تكررت هجمات المستوطنين، على شاحنات المساعدات المحملة بمواد غذائية التي في طريقها الى قطاع غزة، بالقرب من معبر ترقوميا غرب الخليل.

وقال السائقون، إن مستوطنين، يقومون بإيقاف الشاحنات، بعد خروجهم من معبر ترقوميا على جانب الاحتلال الإسرائيلي، ويقوموا بالاعتداء عليهم وتدمير حمولة الشاحنات.

ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، المستوطنين الذين يهاجمون شاحنات المساعدات الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، بأنهم "مليشيات" تابعة للحكومة.



وقال لابيد في حديث لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "المشاغبون الذين يهاجمون شاحنات المساعدات هم ميليشيات يرعاها النظام الحاكم"، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


وسبق أن هاجم عشرات المستوطنين اليمينيين في الأسابيع الأخيرة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المعابر التي تمر منها الشاحنات، ووثق اليمينيون في مقاطع فيديو إيقافهم الشاحنات وإتلاف المساعدات الإنسانية دون أن تتدخل السلطات لوقف الاعتداءات.

BREAKING: A mob of Israeli settlers attack Jordanian trucks carrying desperately needed humanitarian aid on the way to the besieged Gaza Strip, unloading and destroying bags of wheat flour.

This comes as most of the Gaza Strip plunges into starvation amidst the strict Israeli… pic.twitter.com/6WT0CUmVGH — Quds News Network (@QudsNen) May 13, 2024
وتسببت الهجمات على شاحنات المساعدات الإنسانية بانتقادات دولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفت ما جرى بأنه غير مقبول.

في سياق منفصل، دعا لابيد خلال حديثه لإذاعة جيش الاحتلال إلى "اقتصار دور السلطة الفلسطينية ما بعد الحرب على غزة على القضايا المدنية وليس الأمنية".


وأضاف: "نحن بحاجة إلى نموذج مثل المنطقتين ألف وباء، حيث يدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي ويعمل هناك متى أراد ذلك"، في إشارة إلى تصنيف المناطق في الضفة الغربية، حيث تخضع المناطق ألف للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية، بينما تخضع المناطق باء للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية.

هجوم المستوطنين على شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة#غزة#مساعدات#فلسطين pic.twitter.com/MsOtzIl9KR — المنارة (@almnaranews) May 1, 2024
وأشار إلى أنه "لا ينبغي أن نسمح لأبو مازن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتعامل مع القضية الأمنية".

وتأتي تصريحات لابيد على إثر الجدل في دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت برفض إقامة حكم عسكري للاحتلال بقطاع غزة، وهو ما هاجمه مقربون من نتنياهو الذي سبق وأعلن في أكثر من مناسبة، رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المستوطنين المساعدات الاحتلال لابيد نتنياهو نتنياهو الاحتلال المستوطنين المساعدات لابيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على شاحنات المساعدات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

جاسوس داخل تل أبيب.. شين بيت يتهم إسرائيليًا بالمشاركة في مؤامرة إيرانية مزعومة لاغتيال نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قضية تؤكد على المعركة السرية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، اتُهم رجل أعمال إسرائيلي بالمساعدة في مؤامرة مدعومة من إيران لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين. إن اعتقال هذا الفرد، الذي يُعتقد أنه يعمل بناءً على طلب الاستخبارات الإيرانية، يسلط الضوء على الجهود الجارية التي تبذلها إيران للرد على الإجراءات الإسرائيلية في المنطقة. 
وفقًا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت، كان المتهم، وهو رجل أعمال إسرائيلي لم يُذكر اسمه في السبعينيات من عمره، متورطًا في سلسلة من الاجتماعات السرية مع عملاء إيرانيين. وبحسب ما ورد، طالب هذا الشخص بمبلغ مليون دولار مقابل القيام بعمليات مراقبة للمساعدة في اغتيال نتنياهو، إلى جانب مسئولين إسرائيليين بارزين آخرين، مثل رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت. وبحسب ما ورد، تلقى رجل الأعمال ٥٠٠٠ يورو كدفعة أولية لمشاركته في هذه الاجتماعات.
كشف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أن رجل الأعمال تم تهريبه إلى إيران في مناسبتين، إحداهما كانت مخفية في مقصورة شاحنة، وخلالها اقترب منه عملاء استخبارات إيرانيون. زُعم أن هؤلاء العملاء جندوه لأداء مهام مثل تحويل الأموال والأسلحة داخل إسرائيل، وجمع معلومات المراقبة حول أهداف بارزة، وتجنيد أصول إسرائيلية أو أوروبية لتنفيذ عمليات أخرى.
هذا التطور مثير للقلق بشكل خاص في ضوء التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، في أعقاب سلسلة من الاغتيالات المستهدفة التي نُسبت إلى عملاء إسرائيليين. ومن بين الحوادث البارزة مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، مما أثار غضبًا في إيران ومن المرجح أنه غذى مؤامرة اغتيال نتنياهو.
لطالما اتهمت الحكومة الإسرائيلية إيران بمحاولة التسلل إلى المجتمع الإسرائيلي من خلال التجسس وتجنيد عملاء محليين. وهذه القضية هي الأحدث في سلسلة من الكشوفات التي كشف عنها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) حول جهود إيران وحزب الله لإنشاء شبكة من العملاء داخل حدود إسرائيل. ويُعتقد أن هؤلاء العملاء مكلفون بجمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط لهجمات وزعزعة استقرار الأمن الإسرائيلي.
وأشار بيان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي إلى أن استراتيجية إيران تتضمن استخدام وسطاء في دول محايدة أو صديقة، مثل تركيا، للاتصال بالمجندين المحتملين. وفي حالة رجل الأعمال الإسرائيلي، ورد أنه اقترب منه أولاً شخصان تركيان، سهّلا تعريفه بوكلاء إيرانيين. وتسلط هذه الطريقة غير المباشرة للتجنيد الضوء على المدى الذي قد تذهب إليه إيران لتحقيق أهدافها، مع تقليل التعرض المباشر لعملائها.
ويحذر الخبراء من أن هذا النمط من التجنيد يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي الإسرائيلي. يقول الدكتور يوسي ميلمان، وهو محلل استخبارات إسرائيلي مخضرم: "إن الجهود الإيرانية المستمرة لتجنيد أفراد داخل إسرائيل، سواء من خلال الحوافز المالية أو الإكراه، تظهر نية واضحة لتحدي الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة من خلال الحرب غير التقليدية". ويضيف: "أصبحت هذه المحاولات أكثر تواترا وتعقيدا، حيث تسعى إيران إلى الانتقام من حرب الظل التي تشنها إسرائيل ضد برنامجها النووي ومجموعات وكلائها".
إن المؤامرة المزعومة لاغتيال القادة الإسرائيليين تمثل تصعيدا خطيرا في العلاقة المتقلبة بالفعل بين إسرائيل وإيران. لسنوات، نفذت إسرائيل ضربات دقيقة واغتيالات لشخصيات إيرانية رئيسية متورطة في برنامجها النووي، فضلا عن عملاء داخل حزب الله وحماس. ومع ذلك، اقتصر رد إيران إلى حد كبير على الهجمات الإلكترونية والحرب بالوكالة.
إن تورط مواطن إسرائيلي في مؤامرة اغتيال ضد حكومته يقدم ديناميكية جديدة ومزعجة لهذا الصراع. وتشير القضية إلى أن الاستخبارات الإيرانية ربما تسعى إلى استخدام أصول محلية لتنفيذ عمليات على الأراضي الإسرائيلية، وهو ما من شأنه أن يشكل تحولاً كبيراً في التكتيكات.
ويؤكد الدكتور إيلي كارمون، الباحث البارز في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب، على التأثير المحتمل لهذا الكشف على الرأي العام الإسرائيلي. ويقول كارمون: "قد تؤدي هذه القضية إلى زيادة الشعور بالضعف بين الجمهور الإسرائيلي، لأنها تشير إلى أن المواطنين الإسرائيليين أنفسهم قد يكونون عرضة للتلاعب الإيراني. إنها تذكير صادم بالمدى الذي قد تذهب إليه إيران للانتقام".
يتفق الخبراء على أن مؤامرات الاغتيال مثل تلك التي كشف عنها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) تخدم أغراضاً متعددة لإيران. فبعيداً عن الهدف المباشر المتمثل في القضاء على القادة الإسرائيليين، فإن مثل هذه المؤامرات تشكل شكلاً من أشكال الحرب النفسية التي تهدف إلى تقويض شعور الحكومة الإسرائيلية بالأمن وزرع الخوف بين عامة الناس.
يوضح الدكتور مايكل هيرتزوغ، السفير الإسرائيلي السابق، قائلاً: "إن مؤامرات الاغتيال، وخاصة تلك التي تستهدف شخصيات بارزة، ترسل رسالة ضعف إلى الحكومة ومواطنيها على حد سواء. ومن خلال استهداف شخصيات مثل نتنياهو وبينيت، تشير إيران إلى أن لا أحد بعيد عن متناولها، بغض النظر عن طبقات الأمن المحيطة بها". ينسجم هذا التكتيك أيضاً مع الهدف الأوسع لإيران المتمثل في الانتقام من العدوان الإسرائيلي المتصور. فبعد اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، ربما شعر المسؤولون الإيرانيون بالضغط للرد بالمثل، لأن الفشل في القيام بذلك قد يُنظر إليه على أنه علامة على الضعف. ولكن حتى الآن، امتنعت إيران عن تنفيذ عمليات اغتيال انتقامية ضد شخصيات إسرائيلية، سواء في إسرائيل أو في الخارج. وربما يشير المخطط الفاشل ضد نتنياهو إلى تحول في هذا الضبط.
 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تقليص المساعدات إلى غزة
  • القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • لاعب دولي مغربي يتهم حكومة المغرب بدعمها إبادة الفلسطينيين
  • جاسوس داخل تل أبيب.. شين بيت يتهم إسرائيليًا بالمشاركة في مؤامرة إيرانية مزعومة لاغتيال نتنياهو
  • ملاسنة بسبب لبنان.. ماكرون يتهم نتنياهو بدفع المنطقة للحرب
  • "الصحة" الفلسطينية تعلن وصول قافلة شاحنات أدوية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة
  • وصول 4 شاحنات من المساعدات الإنسانية إلى شمالي قطاع غزة بدعم كويتي
  • اليونيسيف: انخفاض عدد شاحنات المساعدات اليومية من 100 إلى 15 في غزة
  • وزير الخارجية المصري يطالب الكونغرس بدعم الدولة الفلسطينية
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 3 قتلى و4 إصابات في قباطية جنوب جنين