الزُبيدي يؤكد أهمية تعزيز قدرات وجاهزية منتسبي القوات الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، على أهمية برامج التدريب والتأهيل لتعزيز قدرات منتسبي القوات المسلحة الجنوبية ورفع جاهزيتهم البدنية والفنية.
الزبيدي، خلال تفقده، الثلاثاء، مقرات عدد من الوحدات والأولوية التابعة للقوات المسلحة الجنوبية، اطلع على برامج التدريب والتأهيل التي يخضع لها منتسبو الأولوية والوحدات العسكرية الجنوبية، في إطار إجراءات الهيكلة التي دشنها لتنظيم القوات المسلحة ورفع قدرات منتسبيها.
وأشار إلى ضرورة ترتيب وتنظيم القوات على أسس علمية صحيحة ومتطورة، مشددا على أهمية الانضباط والالتزام، لتحقيق أقصى استفادة مما يُقدم، وتطبيقه على واقعهم العملي والميداني.
وقال مخاطباً الجنود: "إننا فخورون بكم وبتفانيكم في ميادين التدريب، فكل قطرة عرق تبذلونها في الميدان ستوفر قطرة دم في ساحة المعركة".
وأضاف: "أمامكم مهام كبيرة، فعلى عاتقكم تقع مسؤولية الدفاع عن الأرض والعرض والدين، وبدورنا سنعمل على توفير كل ما تحتاجونه في مختلف الجوانب لتنفيذ مهامكم الوطنية بكل كفاءة واقتدار".
وجدد التأكيد المضي على درب الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم في ميادين الشرف والبطولة لاستعادة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة.
وأثنى الزبيدي على الجهود التي يبذلها المدربون والقائمون على برامج التدريب والتأهيل، وحرصهم البالغ أن تشمل آخر التحديثات ذات الصلة بالجانبين العسكري والأمني، مؤكدا أن هذه البرامج سوف تستمر لتشمل جميع الأولوية والوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية دون استثناء، في إطار برنامج الهيكلة الشامل المُعد من قبل هيئة الركن المصغرة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.