرورة معالجة الأزمة قبل انطلاق منافسات كأس العالم، مشيرًا إلى أن القرار من شأنه خلق حالة من الجدل غير الضروري في بطولة رياضية عالمية.
تحركات داخل الفيفا ودراسة لنقل المباراةبحسب الصحيفة البريطانية، بدأ الفيفا بالفعل في مناقشة الملف مع اللجنة المحلية المنظمة، مع وجود توجه قوي لنقل المباراة إلى فانكوفر في كندا بدلًا من سياتل، وذلك لانها مدينة بعيدة عن الفعاليات المثيرة للجدل.
وتشير مصادر داخل الفيفا إلى أنّ القرار النهائي قد يصدر خلال الأسابيع المقبلة بعد تقييم الوضع من جميع الجوانب.
وتبدو مباراة مصر وإيران في كأس العالم 2026 على أعتاب تغيير تاريخي قبل انطلاق البطولة، ليس بسبب كرة القدم، ولكن بسبب قضايا اجتماعية وسياسية تطل برأسها داخل الحدث الرياضي الأكبر في العالم.
وبين تمسك مصر وإيران بموقفهما، وضغوط منظمات أخرى تدفع باتجاه عكس ذلك، يجد الفيفا نفسه أمام اختبار كبير للحفاظ على حياد البطولة وتجنب أي صدام ثقافي أو جماهيري.
ويترقب الشارع الرياضي المصري القرار النهائي، وسط تمنيات بأن تركز الأجواء في المونديال على كرة القدم فقط، بعيدًا عن أي عوامل قد تشتت المنتخبات أو تضغط عليها.