أعربت وزارة الخارجية الروسية عن خيبة أملها إزاء قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن عدم نشر الأسلحة في الفضاء.

جاء ذلك على لسان متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التي قالت إن موسكو "تشعر بخيبة أمل إزاء نتائج التصويت في مجلس الأمن الدولي على القرار الروسي الصيني بشأن عدم نشر أسلحة في الفضاء".

إقرأ المزيد مجلس الأمن الدولي يرفض مشروع قرار روسي بشأن منع سباق التسلح في الفضاء

وجاء في بيان الوزارة أن "نتائج التصويت على مشروع القرار بشأن منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي وأمن الفضاء الذي قدمته روسيا، بمشاركة الصين، إلى مجلس الأمن الدولي للنظر فيه مخيبة للأمال".

ووفقا لزاخاروفا فإن واشنطن وحلفاءها، وبرغم كل الخطوات التي اتخذتها موسكو وبكين لأخذ مقترحاتهما بعين الاعتبار، بما في ذلك تطورات مشروع القرار الأمريكي الياباني المقبل، عارضوا المبادرة الروسية الصينية. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها "أظهروا بهذه الطريقة مرة أخرى أولوياتهم الحقيقية في مجال الفضاء، والتي لا تهدف إلى إبقاء الفضاء خاليا من الأسلحة من أي نوع، ولكن إلى وضع الأسلحة في الفضاء الخارجي وتحويله إلى ساحة حرب ومواجهات عسكرية".

وأضافت زاخاروفا: "للأسف ضاعت فرصة أخرى لضمان منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي بسبب خطأ الولايات المتحدة وحلفائها".

ووفقا لها، فإن روسيا ستواصل السعي لإبقاء الفضاء خاليا من الأسلحة أيا كان نوعها ومنعه من التحول إلى بؤرة أخرى للتوتر والمواجهات المسلحة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الفضاء ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن الدولی فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

«لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان

يجب اتخاذ التدابير الآن لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة والمستدامة ودون عوائق إلى كل من يحتاج إليها، بغض النظر عن موقعه

التغيير:الخرطوم

رحبت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) بإصدار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 الذي يطالب بالوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في مدينة الفاشر وما حولها في السودان.

واعتمد مجلس الأمن الدولي الخميس بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، عبر تصريح صحفي أمس، إن القتال في الفاشر والمناطق المحيطة بها خلال الشهر الماضي مدمراً بالنسبة للمدنيين.

وأُجبر القتال عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار، ودُمرت المنازل في كثير من الأحيان بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، ويتم تدمير الخدمات الأساسية لأولئك المحاصرين في المدينة.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية أن المستشفيات والعيادات تعرضت لهجمات شديدة، كما تواجه الأسر في المدينة نقصًا في الغذاء والماء.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتعتبر الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، هي آخر مدينة كبرى في منطقة دارفور بغرب السودان التي لا تخضع لسيطرتها.

ويطالب القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، أطراف النزاع في السودان بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما يطالب بضمان حماية المدنيين والرعاية الصحية من الهجمات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين أينما كانوا، بما في ذلك عن إعادة فتح معبر حدودي حيوي. من تشاد إلى دارفور لتستخدمها الأمم المتحدة.

وقال المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف،: “إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان لا يمكن أن يأتي قبل لحظة واحدة. وأوضح قائلاً:”لقد انتنظر العالم  فترة طويلة جدًا حيث أدى الصراع إلى تمزيق البلاد وتسبب في أزمة إنسانية على نطاق واسع.

وبسبب القتال والمجاعة التي تلوح في الأفق وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، اضطر 12 مليون شخص إلى ترك منازلهم.

خطوات حاسمة

ولفت يوسف إلى أن القرار يحدد القرار خطوات حاسمة لإيجاد حل مستدام للصراع في جميع أنحاء السودان.

وتابع: يجب اتخاذ التدابير الآن لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة والمستدامة ودون عوائق إلى كل من يحتاج إليها، بغض النظر عن موقعه.

وبينما رحب المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف بالتحسينات الأخيرة في إصدار التأشيرات وتصاريح السفر، إلا أنه قال إن ملايين الأشخاص لا يتلقون المساعدة التي يحتاجون إليها بسبب القيود المفروضة على الوصول، بما في ذلك عند نقاط العبور الحدودية وعبر خطوط النزاع.

وأكد أن تنفيذ توصية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتعيين أدري كنقطة عبور حدودية رسمية تستخدمها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات من تشاد إلى دارفور سوف يكون خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأضاف: لكن لكي يتم تسليم المساعدات بالحجم المطلوب، يجب على أطراف النزاع ضمان إمكانية تقديمها بأمان وحرية في كل مكان، بما في ذلك عبر خطوط النزاع داخل السودان.

الوسومالجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة الغنقاذ الدولية مجلس الأمن الدولي وصول المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نأمل ألا تكون خطة بايدن بشأن غزة استثمارًا في الانتخابات
  • اليوان الصيني يتراجع مقابل الروبل الروسي في بورصة موسكو
  • «لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان
  • مجلس الأمن يطالب بإنهاء حصار الفاشر السودانية
  • روسيا تمتنع عن التصويت على قرار في مجلس الأمن عن السودان وتكشف الأسباب
  • السودان..مجلس الأمن يصوّت على قرارٍ يطالب الدعم السريع بالتوقف عن حصار الفاشر
  • غزة.. حديث أمريكي عن عائق أمام وقف إطلاق النار
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن الفاشر السودانية  
  • السفير حسين هريدي: جوتيريش تحدث في مؤتمر الاستجابة الطارئة بشكل إنساني عن غزة