أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية" في خبر عاجل لها عن ارتفاع عدد وفيات حادث ميكروباص "معدّية أبو غالب" إلى 6 فتيات والإصابات إلى 9 حسبما نقلت عن مصادر طبية مصرية.

وشهدت منطقة منشأة القناطر مأساة إنسانية جديدة بـسقوط سيارة ميكروباص محملة بعدد من العاملات الفتيات في مياه الرياح البحيري بالجيزة، وتبين أن السيارة كان بداخلها ما يقرب من 20 فتاة، وتم إنقاذ 10 قبل غرقهن بواسطة الأهالي.

سقوط ميكروباص محمل بـ20 عاملة في الرياح البحيري بمنشاة القناطر.. صور

 

تلقى المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط ميكروباص من معدية بالرياح البحيري بقرية أبو غالب بدائرة المركز.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهري، وبالفحص تبين سقوط ميكروباص يقل عمال فتيات أصل إقامتهم محافظة المنوفية، وجرى انتشال 10 فتيات على قيد الحياة وجار العمل على انتشال الباقين مع استمرار عمليات البحث.

أشارت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إلى أن السيارة التي سقطت بالرياح البحيري بمنطقة منشأة القناطر "معدية أبو غالب"، كانت قادمة من قرية بمركز أشمون في محافظة المنوفية، يستقلها عدد من الفتيات يعملن بشركة لتصدير الفاكهة، وخلال نقل السيارة عبر المعدية من اتجاه المنوفية إلى منطقة منشأة القناطر بالجيزة، سقطت السيارة بالمياه، وتمكن الأهالي من استخراج 10 فتيات حتى الآن وإنقاذهن.

ويواصل رجال الإنقاذ النهري جهودهم لانتشال الضحايا حيث يتواجد عدد من القيادات الأمنية لمتابعة عمليات الإنقاذ.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سقوط سيارة ميكروباص منشأة القناطر أبو غالب

إقرأ أيضاً:

بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف

ذكرت مجلة إيكونوميست البريطانية أن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات ارتفع بأكثر من 8 أضعاف بين مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضي، بالتزامن مع بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة والممولة من جانب الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة أن 800 فلسطيني في غزة قتلوا في يونيو/حزيران الماضي أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، محذرة من أن تلقي المساعدات في غزة أصبح أمرا مميتا.

وقالت "إيكونوميست" إن "صور الأقمار الصناعية والخرائط تظهر أن مراكز مؤسسة غزة الإنسانية الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وطُلب من المدنيين إخلاؤها مسبقا".

ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.

ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ بدء هذا المشروع استشهاد 1157 فلسطينيا وإصابة أكثر من 7758 بنيران جيش الاحتلال في نقاط توزيع الغذاء وطوابير انتظار المساعدات.

شكوى قضائية

تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة إلى مسؤولين في ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" وشركات أمنية متعاقدة معها.

وأوضحت المنظمة في بيان أمس الاثنين أن الجرائم المرتكبة تندرج في صلب اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وتشمل أخطر الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، وهي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

وأضافت أن الشكوى أُرفقت بأدلة وخرائط وصور التقطتها الأقمار الصناعية، تظهر أن مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة أنشئت بهدف القتل والتجويع والتهجير، وليس بغرض الإغاثة الإنسانية.

إعلان

ووفقا للمنظمة، فإن الصور الجوية تبين أن هذه المراكز صُممت على نمط قواعد عسكرية بمداخل ضيقة تمتد في اتجاه واحد لمسافات طويلة تصل إلى كيلومترات عدة تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، وكلما تقدم المدنيون في هذه الممرات يبدأ إطلاق النار عليهم، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات مباشرة نحو الجموع.

وأشارت المنظمة إلى أن عمليات القتل لا تزال تتصاعد داخل وحول مراكز توزيع المساعدات، وهي موثقة بشهادات ميدانية وتقارير أممية وإعلامية مستقلة "مما يؤكد أن تلك المراكز تحولت إلى مصائد قتل تدار ضمن أجندات عسكرية، وتستخدم غطاء لعملية التجويع الممنهجة التي تمارس بحق سكان قطاع غزة"، وفقا للبيان.

وفي الآونة الأخيرة وصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة وفقا لتقارير محلية ودولية، حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا، بينهم 88 طفلا، وفقا للمصادر الطبية في القطاع.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن تلك المؤسسة "لعبت دورا محوريا في تعزيز موقف الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات المتعاقدة معها، مما أدى إلى وفاة العديد من المدنيين -بينهم أطفال- نتيجة نقص الغذاء والدواء، وبات الجوع يهدد حياة عشرات الآلاف".

مقالات مشابهة

  • أهالي مطاي يشيعون جثامين 3 فتيات في حادث انقلاب ميني باص بصحراوي المنيا
  • عاجل: بينهم 89 طفلًا.. ارتفاع عدد وفيات المجاعة في غزة إلى 154 حالة
  • منهم 89 طفلاً.. ارتفاع عدد وفيات المجاعة في قطاع غزة إلى 154 حالة
  • سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا
  • بسبب تركيب طبق دش.. مصرع عامل إثر سقوطه من الطابق الرابع بشبين القناطر
  • إصابة 7 أشخاص فى حادث تصادم سيارة ملاكى وأخرى سوزوكى على طريق بنها القناطر
  • بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف
  • خروج فتاتين من مصابات حادث الطريق الإقليمي في المنوفية
  • إصابة 10 فتيات وسائق في حادث تصادم ميكروباص بالمنوفية
  • 3 وفيات و15 إصابة في حوادث مرورية خلال الـ 24 ساعة بالاردن