الرئاسة السورية: إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفادت الرئاسة السورية -اليوم الثلاثاء- بتشخيص إصابة أسماء الأسد قرينة الرئيس بشار الأسد بسرطان الدم (لوكيميا)، وذلك بعد نحو 5 سنوات من إعلانها التعافي "التام" من إصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت الرئاسة -في بيان- أن أسماء الأسد (48 عاما) ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، ومن ثم ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة في الأنشطة العامة ضمن خطة العلاج، وفق ما نقلته رويترز.
وكانت أسماء الأسد أعلنت في أغسطس/آب 2019 تعافيها التام من سرطان الثدي الذي قالت إنه اكتشف مبكرا، وخضعت حينها لعملية جراحية استكمالا لعلاجها من ورم خبيث في الثدي.
وغالبا ما تظهر أسماء الأسد في مقاطع فيديو وصور، في أثناء ما يسميه الإعلام الرسمي رعايتها أنشطة اجتماعية وطلابية، إلى جانب ظهورها رفقة زوجها الأسد العام الماضي في زيارتين إلى دولة الإمارات والصين، في رحلتين معلنتين لها إلى الخارج معه منذ عام 2011 الذي شهد بداية اندلاع الثورة في سوريا وما تبعها من نزاع مستمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
هل جرثومة المعدة تهدد ملايين الأطفال بسرطان المعدة؟
صراحة نيوز- يشير العلماء إلى أن حوالي 15.6 مليون شخص ولدوا بين عامي 2008 و2017 قد يصابون بسرطان المعدة خلال حياتهم نتيجة الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية (جرثومة المعدة).
وتُعد بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) من أكثر مسببات الأمراض انتشارًا حول العالم، حسب مجلة Nature Medicine. تعيش هذه البكتيريا في المعدة وتتسبب في التهاب مزمن بالغشاء المخاطي، مما يؤدي غالبًا إلى تحولات سرطانية. ويؤكد العلماء أنها العامل الرئيسي في خطر الإصابة بسرطان المعدة حالياً.
ووفقًا للإحصائيات، يظل سرطان المعدة من بين أخطر خمسة أنواع أورام، مع توقع زيادة ملحوظة في الإصابات خلال العقود القادمة، لا سيما في قارتي آسيا وأفريقيا، حيث يُتوقع تسجيل نحو 6.5 مليون حالة في الهند والصين فقط.
وضع الباحثون نموذجًا لاستراتيجية تشمل الكشف الشامل عن بكتيريا الملوية البوابية وعلاجها، وخلصوا إلى أن هذه الخطوة الوقائية يمكن أن تمنع حتى 75% من حالات سرطان المعدة.
ويشير الباحثون إلى أن الأرقام الفعلية قد تكون أكبر بسبب نقص سجلات السرطان في البلدان ذات الموارد المحدودة، لذا يدعون إلى تعزيز الاستثمار في برامج تشخيص وعلاج بكتيريا الملوية البوابية كخطوة أساسية للحد من عبء سرطان المعدة عالميًا.