فيينا-سانا

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية رضا نجفي على مسؤولية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نزع الأسلحة النووية وضمان الأمن العالمي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن نجفي قوله في كلمته خلال المؤتمر الدولي للأمن النووي بفيينا: إن نزع السلاح النووي يشكل أهمية قصوى ولا بديل عنه في ضمان الأمن العالمي، مؤكداً على مسؤولية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الحفاظ على سرية المعلومات الحساسة للدول الأعضاء ومنع تسريبها.

وأضاف نجفي: يجب ألا تستخدم الإجراءات المتعلقة بتعزيز الأمن النووي كذريعة لحرمان الدول من حقها في البحث عن الطاقة النووية واستخدامها للأغراض السلمية، لافتاً إلى أنه لن تتحقق أهداف الأمن النووي بالكامل دون التحقيق الشامل للتعاون الدولي ونقل التكنولوجيا والمعدات.

وانطلقت أمس أعمال المؤتمر الدولي للأمن النووي تحت شعار “الأمن النووي.. صياغة المستقبل”، بمقر الأمم المتحدة في فيينا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي وجود أهداف سرية لبرنامجها النووي

أعلن رئيس منظمة الطاقة النوویة الإیرانیة محمد إسلامي أن ليس لبلاده "أهداف سرية"، نافياً أن يكون لبرنامجها النووي أي هدف عسكري، وأكد استعداد ايران للعودة إلى التزاماتها النووية إذا رفعت الدول الغربية عقوباتها عنها.

وقال إسلامي، الأربعاء، في مقابلة على هامش المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن "تخصيب اليورانيوم لا يهدف بالضرورة إلى صنع أسلحة".

وأضاف "نقوم بذلك بهدف البحث وإنتاج نظائر مشعة مختلفة مخصصة للصناعة النووية".

ومدى الأشهر الماضية، رفعت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% وصارت أقرب إلى مستوى 90% اللازم لصنع قنبلة ذرية.

A nuclear-armed Iran would significantly reshape the dynamic in the Middle East, @Azodiac83 explains. https://t.co/5ZNs4AY4Q7

— Foreign Policy (@ForeignPolicy) September 18, 2024

وترى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى "لا مبرر مدنياً له"، مكررة تنديدها بعدم تعاون طهران.

وبالإضافة إلى توسيع أنشطتها النووية، خفضت إيران بشكل كبير منذ العام 2021 عمليات تفتيش المواقع التي ينفذها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفصلت كاميرات مراقبة وسحبت اعتماد مجموعة خبراء.

وأدى هذا الوضع إلى تبني قرار حاسم بحقها خلال اجتماع مجلس المحافظين الأخير مطلع يونيو (حزيران) يكتسي أهمية رمزية في هذه المرحلة.

وفي مواجهة الانتقادات، تحدّث إسلامي عن عمليات تفتيش "منتظمة" تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمستوى غير موجود "في أي مكان آخر في العالم". وقال: "اعتُمد أكثر من 120 مفتشاً".

وتابع نائب رئيس الجمهورية الإسلامية "إن نشاطنا يتم بشفافية تامة، وليس كما لو كنا ننتج مادة ذات أهداف سرية".

Top Russian official lands in Iran amid US, UK concerns over alleged nuclear deal https://t.co/9xmMuuEC1b

— Fox News (@FoxNews) September 18, 2024

كما أكد أنه يجري محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي لـ "تنظيم" زيارته المقبلة إلى إيران، حيث سيلتقي الرئيس مسعود بزشكيان.

منذ انتخاب بزشكيان في يوليو (تمّوز) أعربت الجمهورية الإسلامية عن رغبتها في معاودة المفاوضات لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) والذي أتاح رفع عقوبات اقتصادية عن طهران لقاء تقييد أنشطتها النووية.

مقالات مشابهة

  • في مؤتمرها العام.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تختار مصر لعضوية مجلس محافظيها
  • السودان يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم جهود إعادة الإعمار
  • بعد انتخاب مصر لعضويتها.. معلومات عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • انتخاب مصر لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوافق على قرار مصر بتطبيق الضمانات الشاملة
  • بالإجماع.. انتخاب مصر لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • لمدة 24 شهرا.. انتخاب مصر بالإجماع لعضوية مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تنفي وجود أهداف سرية لبرنامجها النووي
  • سلطنة عُمان تشيد بمبادرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تسخير الذرة من أجل الغذاء
  • كيف تؤثر تطورات الشرق الأوسط على مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟