أعلن وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين، أن الحكومة تتجه لإطلاق مسار يهدف لمساعدة الصحافيين في الحصول على المعلومات التي يريدونها من أي مؤسسة حكومية.

إقرأ المزيد ملك الأردن: يجب أن يحصل الفلسطينيون على دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية

وقال مبيضين خلال كلمة افتتاح فعاليات منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي، وسط حضور إعلامي عربي ودولي، تحت رعاية رئيس الوزراء بشر الخصاونة إن الحكومة ملتزمة بتيسير حصول الصحافيين على المعلومات، مشيرا إلى أن الحكومة ستصدر خلال شهر واحد، دراسة علمية عن حالة التواصل الحكومي وتقدم معلوماتها للصحافيين.



ويناقش المنتدى الذي يقام احتفاء باليوبيل الفضي لتسلم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وجلوسه على العرش، وبالعيد الثامن والسبعين لاستقلال المملكة، القضايا والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام العربي، وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز أخلاقيات المهنة وحرية الإعلام ومواكبة التطورات في مجال الإعلام والاتصال الرقمي.

ويتضمن المنتدى الذي يقام على مدار يومين، ثماني جلسات يشارك فيها أكثر من ثلاثين متحدثا أردنيا وعربيا وعالميا، لمناقشة موضوعات تتعلق بالتحديات التي يشهدها الإعلام والاتصال، في ظل التطور التكنولوجي والرقمي.

ويقام كذلك، على هامش المنتدى، معرض تشارك فيه العديد من القنوات العربية والمحلية والشركات الريادية في التحول الرقمي للإعلام.

عمون عمون

المصدر: عمون

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حرية الصحافة صحافيون عمان

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تتفق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا

عواصم "أ ف ب" "د ب أ": اتفق زعماء مجموعة السبع اليوم خلال قمتهم في إيطاليا على قرض جديد لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة، وفق ما أعلن مسؤول أمريكي.

وقال المسؤول الرفيع في إدارة بايدن طالبا عدم كشف هويته "توصلنا إلى تفاهم سياسي على أعلى المستويات بشأن هذا الاتفاق. وسيتم تخصيص 50 مليار دولار هذا العام لأوكرانيا".

وافق الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام على استخدام عائدات فوائد أصول البنك المركزي الروسي التي جمدها الحلفاء الغربيون بعد غزو موسكو لجارتها في فبراير 2022 لمساعدة كييف.

لكن الفكرة في قمة مجموعة السبع هي استخدام هذه الأموال لتقديم مزيد من المساعدة وبشكل أسرع عبر قرض ضخم مسبق.

وسيتم سداد القرض في نهاية المطاف من الأرباح المستقبلية، رغم وجود خطر من نضوب التمويل في حال رفع تجميد الأصول، أو مثلا في حال التوصل إلى اتفاق سلام.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة مستعدة لإقراض كامل مبلغ 50 مليار دولار، لكنه أضاف أن مساهمتها قد تكون "أقل بكثير" إذ سيكون الأمر مبادرة مشتركة.

وأوضح "لن نكون المقرضين الوحيدين. سيكون ذلك قرضا تضامنيا. سنتقاسم المخاطر لأن لدينا التزاما مشتركا بإنجاز الأمر".

لكنه لم يحدد المبلغ ولا ما إذا كانت دول مجموعة السبع الأخرى ستساهم.

وقال "لن أتحدث عن الوفود الأخرى، يعود اليهم القول ما إذا كان سيساهمون في القرض".

غير أنه اوضح أن البيان الختامي للقادة المجتمعين في بوليا سيتحدث عن "قروض بصيغة الجمع".

وتابع "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لن تكون الجهة المقرضة الوحيدة فيه".

تأهب 300 ألف جندي

أكد مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم أن الدول الأعضاء "تخطت بيسر" هدف وضع 300 ألف جندي في حال تأهب قصوى فيما يواجه الحلف تهديدا من روسيا.

اتفق قادة الناتو في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا في عام 2022 على زيادة كبيرة في عدد القوات التي يمكن نشرها في غضون 30 يوما.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "العروض المطروحة على الطاولة من الحلفاء تتخطى بيسر 300 ألف".

وأضاف "تلك هي القوات التي قال لنا الحلفاء إنها متاحة لكم اعتبارا من الآن وعلى هذا المستوى من الاستعداد".

يعد الضغط من أجل جعل مزيد من القوات في حال تأهب قصوى جزءا من إصلاح أوسع تم تبنيه في قمة الناتو العام الماضي لدرء أي هجوم روسي محتمل.

وحددت الخطط لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة ما يتوقع من كل عضو في الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة أن يفعل في حال شنت روسيا حربا.

ويحاول قادة الناتو حاليا التأكد من أن لديهم القدرات اللازمة لتنفيذ تلك الخطط إذا لزم الأمر.

لكن الحلف يواجه نقصا في الأسلحة الرئيسية مثل الدفاعات الجوية والصواريخ بعيدة المدى.

وقال المسؤول "هناك فجوات في القدرات. هناك أشياء ليس لدينا ما يكفي منها كحلف حاليا، وعلينا معالجة ذلك".

هجمات إلكترونية

تعرّضت مواقع للحكومة السويسرية اليوم إلى أولى موجات الهجمات الإلكترونية المتوقعة قبيل قمة بشأن السلام في أوكرانيا تستضيفها برن.

وأفاد "مركز الأمن الإلكتروني الوطني" بأن هجمات حجب الخدمة التي تُخرج المواقع الإلكترونية أو موارد الشبكات عن الخدمة عبر إغراقها بسيل من البيانات الخبيثة، أدت إلى انقطاعات محدودة.

وقال "بدأ هذا الصباح أول هجوم عبر حجب الخدمات DDoS الذي استهدف مختلف المواقع الحكومية الفدرالية والمنظمات المعنية بقمة السلام في أوكرانيا".

وتابع أن "الهجمات كانت متوقعة ويفترض بأنها على صلة بالقمة. أدت إلى انقطاعات محدودة.. لم يتضرر عمل الوحدات المتأثرة بشكل كبير".

وأكد المركز بأنه سيصدر معلومات محدثة بشكل دوري.

وأكد أن "هجمات DDoS تهدف التأثير على توفر المواقع. لم يتعرّض أمن البيانات والأنظمة إلى الخطر إطلاقا. يستخدم الناشطون في مجال القرصنة الإلكترونية هذا النوع من الهجمات السيبرانية لإطلاق مناورات تخريبية في الفضاء الإلكتروني لنشر رسائل سياسية ولفت الأنظار".

تستضيف سويسرا السبت والأحد أول "قمة من أجل السلام في أوكرانيا" في منتجع خارج لوسرن.

وتفيد الحكومة السويسرية بأن عشرات البلدان أكدت مشاركتها.

ستحاول القمة وضع خارطة طريق لإشراك كل من أوكرانيا وروسيا في عملية سلام مستقبلا.

غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2022. وأعربت موسكو عن عدم اهتمامها بحضور المؤتمر وبالتالي لم تُدعَ إليه.

الألمان يتحفظون

كشفت نتائج استطلاع للرأي أن الكثير من الألمان يتحفظون على التصريح الذي منحته الحكومة الألمانية لأوكرانيا باستخدام محدود للأسلحة الألمانية ضد أهداف داخل روسيا.

جاء ذلك في الاستطلاع التمثيلي الذي أجراه معهد إينزا لصالح مجلة "فوكوس" الألمانية ونشرت نتائجه اليوم.

وأظهرت النتائج أن أغلبية نسبية ممن شملهم الاستطلاع بنسبة تقدر بـ 43% ترى أن هذا القرار خاطئ (إلى حد ما) مقابل 38% يرون أنه قرار صحيح (إلى حد ما)، فيما لم يبد 8% اهتماما بالقرار، وقال 8% آخرون إنهم لا يستطيعون الإجابة على سؤال الاستطلاع فيما أعرب 3% عن عدم رغبتهم في الرد على السؤال.

تجدر الإشارة إلى أنه بالموافقة على استخدام الأسلحة الألمانية في الأراضي الروسية قبل نحو أسبوعين، يكون المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى تغييرا بالتنسيق مع أهم شركاء التحالف في التعامل مع الحرب الروسية على أوكرانيا وذلك بعد مضي أكثر من عامين على هذه الحرب. ويهدف هذا التغيير بشكل أساسي إلى التصدي للهجمات على مدينة خاركيف الأوكرانية انطلاقا من الأراضي الروسية حيث كثفت القوات الروسية مؤخرا هجماتها ووضعت الأوكرانيين في مأزق شديد.

وردا على سؤال عما إذا كانوا يخشون أن تعرض ألمانيا نفسها لخطر أمني من خلال دعم أوكرانيا، أجاب 58% من المستطلع أراؤهم بـ نعم (إلى حد ما)، مقابل 28% أجابوا بـ لا (إلى حد ما)، فيما لم يجد 14% ردا على السؤال.

وأعربت أغلبية نسبية من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدها لتقليل الأسلحة التي توردها ألمانيا إلى أوكرانيا، بينما قال 24% إنهم يرغبون في أن تحافظ ألمانيا على نفس كمية الأسلحة التي توردها إلى أوكرانيا؛ وأعرب 20% عن رغبتهم في أن تزيد ألمانيا من كمية هذه الأسلحة.

ولم يبد 15% ممن شملهم الاستطلاع اهتماما بهذا الأمر إذ تراوحت إجابتهم بين قول إنهم لا يعرفون أو برفض الرد على السؤال.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مراكش تحتضن الدورة الأولى من منتدى السياحة الرياضية والتنمية الدائمة +صور
  • دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني
  • كاتبة إسرائيلية: تحولنا لدولة فاشية والإسرائيليون يصدقون حماس أكثر
  • الأورومتوسطي: "إسرائيل" جعلت من الصحافيين الفلسطينيين هدفًا رئيسًا في غزة
  • مصر تستعرض تجربتها في التحول الرقمي بمنتدى مجتمع المعلومات بسويسرا
  • منتدى تبادل الخبرات يعرض آفاق الشراكات بين الإمارات وأذربيجان
  • تكريم المتدربين في ختام برنامج المحتوى الرقمي بأكاديمية المتحدة للإعلام
  • مجموعة السبع تتفق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا
  • حزب الجيل يرحب بقرارات المجلس الأعلى للإعلام: تحمي الشباب والنشء
  • حكومتا الإمارات وأذربيجان تنظمان منتدى تبادل الخبرات الوزاري في باكو