ليس دفاعا عن شخص، ولكن استسهال الهجوم على قيادة الجيش غير مبرر.
الجيش يعمل، وقادة المتحركات لديهم الصلاحيات للتقدم وفق التقديرات ميدانية وبالفعل عدد من المتحركات تقدمت نحو العدو وتحقق انتصارات.

عندما تحدث خسائر: كمين، هجوم مضاد، خسارة موقع، فهذه طبيعة الحرب. وهو أمر طبيعي ومتوقع. إذا كان هناك خلل أو نقص فيجب التصويب على الخلل أو النقص في نفسه وبشكل مباشر بهدف معالجته.

فكرة تغيير قيادة الجيش وكأن هناك عصا سحرية عند أحدهم هي فكرة ساذجة تشبه ثورة ديسمبر وعقلية ديسمبر التي كانت تتصور بأن السودان سيكون جنة بمجرد الإطاحة بنظام الإنقاذ، وكلنا رأينا النتيجة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل قدماء المصريين احتفلوا بليلة العيد؟

 كثيرة هي الأعياد التي عرفتها حضارة مصر القديمة، حيث وزع المصري القديم أعياده على مدار العام، وجعل لكل مدينة أعيادها الخاصة، بجانب ما عرفته البلاد من أعياد قومية تحتفل بها كل المدن والأقاليم. وقال عالم المصريات الدكتور منصور النوبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الأعياد في مصر القديمة كانت مناسبة للفرح والسرور والرقص والغناء وترتيل الأناشيد وتنظيم المواكب الحاشدة. وأضاف منصور بأن أعياد قدماء المصريين تعددت وتنوعت أسبابها، فكانت هناك أعياد دينية، وأخرى رسمية، وأعياد شهرية مثل عيد ظهور الهلال، وعيد اكتمال القمر، وأعياد سنوية يحتفل بها بطول البلاد وعرضها، وأعياد محلية، بجانب الأعياد التي ارتبطت بالتقويم مثل أعياد رأس السنة، والفيضان، والحصاد. ولفت إلى أن الأطفال في مصر القديمة عرفوا اللعب والألعاب، وأن الصبيان كانوا يلعبون ألعاب المهارة مثل الرمي نحو الهدف (الرماية) التي تنتشر في أعياد وموالد المصريين اليوم، والقفز وألعاب أخرى تعتمد على البراعة والحظ. وقد عدد لنا عالم المصريات الراحل الدكتور عبد الحليم نور الدين في دراسة له حول الأعياد في مصر القديمة، ما احتفل به قدماء المصريين من أعياد قومية ومحلية، حيث أورد أسماء الكثير من الأعياد التي كان اعتبر بعضها عطلات مقدسة بالبلاد لا يمارس خلالها أي عمل وتغلق فيها جميع الدوائر الحكومية. ومن الأعياد التي عرفتها مصر القديمة وأوردتها لنا كتب الآثاريين وعلماء المصريات، وسجلتها لنا آثارهم مثل حجر بالرمو ونقوش العديد من المعابد مثل معبدي هابو وإدفو أعياد: حورس، وسكر، ومين، وأنوبيس، وسشات، وحتحور، وسخمت. وكان هناك عيد ساتت وعنقت أيضاً في إقليم الجندل الأول، وعيد خنوم وعنقت في جزيرة الفنتين في أسوان، كما عرفت مدينة إسنا ثلاثة أعياد هي: عيد رفع السماء، وعيد وصول نيت إلى سايس، وعيد الإمساك بالفأس. ومن الأعياد التي عرفتها دندرة: عيد ولادة الآلهة، وعيد اللقاء الجميل،. وفي أبيدوس وسايس كانت هناك أعياد أوزير التي يحتفلون بها في ذكرى معاركه وموته وبعثه من جديد. وتدلنا سجلات الأعياد في مصر القديمة، على أن احتفالات السنة الجديدة في دندرة وإدفو عرفت احتفالات كانت تقام في ليلة هذا العيد على غرار احتفاء المصريين اليوم بليلة العيد. وكما كانت هناك أعياد خاصة بالآلهة والملوك، كانت هناك أعياد خاصة مثل أعياد الميلاد، وكان للموتى أيضاً أعيادهم. وكان لكل عيد من تلك الأعياد مظاهره الاحتفالية الخاصة التي كان من بينها إنشاد التراتيل وإضاءة وتزيين المعابد، وأما يوم تتويج الفرعون وعيده السنوي، فكان يشهد أيضاً احتفالاً ضخماً، فكان عندما يبلغ الفرعون 30 عاماً من الحكم، كان يتعين عليه أن يشارك في مهرجان «حب - سد» وهو مهرجان ضخم، يرقص فيه الفرعون، ويجري ويقفز من أجل إظهار قدراته وقوته. ويتوارث المصريون اليوم بعضاً من مظاهر احتفالات أجدادهم القدماء بالأعياد، مثل عمل كعك العيد الذي ترجع بعض المصادر تاريخه إلى زمن الفراعنة، والتوجه للحدائق وشواطئ نهر النيل، وزيارة مقابر موتاهم. 

أخبار ذات صلة اكتشاف «نيل» الفراعنة اكتشاف مجرى قديم لنهر النيل استخدم في بناء أهرامات الجيزة المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • لوكا مودريتش: إسبانيا حققت فوزًا مستحقًا
  • مصطفى السويسي: جمعنا 2 مليون توقيع بعد أسبوع من إطلاق حركة «تمرد»
  • هل قدماء المصريين احتفلوا بليلة العيد؟
  • القاهرة … مؤتمر حوار سياسي أم مسار تفاوض عسكري سوداني؟
  • الهامش أغلى من الموز
  • على حافة الغابة البدائية: الحلقة (25)
  • «لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان
  • أحمد فهمي: عصابة الماكس يتحدث عن العائلة والكواليس كانت مبهحة رغم الصعوبات
  • الهامش أغلى من الموز.. انتصار الثورة السودانية والربط بين قواها في الريف والهامش والمدن «1- 2»
  • السيد القائد: التصعيد في المرحلة الرابعة سيكون إلى ما هو أكبر