تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت فصائل مسلحة في العراق عن استهدافها بمسيرات قاعدة للطيران المسير الإسرائيلي في الجولان المحتل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.

وفي سياق متصل، أعلنت الفصائل المسلحة في العراق، في وقت سابق، أنها استهدفت مصفى حيفا النفطي الإسرائيلي بواسطة الطيران المسير، مؤكدة "استمرارها في دك معاقل الأعداء".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجولان المحتل القاهرة الاخبارية إسرائيل فصائل مسلحة في العراق طيران مسلحة نبأ عاجل مسيرات

إقرأ أيضاً:

أميركا تُدرج “كتائب الإمام علي” على قائمة الإرهاب

يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025

المستقلة/- في خطوة جديدة ضمن سلسلة العقوبات والإجراءات التي تتخذها واشنطن ضد فصائل مسلحة تنشط في الشرق الأوسط، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إدراج “كتائب الإمام علي”، وهي إحدى الفصائل المسلحة العراقية المدعومة من إيران، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وجاء هذا القرار في إطار تصعيد أميركي واضح تجاه الفصائل المرتبطة بـ”محور المقاومة”، حيث ترى واشنطن أن هذه الكتائب تلعب دورًا أساسيًا في تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، إضافة إلى مشاركتها في أنشطة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

من هي “كتائب الإمام علي”؟

تُعتبر “كتائب الإمام علي” من أبرز الفصائل المنضوية ضمن “الحشد الشعبي”، وقد تشكّلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع السيستاني عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش. ومع مرور الوقت، توسع نشاط الكتائب وارتبطت بعلاقات وثيقة مع فيلق القدس الإيراني، وفقًا لتقارير أميركية.

تتهمها واشنطن بالمشاركة في تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد قواعد أميركية، إلى جانب لعب دور في نقل الأسلحة والتدريب بين العراق وسوريا ولبنان.

التداعيات المتوقعة

يُتوقع أن يكون لهذا التصنيف تداعيات قانونية وسياسية واقتصادية، من بينها تجميد أي أصول مالية محتملة للكتائب أو قياداتها ضمن النظام المالي الأميركي، ومنع أي تعامل معها أو دعم مالي أو تقني من جهات أميركية أو دولية تتعاون مع الولايات المتحدة.

لكن داخليًا، قد لا يكون للقرار تأثير مباشر كبير، إذ إن الكتائب لا تعتمد على الدعم الأميركي أو النظام المالي الغربي، إلا أن الرسالة السياسية الموجهة للحكومة العراقية واضحة: ضرورة كبح جماح الفصائل المسلحة التي تنفذ أجندات خارج سيطرة الدولة.

ردود الفعل المتوقعة

حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من الكتائب، لكن من المرجح أن ترد باتهام واشنطن بـ”الانحياز لإسرائيل” أو “معاداة فصائل المقاومة”، خاصة في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد نتيجة الحرب في غزة وتزايد الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا.

أما الحكومة العراقية، فهي تجد نفسها مجددًا في موقف حرج، بين شراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة، والتزامها الداخلي تجاه “الحشد الشعبي” كجزء من المؤسسة الأمنية الرسمية.

هل تمهد الخطوة لمزيد من التصعيد؟

يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون تمهيدًا لمزيد من الضغوط الأميركية على فصائل مسلحة في العراق، لا سيما بعد تكثيف الهجمات على القوات الأميركية في قواعد عين الأسد وحرير. كما تأتي بالتزامن مع دعوات داخل الكونغرس لتوسيع نطاق العقوبات على وكلاء إيران في المنطقة

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهاجم قاعدة نوجه الجوية في همدان الإيرانية
  • إسرائيل تستهدف مواقع داخل قاعدة «نوجه» الجوية في مدينة همدان بـ إيران
  • التحالف الدولي يسقط طائرة مسيرة حلقت قرب قاعدة عين الأسد غربي العراق
  • انفجارات جديدة قرب قاعدة عسكرية وتحليق مكثف للطيران الإيراني
  • شركات طيران عربية تلغي رحلاتها بعد الهجوم الإسرائيلي
  • اضطرابات واسعة في حركة الطيران بالشرق الأوسط عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • أميركا تُدرج “كتائب الإمام علي” على قائمة الإرهاب
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
  • فصائل المقاومة تستهدف قوات الاحتلال وتعلن قنص جندي إسرائيلي في خان يونس
  • مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف شرق غزة