مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وجّه السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن بشأن توفير المناخ الآمن للعمل على استئناف العمل الإنساني في قطاع غزة.
وقال «عبدالخالق»، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، وعرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، «يجب عليكم الضغط لإيقاف كافة العمليات العسكرية في قطاع غزة، يجب عليكم ضمان توفير المناخ الآمن للعمل على استئناف العمل الإنساني، اتساقًا مع قرارات مجلس الأمن خاصة القرار 27-20 وقرار محكمة العدل الدولية وما يفرضه القانون الدولي الإنساني».
وأضاف: «هذا وستسمر مصر في العمل بلا كلل على إيجاد الوسائل لضمان النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية اتساقا مع واجباتها الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق».
وتابع: «وستستمر في هذا السياق لدعم الصمود الفلسطيني على أرضه أمام محاولات التهجير القسري، واستخدام الحصار والتجويع لجعل قطاع غزة وأهله طاردا لسكانه».
واختتم: «السادة أعضاء مجلس الأمن أوقفوا الانتهاكات اليومية الصارخة للقانون الدولي الإنساني، أوقفوا الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، أوقفوا الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة إسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني: الحديث عن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتم دون ضمان
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، إن الحديث عن مستقبل قطاع غزة ما بعد الحرب لا يمكن أن يتم دون ضمان وجود حد أدنى من الاستقرار الأمني، مؤكدة أن وجود قوى أمنية محلية داخل القطاع ضروري لتفادي الفوضى والجريمة، ولضمان نجاح أي جهد إغاثي أو إنساني، مشيرة إلى أن الاتفاق الأخير لم ينص على إخراج حركة حماس من القطاع، بل إن الحركة أبدت استعدادها منذ بداية العام لعدم تولي أي دور في الحكم مؤقتًا، كما وافقت مبدئيًا على وقف العمل المسلح، في إطار رؤية سياسية أوسع للمرحلة المقبلة.
وأضافت رتيبة النتشة، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إعادة هيكلة المشهد السياسي الفلسطيني تسير بالفعل، حيث بدأت منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بخطوات عملية على صعيد الإصلاح الإداري، تتضمن صياغة دستور مؤقت وإجراء تعديلات لضمان الحوكمة الرشيدة بما يتماشى مع متطلبات الدول الداعمة، كما يجري التحضير لانتخابات جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، من المتوقع أن تشمل كافة أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من هم داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن تستقر الأوضاع وتبدأ مرحلة التعافي بشكل فعلي.
وفيما يتعلق بملف إعادة الإعمار، أوضحت عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، أن هناك خطة متعددة المراحل تم التوافق عليها، تبدأ بالتدخل الإغاثي العاجل لتوفير الغذاء والدواء، يليها تحسين نوعية الحياة والدعم النفسي، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الإعمار الشامل، لافتة إلى أن مؤسسات دولية كبرى أبدت استعدادها للمشاركة الفعلية، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والوزارات المختصة.
وأكدت أن وكالة الأونروا ستظل طرفًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الجهود، نظرًا لخبرتها الواسعة وقواعد البيانات التي تملكها حول سكان القطاع واحتياجاتهم.
اقرأ أيضاًقمة شرم الشيخ.. إشادات دولية واسعة بدور مصر المحوري في إنهاء أزمة غزة
الأمم المتحدة: تقديرات تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة تصل إلى 70 مليار دولار
قمة شرم الشيخ.. إنهاء عامين من الإبادة بغزة ومسار جديد لترسيخ السلام بالشرق الأوسط