الدكتور سويلم يلتقى نائب وزير المياه بجمهورية زيمبابوي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
على هامش فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه والمنعقد فى بإلى بدولة إندونيسيا.. التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بفانجليس هاريتاتوس نائب وزير الأراضي والزراعة والمياه والمناخ والتنمية الريفية بجمهورية زيمبابوي.
وقد أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين والرغبة الدائمة في التواصل الفعال وتطوير علاقات التعاون المشترك، كما أعرب عن حرص مصر على دعم أواصر التعاون بين الدول الأفريقية من خلال خلق مصالح مشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف خاصة فى ظل رئاسة مصر الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو).
كما أشار لأهمية المبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARe) والتي تهدف بشكل أساسي لدعم المجتمعات المحلية في التأقلم والتكيف مع تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة بالقارة السمراء من خلال مشروعات عديدة يتم تنفيذها على الأرض فى مجال المياه والمناخ.
كما أكد الدكتور سويلم على حرص مصر على تقديم التدريب وبناء القدرات لإعداد الكوادر الفنية في العديد من المجالات الخاصة بإدارة المياه وإيفاد الخبراء الفنيين في مجال تخطيط وتحسين إدارة الموارد المائية وإعداد السياسة المائية لجمهورية زيمبابوي.
وقد أعرب فانجليس عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد على قوة العلاقة التي تربط كلا البلدين مشيدًا بالدعم الذي تقدمه مصر لجمهورية زيمبابوي في كافة المجالات مع رغبة بلاده فى الإستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التكيف مع تغير المناخ وإدارة المياه بكفاءة ومعالجة وإعادة إستخدام المياه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: القادة الأوروبيون يخشون انسحاب ترامب من الجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا
أعرب مسؤولون أوروبيون عن قلقهم العميق إزاء احتمال انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، مما قد يترك أوروبا بمفردها في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية الناجمة عن الصراع المستمر، وفقا لـ بلومبرج
القلق الأوروبي يتصاعد بعد إعلان ترامب عن بدء مفاوضات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، دون مشاركة الولايات المتحدة كوسيط، واقتراحه أن تستضيف الفاتيكان هذه المحادثات.
ورغم أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعرب عن استعداده للمشاركة في هذه المحادثات، إلا أن القادة الأوروبيين شعروا بالاستبعاد من العملية التفاوضية، خاصة وأن ترامب لم يوضح ما إذا كانت أوكرانيا ستكون شريكًا متساويًا في هذه المفاوضات.
في هذا السياق، أعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن أسفه لأن واشنطن قدمت "تنازلات" لروسيا قبل بدء محادثات السلام، مؤكدًا أن أوروبا "ستضطر للعيش مباشرة" مع عواقب هذه القرارات، مما يستدعي ضرورة مشاركة الأوروبيين في المفاوضات.
وردًا على هذه التطورات، عقدت مجموعة "فايمار+"، التي تضم فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا والمفوضية الأوروبية، اجتماعًا طارئًا في باريس في 12 فبراير 2025. أصدر وزراء الخارجية بيانًا مشتركًا أكدوا فيه أن "أوكرانيا وأوروبا يجب أن تكونا جزءًا من أي مفاوضات"، مشددين على أن "السلام العادل والدائم في أوكرانيا هو شرط ضروري لأمن عبر الأطلسي القوي".
في الوقت نفسه، أشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أن المملكة المتحدة مستعدة للنظر في إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا كجزء من اتفاق سلام دائم، مؤكدًا أهمية وجود دعم أمريكي لضمان الردع الكامل ومنع روسيا من تكرار العدوان،ووفقا لـ سي إن إن.
وتأتي هذه التحركات الأوروبية في ظل مخاوف من أن يؤدي انسحاب الولايات المتحدة من المشهد الدبلوماسي إلى فرض اتفاق سلام غير عادل على أوكرانيا، مما قد يعزز موقف روسيا ويقوض الأمن الأوروبي. لذلك، يسعى القادة الأوروبيون إلى تعزيز دورهم في العملية التفاوضية وضمان مشاركة أوكرانيا كطرف رئيسي في أي اتفاق مستقبلي.
في هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "السلام العادل والدائم في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه دون مشاركة الأوروبيين"، مشددًا على ضرورة العمل المشترك مع الولايات المتحدة وأوكرانيا لتحقيق هذا الهدف، حسب موقع “تايم” الأمريكي
وتظل أوروبا ملتزمة بدعم أوكرانيا سياسيًا وعسكريًا، وتسعى لضمان أن تكون جزءًا فاعلًا في أي جهود دبلوماسية تهدف إلى إنهاء الصراع بشكل عادل ومستدام.