منتخب يد الشاطئية يتغلب على نادي العروبة وديًّا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تمكّن منتخبنا الوطني لليد الشاطئية من التغلُّب على نادي العروبة في مباراتين وديتين أقيمتا على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وانتهت بنتيجة 2 / صفر، وذلك في إطار برنامجه التحضيري للمشاركة في كأس العالم الحادية عشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء التي ستقام في مدينة بينجتان بجمهورية الصين الشعبية في الفترة من 18 إلى 23 يونيو القادم، حيث عمد مدرب المنتخب حمود الحسني ومساعده جابر البلوشي على تجربة جميع اللاعبين الموجودين في قائمة المنتخب والبالغ عددهم 12 لاعبًا للوصول إلى أعلى المستويات الفنية والبدنية وتطبيقهم للتعليمات التدريبية التي انطلقت مطلع الشهر الجاري، وجرى خلال اللقاءين الوديين تجربة جميع اللاعبين المتاحين بالإضافة على تعويد اللاعبين على تسديد ركلات الجزاء الترجيحية بعد نهاية كل مباراة، واللاعبون الـ١٢ الذين يمثلون المنتخب هم: بشار النهائي وحذيفة السيابي ومهند الزرافي وعبدالحكيم السيابي ومحمود الوهيبي وعلي الجامعي وأحمد الغيلاني ومهدي السليماني وسعيد الحسني ومحمد البلوشي وياسر الحارثي والأزهر الحديدي، وأقيمت المباراتان الوديتان على مرأى نصر بن حمد الحسني عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد المشرف العام على المنتخبات الوطنية لكرة اليد وطالب البلوشي مدير المنتخب.
من جانب آخر سيحتفل الاتحاد الدولي لكرة اليد على هامش كأس العالم الحادية عشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء التي ستقام في مدينة بينجتان الصينية بمرور 20 عاما على انطلاق البطولة العالمية الأولى لليد الشاطئية، حيث كانت البداية في مصر عام 2004، وتعد هذه المرة الثانية في تاريخ البطولة تقام في القارة الآسيوية، الأولى استضافتها سلطنة عمان عام 2012 بالمدينة الرياضية بالمصنعة، ومرت البطولة خلال مسيرتها بالعديد من التغييرات في قوانين اللعبة وطريقتها، وأقيمت بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية في أربع قارات، بما في ذلك إفريقيا (مصر 2004)، وأمريكا الجنوبية والوسطى (البرازيل 2006، 2014)، وأوروبا (إسبانيا 2008، وتركيا 2010، والمجر 2016) روسيا 2018، اليونان 2022)، وآسيا (سلطنة عمان 2012)، وأعد الاتحاد الدولي لكرة اليد بالتعاون مع اللجنة المنظمة للبطولة حفلا استثنائيا بمناسبة مرور 20 عاما على انطلاقة الحدث العالمي الأبرز في اللعبة.
وأوضح جيامبيرو ماسي رئيس لجنة كرة اليد الشاطئية بالاتحاد الدولي لكرة اليد بأن بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء لعام 2024 التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة اليد ستشهد إقامة حفل استثنائي سيدهش الجميع، وأضاف: تعودنا من الصين تنظيم بطولات عالمية تكون فيها الإثارة والدهشة حاضرة خاصة مع احتفالنا بالذكرى العشرين للبطولة العالمية التي شهدت تطورا كبيرا في مستوياتها.
كما أشار إلى أنه ومع فارق المسافة والتوقيت بيننا في أوروبا مقارنة بالصين، يمكن أن يشكل تنظيم مثل هذا الحدث الكبير تحديات، ولكن مع قدرة التكنولوجيا الآن على القيام بما كان صعبًا حتى وقت قريب، ومع تقاسم جميع الأطراف مصلحة مشتركة في إظهار أفضل ما لديهم، يمكنك العمل عن بعد دون مشاكل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی لکرة الید
إقرأ أيضاً:
ابن سليم بلا منافس في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات
باريس (أ ف ب)
سيتم انتخاب محمد بن سليم بالتزكية يوم غد الجمعة في طشقند رئيسا للاتحاد الدولي للسيارات (فيا) لولاية ثانية كونه المرشح الوحيد للمنصب، رغم الجدل المحيط بالعملية الانتخابية، ويتجه بن سليم، البالغ 64 عامًا، إلى ولاية جديدة بلا منافسة في أوزبكستان، حيث تُعقد هذا العام الجمعية العمومية لـ«فيا»، الهيئة التي يقع مقرها في باريس وهي مسؤولة عن تنظيم مسابقات السيارات وأهمها بطولة العالم للفورمولا 1 وبطولة العالم للراليات وبطولة العالم للتحمل، ولكن أيضا عن تعزيز السلامة المرورية على الطرقات.
ويضم «فيا» أكثر من 240 ناديا في 146 دولة، تمثل حوالي 80 مليون عضو، وأُقفل باب التقدم بطلبات الترشح بعدما تم تحديد الموعد النهائي في 24 أكتوبر الماضي.
وقال بن سليم هذا الأسبوع لوسائل إعلام: «لماذا لم يذهب المرشحون إلى أميركا اللاتينية لعرض برامجهم؟ يجب أن تلتقي الناس وتكسب ثقتهم لدعم ترشحك».
وتولى بطل الشرق الأوسط للراليات السابق بن سليّم مهامه خلفا للفرنسي جان تود نهاية عام 2021. وكانت ولايته الأولى حافلة بالأحداث، ورغم الانتقادات، يدافع بن سليم عن حصيلة عمله ويستعد لولايته المقبلة: «أتطلع إلى السنوات الأربع القادمة. تنظيف المؤسسة لم يكن سهلاً، واختيار الأشخاص المناسبين وتوظيف آخرين كان تحديًا. اليوم يمكنني القول إن هذه السنوات من الاستثمار كانت تستحق العناء. ولو سُئلت عمّا كنت سأفعله بشكل مختلف، لقلت: لا شيء. تعرضت لهجمات ليلًا ونهارًا، لكن هل يهمني ذلك؟ أتجاهل كل شيء وأركز على ما وعدت به».