هام من وحدة تنسيق القبول الموحد
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هام من وحدة تنسيق القبول الموحد، سواليف رجح الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مهند الخطيب، الثلاثاء، إطلاق المواقع الإلكترونية الجديدة .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هام من وحدة تنسيق القبول الموحد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
رجح الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مهند الخطيب، الثلاثاء، إطلاق المواقع الإلكترونية الجديدة لوحدة تنسيق القبول الموحد “محدثة بجميع البيانات اللازمة” في نهاية الأسبوع المقبل.
وقال الخطيب في لقاء متلفز “أتوقع نهاية الأسبوع المقبل أن يتم إطلاق المواقع الإلكترونية لوحدة تنسيق القبول الموحد محدثة بجميع البيانات اللازمة لتنفيذ عملية القبول وأهم البيانات عليها والتخصصات الرئيسية التي ستكون مطروحة”.
وتحدث الخطيب عن 4 سياسات للقبول “بعضها حدث عليها تعديلات بسيطة وبعضها حصل عليها تعديل جذري”، وذلك في إطار استعداد الوزارة لتنفيذ عملية القبول الموحد للعام الجامعي المقبل 2023/2024.
وشرح: “السياسة الأولى هي السياسة العامة لقبول الطلبة في مرحلة البكالوريوس وهذه السياسة تضمن أمرين، حيث تم لأول مرة تضمين هذه السياسة تخصيص مقاعد للطلبة والطالبات مرضى السرطان بسبب الظروف الصحية الخاصة لهم والتي تستلزم وجودهم في أماكن علاج قد تكون بالضرورة قريبة من أماكن سكنهم أو الجامعات التي يسكنون بها فتم تخصيص مقاعد لهم يتنافسون عليها فيما بينهم أسوة بالمقاعد التي كانت مخصصة سابقا للطلبة ذوي الإعاقة …”.
ويتضمن التعديل الثاني وضع حد أدنى لدراسة تخصصي الطب وطب الأسنان وهو 85%، على ما ذكر الخطيب الذي قال إن هذين التخصصين بدأ يدرسان في الجامعات الخاصة، مشيرا إلى أنه “لا يمكن لأي طالب أن يدرس داخل المملكة حتى في الجامعات الخاصة إلا بمعدل 85% فما فوق في تخصصي الطب وطب الأسنان سواء في الجامعات التي بدأت بالتدريس سابقا أو الجامعات التي من المتوقع أن تبدأ بالتدريس خلال العام الجامعي المقبل”.
ولفت الخطيب النظر إلى “تعديل جذري” طرأ على السياسة العامة لقبول الطلبة في مرحلة الدبلوم المتوسط، حيث “تم تغيير عملية القبول في كليات المجتمع الرسمية وعدد من الكليات الحكومية الأخرى من قبول مباشر في هذه الكليات والجامعات إلى عملية قبول موحد”.
وأوضح “تم إدراج عملية تنفيذ القبول في كليات المجتمع في درجة الدبلوم المتوسط ضمن وحدة تنسيق القبول الموحد وهذا الأمر يشمل كليات جامعة البلقاء التطبيقية وعددها 16 كلية والكلية التقنية التابعة لجامعة الطفيلة التقنية، وأكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله للحماية المدنية، وكلية المركز الجغرافي الملكي الأردني للعلوم المساحية والجومكانية”.
إضافة إلى “تخصصات الدبلوم الشامل في جامعة العلوم الإسلامية العالمية، وهذه الكليات سيكون لها طلب قبول موحد واحد، وهناك كليتان هما كلية رفيدة ونسيبة التابعتين لوزارة الصحة للمهن الطبية أيضا تم سحب القبول من وزارة الصحة وإدراجه ضمن نظام القبول الموحد في طلب قبول خاص لهاتين الكليتين …”.
وقال الخطيب إن مجلس التعليم العالي “أفرد سياسة خاصة للقبول تسمى السياسة العامة لقبول الطلبة في مسار برامج البكالوريوس التقني في جامعة البلقاء التطبيقية، حيث طرحت الجامعة في العام الماضي والعام الحالي 5 تخصصات تطبيقية حيث طرح منها جزء العام الماضي والجزء الأخر سيطرح هذا العام مع تخصصات جديدة وهذه التخصصات توفر لك فرصة سوق العمل”.
وتابع وهذه التخصصات هي: “تخصص تكنولوجيا التكيف والتبريد، وتخصص تكنولوجيا خدمة المركبات الكهربائية والهجينة، وتخصص تكنولوجيا الأنظمة الهيدروليكية في الآليات الثقيلة، وتخصص تكنولوجيا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هام من وحدة تنسيق القبول الموحد وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر
علي ماهر باشا، ذلك الاسم الذي يرن صداه في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد سياسي عابر أو موظف حكومي، بل رجل عصامي وفذ، جمع بين الحنكة السياسية والدهاء الاستثنائي، حتى صار يعرف بين معاصريه بلقب "رجل الأزمات" و"رجل الساعة".
علي ماهر، ابن أسرة الشراكسة، ووريث إرث أبيه محمد ماهر باشا، الذي كان مثالا للشخصية القوية والمثابرة، تعلم من نشأته الأولى معنى الانضباط والمسؤولية، وكيفية الاعتماد على الذات منذ الصغر.
فقد كان والده، رغم انشغاله الواسع بالمناصب الحكومية والعسكرية، يحرص على تربية أبنائه تربية واعية، يغرس فيهم الأخلاق الفاضلة، ويشجعهم على الاجتهاد الفكري والعملي، بل ويمنحهم فرصة إدارة شؤون المنزل كتمرين على القيادة والمسؤولية.
ومن هذه البيئة المميزة خرج علي ماهر رجلا قادرا على مواجهة التحديات، ورئيسا وزراء مصر لأربع مرات، كان أولها في عام 1936 وآخرها في أعقاب ثورة يوليو 1952، حين كلف بتشكيل أول وزارة مصرية بعد الثورة.
نشأ علي باشا في القاهرة، متلقى تعليمه في المدارس الابتدائية فالتجهيزية، ثم الحربية التي كانت تعتمد النظام الفرنسي، ما أكسبه أساسا متينا من الانضباط والمنهجية.
وكان والده دائما يختبر ذكاءه ودقة ملاحظاته، حتى وصل الأمر إلى برقية بسيطة عن حالة ابنته المريضة، فأجاب علي بكلمات مختصرة لكنها دقيقة، ما أثار إعجاب والده وأكسبه مكافأة رمزية، لكنه أثبت بلا شك أنه فتى ذو وعي ورؤية ناضجة، كل هذه التفاصيل الصغيرة في نشأته شكلت شخصية سياسية محنكة، قادرة على إدارة الأزمات بحكمة وبصيرة ثاقبة.
مسيرته المهنية بدأت من القضاء، حين شغل منصب قاض بمحكمة مصر الأهليه، ثم تدرج في مناصب النيابة العامة، فكانت له تجربة واسعة في مجال العدالة والقانون، قبل أن يتحول إلى الحياة السياسية بشكل كامل، مشاركا في ثورة 1919، ثم شاغلا منصب وكيلا لوزارة المعارف، وأخيرا رئيسا لمجلس الوزراء.
لم تكن طريقه سهلة، فقد واجه محنا وتحديات جسام، منها توقيفه خلال الحرب العالمية الثانية بتهمة موالاته لقوى المحور، لكنه برهن دائما على صلابته وصلابة قناعاته، متمسكا بمبادئه الوطنية.
علي ماهر لم يكن مجرد سياسي متسلق للمناصب، بل كان رجل دولة بمعنى الكلمة، شغل منصب رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فؤاد، وحصل على نيشان فؤاد الأول، وكان حاضرا في كل اللحظات الحرجة التي مرت بها مصر، يدير ملفات دقيقة بحكمة وذكاء.
عرف عنه قدرة غير عادية على معالجة المشكلات الصعبة، فتراه دائما في قلب الأحداث، مهيئا لحلول عملية وسريعة، ومراعيا لتوازن القوى ومصالح الوطن، لقد كان مثالا للقائد الذي يزن الأمور بعين سياسية، ويوازن بين الشجاعة والحكمة، بين الوطنية والدهاء، بين المبدأ والمرونة.
وعندما نتحدث عن علي ماهر باشا، يجب أن نتذكر أنه كان الأخ الشقيق لرئيس الوزراء أحمد ماهر باشا، وأن الأسرة كلها كانت مثالا للتفاني في خدمة الوطن.
فقد عاش علي باشا حياة مليئة بالتحديات، وترك بصمة لا تمحى في تاريخ مصر الحديث، فقد تولى قيادة الحكومة في فترات حرجة، وشهد على الأحداث الكبرى التي شكلت مسار الأمة، من ثورة 1919 إلى ثورة 1952، مرورا بمختلف المحطات السياسية والاجتماعية التي صاغت هوية مصر الحديثة.
وقد رحل عن عالمنا في 25 أغسطس 1960 في جنيف، لكنه ترك إرثا خالدا في القلوب قبل السجلات الرسمية، إرثا من الحكمة، الوطنية، والالتزام العميق بمصلحة مصر.
إن الحديث عن علي ماهر باشا هو الحديث عن روح مصرية صادقة، عن رجل تجسد فيه معنى الخدمة العامة والوفاء للوطن، عن شخصية توازن بين العاطفة والمنطق، بين العقل والوجدان، وتجعل من التاريخ شاهدا حيا على دورها العظيم في صياغة مصر الحديثة.
فكم نحن بحاجة اليوم، ونحن نعيد قراءة التاريخ، إلى مثل هذه الشخصيات التي لا تهاب الصعاب، وتضع الوطن فوق كل اعتبار، التي تعلمنا أن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب أو سلطة، بل رؤية، وضمير، وإصرار على العطاء المستمر، مهما عصفت بنا التحديات.