قام الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بتسليم شهادات تخريج لعدد 18 متدرب من ذوى الهمم في برنامج " تمكين القدرات " والذى يهدف لدمج  ذوى الهمم مجتمعياً خلال تدريبات تقنية وتدريبات على المهارات الشخصية، وكذلك إنشاء مركز مصر للخدمات الخاص بسيمنز للطاقة في المنطقة  الصناعية بالعين السخنة والتي تمثل خطوة هامة في دعم التوظيف، والتدريب والتوطين الصناعي في السوق المحلي.

وحول الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقنى الموجودة في المركز، فهى توفر للمتدربين فرص التدريب العملي وتطوير وصقل المهارات والمعرفة التقنية والمهنية من خلال المناهج النظرية والعملية.

كما تهدف الأكاديمية إلى تدريب الفنيين والمهندسين المصريين ذوي المهارات الفنية على احدث التكنولوجيات ، كما تقدم أيضًا تدريبًا متخصصًا على برامج فنية بما في ذلك تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، والرقمي ، التوأمة، وأجهزة المحاكاة، لتمكين الشباب من دعم رؤية مصر في إنشاء مجتمع اقتصادى أكثر تنافسية وتنوعا يعتمد على المعلومات والعلوم ، هذا وقد قامت الأكاديمية بتدريب أكثر من 5500 متدرب.

واعرب الدكتور شاكر عن تقديره للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZONE) لاستضافة مركز الخدمة والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، حيث يجمع بين أنه مركز إصلاح ومركز أدوات ومستودع قطع غيار تحت سقف واحد ويتضمن أيضا الأكاديمية الفنية المصرية الألمانية EGT Academy كمركز تدريب متطور للتدريب المهني في المنطقة.

وأوضح الدكتور شاكر انه منذ زمن طويل، بدأ قطاع الكهرباء المصري نشاطه للتحول إلى مصادر الكهرباء منخفضة الكربون، والتي تعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات.

 

الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035م..

 

وأشار الى انه تمت الموافقة على "الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035" والتي تصل فيها نصيب مساهمة  الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035 ومن المستهدف الوصول الى هذه النسبة بحلول عام  2030” .

هذا وجارى حالياً تحديث استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير تقنيات تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين.

وفي هذا الصدد، فقد تم اتخاذ الكثير من الإجراءات لتشجيع نشر استخدام وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية على أسطح المباني في كافة القطاعات سواء كانت سكنية أو فندقية أو حكومية أو صناعية أو تجارية، فهي طريق لتحقيق أهداف الاستراتيجية بالتعاون مع القطاع الخاص.

وجدير بالذكر أن مصر غنية بالموارد الطبيعية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومن الناحية النظرية، تتمتع مصر بإمكانيات لتوليد حوالى 350 جيجاوات من الكهرباء من طاقة الرياح وحوالى 650 جيجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية.

وتم حتى الآن تحديد وتخصيص أكثر من 40 ألف كيلومتر مربع لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة تتضمن حوالى  150 جيجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية و120 جيجاوات من مزارع الرياح.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طاقة الشمس أحدث التكنولوجيا الاقتصادية لقناة السويس موارد الطاقة المتجددة الكهرباء الطاقة المتجددة محمد شاكر وزير الكهرباء مشروعات الطاقة تسليم شهادات متدرب تمكين الشباب الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة جیجاوات من

إقرأ أيضاً:

تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية

 

 

 

صلالة- الرؤية

احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.

وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".

وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.

واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.

وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 %  منها في الفئة Q1  وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2%  من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS  العالمي 2026  ضمن الفئة 851 - 900  في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025  ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً  و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".

وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".

وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".

وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."

وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".

بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."





 

مقالات مشابهة

  • تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ21 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
  • تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
  • وزير الكهرباء يتفقد قطاع شبكات المدن الجديدة بالعاشر من رمضان
  • وزير الكهرباء في جولة ميدانية مفاجئة: المواطن شريك ومن حقه الحصول عل خدمة لائقة
  • وزير الكهرباء يتفقد قطاع شبكات المدن الجديدة بمدينة العاشر من رمضان
  • وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية على هامش معرض IRC EXPO
  • الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية
  • وزير الكهرباء يتفقد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث ويزور جناح هيئة الطاقة الذرية
  • وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية بمعرض IRC EXPO
  • وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية