تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في الاحتفالية التي تنظمها شركة سيمنس للطاقة لتدشين تشغيل نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية في مركز مصر للخدمات الخاص بسيمنز للطاقة، بحضور  وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس و Frank Hartmann السفير الألماني بالقاهرة ، وVinod Philipعضو مجلس الإدارة  التنفيذى لشركة سيمنس للطاقة العالمية والمهندس أشرف حماسه المدير التنفيذي لشركة سيمنز للطاقة بمصر وعدد من قيادات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى .

والقى الدكتور شاكر  كلمة أعرب فيها عن امتنانه من المشاركة في هذه الاحتفالية مغتنماً هذه الفرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين مصر وألمانيا والمتمثلة فى التعاون القائم بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة سيمنس الألمانية في مختلف المجالات والذى يعد من أهم نتائج الشراكة الاستراتيجية بين مصر وألمانيا

وأشار الوزير إلى التعاون القائم والمتمثل فى تنفيذ قطاع الكهرباء المصرى لعدد من المشروعات والبرامج بالتعاون مع سيمنس من أجل الاستفادة من خبراتهم والتقدم التكنولوجى.

واكد تطلع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى في زيادة وتعزيز التعاون مع ألمانيا في كافة مجالات الكهرباء خلال السنوات القادمة.

كما أعرب الدكتور شاكر عن تقديره للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZONE) لاستضافة مركز الخدمة والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، حيث يجمع بين أنه مركز إصلاح ومركز أدوات ومستودع قطع غيار تحت سقف واحد ويتضمن أيضا الأكاديمية الفنية المصرية الألمانية EGT Academy كمركز تدريب متطور للتدريب المهني في المنطقة.

وأوضح الدكتور شاكر، أنه منذ زمن طويل، بدأ قطاع الكهرباء المصري نشاطه للتحول إلى مصادر الكهرباء منخفضة الكربون، والتي تعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات.

وأشار إلى أنه تمت الموافقة على "الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035" والتي تصل فيها نصيب مساهمة  الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035. ومن المستهدف الوصول الى هذه النسبة بحلول عام  2030” .

هذا وجارى حالياً تحديث استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير تقنيات تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين.

وفي هذا الصدد، فقد تم اتخاذ الكثير من الإجراءات لتشجيع نشر استخدام وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية على أسطح المباني في كافة القطاعات سواء كانت سكنية أو فندقية أو حكومية أو صناعية أو تجارية، فهي طريق لتحقيق أهداف الاستراتيجية بالتعاون مع القطاع الخاص.

وجدير بالذكر أن مصر غنية بالموارد الطبيعية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومن الناحية النظرية، تتمتع مصر بإمكانيات لتوليد حوالى 350 جيجاوات من الكهرباء من طاقة الرياح وحوالى 650 جيجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية.

وتم حتى الآن تحديد وتخصيص أكثر من 40 ألف كيلومتر مربع لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة تتضمن حوالى  150 جيجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية و120 جيجاوات من مزارع الرياح.

وأكد شاكر، الجهود التي نجح قطاع الكهرباء في تنفيذها  في توسيع وتحديث شبكة نقل الكهرباء حتى يمكن استيعاب القدرات المضافة من المصادر المتجددة .

وفي هذا الصدد فقد تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتطوير الهيدروجين في مصر، حيث وافق المجلس الأعلى للطاقة على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون ، وأيضًا، صدر قانون بشأن حوافز مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

وبالتوازي مع إعداد الإستراتيجية، يعمل قطاع الكهرباء مع شركات خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر وقد تم توقيع 27 مذكرة تفاهم ، بالإضافة إلى 11 اتفاقية شراكة تم توقيعها  مع عدد من  المطورين الدوليين.

ومن الجدير بالذكر أنه مع مشاريع الطاقة المتجددة المذكورة وتعزيز شبكة النقل الكهربائية، فضلا عن الموقع الجغرافي، ستكون مصر أحد المصدرين الرئيسيين للكهرباء الخضراء والهيدروجين إلى أوروبا.

وفى نهاية كلمته قدم شاكر التهنئة  لشركة سيمنز للطاقة على الانتهاء من المشروع بنجاح، مشيراً الى أهمية الدور الذى تلعبه شركات القطاع الخاص مثمناً جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، معرباً عن امنيته أن تتكرر هذه التجربة في جميع المباني الحكومية والخاصة في مصر.

وقام الحضور بجولة تفقدية لمركز مصر للخدمات الخاص بسيمنز للطاقة والأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقنى الموجودة في المركز،

وعلى هامش الاحتفالية قام  الوزير بتسليم شهادات تخريج لـ18 متدرب من ذوى الهمم في برنامج "تمكين القدرات" والذى يهدف لدمج  ذوى الهمم مجتمعياً خلال تدريبات تقنية وتدريبات على المهارات الشخصية .

وجدير بالذكر أن مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية يتضمن حوالى  3280 لوحة طاقة شمسية كهروضوئية موزعة على مساحة 8500 متر مربع لشركة سيمنس للطاقة مصر فوق سطح مركز الخدمة ، بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.9 ميجاوات ، التوليد السنوي بحوالي 3 جيجاوات/ساعة ، تغطية حوالي 90% من احتياجات الموقع من الكهرباء

ويرجع السبب الرئيسي وراء إنشاء مركز مصر للخدمات الخاص بسيمنز للطاقة هو دعم خطط مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، ويقدم المركز خدمات الصيانة لجميع المعدات ومنها توربينات الغاز والبخار، والمولدات الكهربائية، وضواغط الهواء، لتقليل أوقات انقطاع التيار الكهربائي وزيادة معدلات التوافر التشغيلي.

المركز مجهز بأحدث التقنيات القادرة على الإصلاح والصيانة للمعدات التي كانت تحتاج في السابق إلى إرسالها إلى الخارج لإصلاحها مما يحقق وفرأ لزمن الصيانة وتكاليف الشحن ونقل القطع من وإلى الخارج ، كما يقدم المركز خدمات تحسين كفاءة توليد الطاقة

هذا وقد تم  إنشاء لمركز مصر للخدمات الخاص بسيمنز للطاقة في المنطقة  الصناعية بالعين السخنة والتي تمثل خطوة هامة في دعم التوظيف، والتدريب والتوطين الصناعي في السوق المحلي.

وحول الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقنى الموجودة في المركز، فهى توفر للمتدربين فرص التدريب العملي وتطوير وصقل المهارات والمعرفة التقنية والمهنية من خلال المناهج النظرية والعملية.

كما تهدف الأكاديمية إلى تدريب الفنيين والمهندسين المصريين ذوي المهارات الفنية على احدث التكنولوجيات ، كما تقدم أيضًا تدريبًا متخصصًا على برامج فنية بما في ذلك تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، والرقمي ، التوأمة، وأجهزة المحاكاة، لتمكين الشباب من دعم رؤية مصر في إنشاء مجتمع اقتصادى أكثر تنافسية وتنوعا يعتمد على المعلومات والعلوم ، هذا وقد قامت الأكاديمية بتدريب أكثر من 5500 متدرب

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة شركة سيمنس نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية الطاقة الشمسیة الکهروضوئیة الکهرباء والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة قطاع الکهرباء سیمنس للطاقة جیجاوات من

إقرأ أيضاً:

الكهرباء العراقية تتخذ إجراءات ذكية استعدادا للصيف المقبل

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، في التاسع عشر من سبتمبر الحالي، اتخاذها إجراءات جديدة لتحسين أداء شبكة نقل وتوزيع الطاقة استعدادا للصيف المقبل، مشيرة إلى التوجه نحو "التحول الذكي" للشبكة الكهربائية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية، إن الوزارة تعمل منذ فترة على معالجة الإخفاقات السابقة في ملف الكهرباء، وزيادة الطاقات التوليدية وتأهيل شبكات التوزيع وإطلاق حملات لتدعيم شبكات التوزيع ونصب المحطات وتأهيل مسارات الخطوط استعدادا للصيف المقبل.

وتحدث موسى عن "التحول الذكي" في تأهيل شبكات التوزيع للحد من الضياعات والسيطرة على الأحمال العالية من خلال نصب العدادات الذكية التي ستعمل أيضا على منع أي زيادة بسعر التعرفة وستسهم بتنظيم آلية الخدمة وتجهيز الكهرباء على نحو أكثر من جيد، بحسب تعبيره.

ولفت موسى إلى، أن "التحول الذكي" سيمنع القراءة الخاطئة والقراءة التقديرية، وسيتيح للمواطن مراقبة ما يستهلكه من طاقة ودفع الأجور  بشكل إلكتروني، منبهاً أن المرحلة الأولى ستشمل 13 منطقة بواقع نصف مليون مشترك وان الوزارة تتهيأ إلى المرحلة الثانية بواقع مليون مشترك بمناطق سيجري الإعلان عنها لاحقا، بحسب تعبيره.

أزمة الكهرباء في العراق.. مليارات الدولارات "بلا فائدة" و"فشل" في استغلال الغاز في كل ليلة، يجلب أثير محمد، وهو عراقي من بغداد، مناشف مبللة وكميات من الماء المثلج، ويتأكد من شحن المراوح التي تعمل بالبطاريات، ويحرص على إدامة أجهزة التحويل الأوتوماتيكي للطاقة التي لا يكاد يخلو منها بيت عراقي محاولا الحصول على ليلة من النوم

ويعاني العراق من نقص في إنتاج الكهرباء لا يتناسب مع الطلب المتزايد، على الرغم من الإنفاق الكبير على قطاع الطاقة، والوعود الحكومية المتكررة بحل الأزمة التي تؤرق حياة المواطنين وتتفاقم خلال كل فصل الصيف، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، تعبر حاجز نصف درجة الغليان.

ومنذ 2003، يقول خبراء إن العراق صرف مبالغ هائلة لإنتاج الطاقة الكهربائية لكن بدون فائدة كبيرة. ففي عام 2021، قال رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، إن العراق أنفق نحو 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء، لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة بشكل مستقر، بحسب تعبيره.

وتكبد قطاع الطاقة في العراق خلال العقود الماضية أضرار جسيمة بسبب الحروب والصراعات وتبعاتها من أزمات اقتصادية ومالية، فضلا عن شبهات فساد في عمل الجهات المعنية. وفي ظل هذه الأزمة، أعلن العراق مطلع شهر تموز الماضي وصول انتاج الكهرباء الى 27 ألف ميغا واط لأول مرة، لكن احتياجات البلاد تصل إلى 35 ألف ميغاواط، ما يؤشر الى استمرار اتساع الفجوة بين العرض والطلب.

وفي نهاية شهر مايو أيار الماضي، دعا وزير الكهرباء زياد علي فاضل، إلى استنفار الطاقات استعداداً لموسم الصيف. وأصدر توجيهات تهدف إلى تحقيق استقرار تجهيز الطاقة في العراق. لكن وبعد أقل من شهر، خرجت مظاهرات احتجاجية في جنوب العراق بسبب الانقطاع المستمر في الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة.

انقطاع الكهرباء وشح المياه يدفعان عراقيين للتظاهر أشعل مئات المتظاهرين في قرية بمحافظة الديوانية جنوب العراق النار في إطارات السيارات، الاثنين، لقطع طريق رئيسي احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي وشحّ المياه في ظل حرارة لا تطاق، حسبما أفاد مصور وكالة فرانس برس.

معهد واشنطن ذكر في تقرير نشره في تموز عام 2023، ان حل مشكلة سد الفجوة بين العرض والطلب مرهون بوجود دعم سياسي، وان الخسائر والسرقة ستستمر في حال عدم تحديث البنية التحتية. 

الحكومة العراقية ذكرت بدورها أنها في السنوات الأخيرة كثفت جهودها لاستثمار الغاز واستخدامه في محطات توليد الكهرباء، وانها تبحث عن حلول أخرى بينها اللجوء لمصادر الطاقة النظيفة، ووقعت بالفعل  عقودا لمشاريع انتاج الطاقة الشمسية للاستفادة من حقيقة وهي أن العراق يتمتع بأكثر من ثلاثة آلاف ساعة من الشمس سنويا.  

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يبحث مع مسؤولي «Jefferies» العالمية فرص الاستثمار المباشر في مصر
  • لمواجهة السرقات.. الكهرباء ومجموعة الصين الجنوبية تبحثان التعاون في خفض الفقد وسيارات الطوارئ
  • وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة "الصين الجنوبية CSGI" سبل خفض الفقد ومشروعات توليد التيار
  • وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة "الصين الجنوبية CSGI "التعاون فى مجالات خفض الفقد وسيارات الطوارئ
  • وزير الكهرباء: نعمل مع الشركاء على مواجهة الفقد وسرقات التيار
  • وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة "الصين الجنوبية" التعاون في مجالات خفض الفقد
  • أبو زيد: نأمل رفع مساهمة الطاقة الذرية في توليد الكهرباء بليبيا
  • تقنية مبتكرة لاستعمال الطاقة الكهروضوئية الفائضة تحت الأرض.. توفّر 39% من الكهرباء
  • المؤتمر العالمي للمرافق 2024 يختتم أعماله في أبوظبي
  • الكهرباء العراقية تتخذ إجراءات ذكية استعدادا للصيف المقبل