الوطنية للإعلام: اعتماد 12 صوتًا جديدًا من القراء والمبتهلين بإذاعة القرآن
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعتمدت اللجنة الموحدة لإختبار القراء والمبتهلين عدد اثنى عشر صوتاً جديداً من القراء والمبتهلين بإذاعة القرآن الكريم للمشاركة في تلاوات الإذاعات الخارجية بمختلف أنواعها والأمسيات والمناسبات الدينية بالإذاعة والتليفزيون.
وأكد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتجديد الخطاب الديني ومنح فرص للشباب وتفعيل دورهم لنشر الفكر الوسطي عبر إذاعة القرآن الكريم ليكونوا بمثابة المنبر القوي وتأكيداً لقوة مصر الناعمة في مواجهة الأفكار المتطرفة وترسيخاً لقواعد دولة التلاوة.
كما أكد حسين زين أن الوطنية للإعلام تدعم بشكل كبير تلك العناصر المتميزة والشابة وتوفير كافة الإمكانات لها للنهوض بالخدمات الإعلامية التي تسهم في التوعية والتنوير ليس على مستوى القراء فحسب بل يمتد الدعم أيضاً لشباب الأئمة والوعاظ والواعظات وأمناء وأمينات الفتوى.
ومن جانبه أثنى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذا الأمر موجهاً التحية والتقدير للهيئة الوطنية للإعلام على هذا التعاون البناء والمثمر والذي يسهم بقوة في نشر الفكر الوسطي ويؤكد على ريادة مصر في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الوطنیة للإعلام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ووفد من شباب ومحكمي مسابقة القرآن الكريم في زيارة للمتحف الكبير
رافق الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم، وفدًا من المتسابقين والمحكّمين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، في زيارة للمتحف المصري الكبير، وذلك في إطار البرنامج الثقافي المصاحب للمسابقة الذي تنظمه الوزارة؛ لتعريف ضيوف مصر الكرام بمعالم مصر الحضارية والتاريخية.
وخلال الجولة، تعرّف الوفد على أبرز قاعات العرض، وما تضمه من قطع أثرية نادرة توثّق عظمة الحضارة المصرية القديمة، كما استمعوا إلى شرح وافٍ حول أساليب العرض الحديثة بالمتحف، وما يمثله من نقلة حضارية وثقافية تعكس جهود الدولة في حفظ تراثها الإنساني.
وأكد وزير الأوقاف أن تنظيم مثل هذه الزيارات يأتي في إطار حرص الوزارة على تقديم صورة متكاملة لضيوف مصر عن تاريخها العريق وحضارتها الممتدة، وربط الجانب الثقافي بالجانب الدعوي، بما يسهم في إثراء تجربة المشاركين وتعميق فهمهم للهوية المصرية.
وأعرب أعضاء الوفد عن بالغ إعجابهم بالمتحف وما يضمه من كنوز أثرية، مشيدين بجهود الدولة المصرية في إنشاء هذا الصرح العالمي الذي يعد واحدًا من أهم المتاحف والأضخم على مستوى العالم من حيث كونه مخصصًا لحضارة واحدة؛ حيث يمتد على مساحة ضخمة ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.