قال وزير الدفاع يس إبراهيم، الاثنين، إن الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو أصرت على مشاركة قوات الدعم السريع في المفاوضات التي جرت في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا والرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري بولايتي جنوب وغرب كردفان وإقليم النيل الأزرق.
وقال وزير الدفاع ورئيس الوفد الحكومي المفاوض في تصريحات صحفية عقب عودته إلى بورتسودان، إنّ “الحركة الشعبية أصرت على إقحام مليشيا الدعم السريع المتمردة في عملية التفاوض، مما يبرهن تماهي الحركة الشعبية مع الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية في حق الشعب السوداني”.


وأعرب إبراهيم، عن أسف الحكومة لموقف الحركة الشعبية شمال المتعنت ونكوصها ورفضها التوقيع على وثيقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين المتأثرين بالحرب في المنطقتين، كما أبدى أسفه كذلك على انهيار جولة التفاوض لعدم التزام وفد الحركة بموجهات لجنة الوساطة.
وأوضح الوزير أن وفد الحركة لم يقدم أي مسودة اتفاق وجاء رده على مسودة الحكومة إنشائياً، ولم يتضمن القضايا الجوهرية المتعلقة بإيصال المساعدات إلى المواطنين في الولايات المعنية.
وقال وزير الدفاع إنّ العمل الإنساني يجب أن يعنى فقط بحياة الإنسان بعيداً عن أي أهداف أخرى سياسية أو أمنية.
وأفاد أنّ الحركة الشعبية أصرت على عدم التوقيع أو النظر في أي وثيقة أو مقترح اتفاق يقدم من وفد الحكومة أو لجنة الوساطة لإيصال المساعدات الإنسانية للولايات المذكورة بحجة أنّ المساعدات يمكن مرورها دون أي التزام مكتوب متجاهلةً أهم موجبات العمل الإنساني بضرورة تأمين مسارات محددة في المناطق التي بها صراعات.
وأشار إلى أن الحركة تقدمت بمقترح يتنافى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة الخاص باحترام سيادة الدول أشارت فيه إلى إمكانية توقيع كل طرف اتفاق أحادي مع الأمم المتحدة بشهادة الوساطة.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الحرکة الشعبیة وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين

أفاد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، اليوم الأحد، بمقتل خمسة نازحين وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء قصف شنته قوات الدعم السريع على مركز إيواء للنازحين يقع في مقر وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بمدينة الفاشر.

وشنّت قوات الدعم السريع فجر الأحد هجوماً برياً واسع النطاق على الفاشر، بعد فترة توقف في توغلها داخل المدينة، حيث اقتصر هجومها على قصف مدفعي وطائرات مسيرة، وفق ما نقل موقع “سودان تربيون”.

وقال الوالي الحافظ بخيت في بيان رسمي إن قوات الدعم السريع، أثناء انسحابها عقب تعرضها لهزيمة ميدانية، استهدفت بقصف مركز إيواء النازحين، مما أدى إلى سقوط الضحايا المدنيين.

من جهتها، أكدت القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة والقوة المشتركة أنها تصدّت لهجوم كبير شنته قوات الدعم السريع على الفاشر، الذي استمر حتى منتصف النهار، وأسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الدعم السريع وتدمير عدد كبير من آلياتها العسكرية والاستيلاء على أخرى.

وأوضحت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش في الفاشر أن القوات المسلحة والقوات المساندة حطمت خط تقدم الدعم السريع وألحقوا خسائر فادحة في صفوفها، شملت تدمير مدرعتين من طراز “صرصر” وسيارتين قتاليتين مصفحتين.

يعيش سكان الفاشر أزمة إنسانية متفاقمة بسبب شح السلع وارتفاع أسعارها، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أبريل 2024.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: كادوقلي تصد هجوم متمردي الحركة الشعبية
  • نبيل عبد الله: قواتنا بالفرقة 14 مشاة صدّت هجومًا من متمردي الحركة الشعبية بمحطة الدشول
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج
  • داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
  • أوزين: المنشقون منتهون وليسوا قياديين في الحركة الشعبية