الكهرباء: تحديث استراتيجية الطاقة حتى 2040 في ضوء التطورات العالمية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر إنه يجري حاليًا تحديث استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير تقنيات تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين.
وأوضح أنه في هذا الصدد، تم اتخاذ الكثير من الإجراءات لتشجيع نشر استخدام وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية على أسطح المباني في كافة القطاعات، سواء كانت سكنية أو فندقية أو حكومية أو صناعية أو تجارية، فهي طريق لتحقيق أهداف الاستراتيجية بالتعاون مع القطاع الخاص.
جاء ذلك في كلمة للوزير اليوم الثلاثاء، خلال الاحتفالية التي نظمتها شركة (سيمنس) للطاقة لتدشين تشغيل نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية في مركز مصر للخدمات الخاص بسيمنس للطاقة.
وأضاف شاكر أن قطاع الكهرباء المصري بدأ نشاطه للتحول إلى مصادر الكهرباء منخفضة الكربون، والتي تعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات.
كما أشار إلى أنه تمت الموافقة على "الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035"، والتي يصل فيها نصيب مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035.. ومن المستهدف الوصول إلى هذه النسبة بحلول عام 2030.
وأكد على تطلع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري إلى زيادة وتعزيز التعاون مع ألمانيا في كافة مجالات الكهرباء خلال السنوات القادمة.
كما أعرب شاكر عن تقديره للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لاستضافة مركز الخدمة، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث يجمع بين أنه مركز إصلاح ومركز أدوات ومستودع قطع غيار تحت سقف واحد، ويتضمن أيضًا الأكاديمية الفنية المصرية الألمانية كمركز تدريب متطور للتدريب المهني في المنطقة.
يذكر أن مصر غنية بالموارد الطبيعية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ومن الناحية النظرية، تتمتع مصر بإمكانيات لتوليد حوالي 350 جيجاوات من الكهرباء من طاقة الرياح وحوالي 650 جيجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وحتى الآن تم تحديد وتخصيص أكثر من 40 ألف كيلومتر مربع لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، تتضمن حوالي 150 جيجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية و120 جيجاوات من مزارع الرياح.
وأكد شاكر على الجهود التي نجح قطاع الكهرباء في تنفيذها في توسيع وتحديث شبكة نقل الكهرباء حتى يمكن استيعاب القدرات المضافة من المصادر المتجددة، كما تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتطوير الهيدروجين في مصر، حيث وافق المجلس الأعلى للطاقة على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وأيضًا، صدر قانون بشأن حوافز مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
وبالتوازي مع إعداد الاستراتيجية، يعمل قطاع الكهرباء مع شركات خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر، وتم توقيع 27 مذكرة تفاهم، بالإضافة إلى 11 اتفاقية شراكة تم توقيعها مع عدد من المطورين الدوليين.
وقدم شاكر التهنئة لشركة سيمنس للطاقة على الانتهاء من المشروع بنجاح، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه شركات القطاع الخاص، مثمنًا جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، ومعربًا عن أمنيته أن تتكرر هذه التجربة في جميع المباني الحكومية والخاصة في مصر.
يذكر أن مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية يتضمن حوالي 3280 لوحة طاقة شمسية كهروضوئية موزعة على مساحة 8500 متر مربع لشركة سيمنس للطاقة مصر فوق سطح مركز الخدمة، بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.9 ميجاوات، والتوليد السنوي بحوالي 3 جيجاوات/ساعة، تغطية حوالي 90% من احتياجات الموقع من الكهرباء.
ويرجع السبب الرئيسي وراء إنشاء مركز مصر للخدمات الخاص بسيمنس للطاقة إلى دعم خطط مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة.. ويقدم المركز خدمات الصيانة لجميع المعدات ومنها توربينات الغاز والبخار، والمولدات الكهربائية، وضواغط الهواء، لتقليل أوقات انقطاع التيار الكهربائي وزيادة معدلات التوافر التشغيلي.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمد شاكر وزارة الكهرباء استراتيجية الطاقة الطاقة الشمسیة الکهروضوئیة الطاقة المتجددة قطاع الکهرباء جیجاوات من
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تدير شبكتها في مكة والمشاعر”عن بعد” خلال الحج
البلاد ــ مكة المكرمة
أكملت الشركة السعودية للكهرباء استعداداتها وجاهزية شبكتها الكهربائية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة؛ استعدادًا لاستقبال موسم حج 1446هـ، وذلك من خلال تنفيذ وتطوير عددٍ من المشاريع الحيوية، شملت إنشاء محطات جديدة لتحويل الطاقة الكهربائية، وأتمتة الشبكة، وتطوير شبكات النقل والتوزيع، بما يتيح إدارتها عن بُعد عبر مركز التحكم الرئيس، الذي يديره ويشرف عليه كفاءات وطنية مؤهلة؛ وفق أعلى المستويات.
وفي هذا السياق، كشفت الشركة عن تنفيذ حزمة من المشاريع النوعية والاستراتيجية، تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، شملت تركيب محولات غازية بدلًا من المحولات الزيتية؛ لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتوسعة نطاق أتمتة شبكة التوزيع، وتحديث منظومات النقل والطاقة، إلى جانب تطوير أنظمة التحكم والمراقبة الرقمية، بما يسهم في تعزيز موثوقية البنية التحتية الكهربائية.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلَّف للشركة السعودية للكهرباء، المهندس خالد بن سالم الغامدي، أن الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام تُنفذ بإشراف ومتابعة من وزارة الطاقة، وبدعم مباشر من وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وبالتكامل مع الجهات ذات العلاقة داخل منظومة الطاقة وخارجها.
وأكد الغامدي حرص الشركة على تسخير جميع إمكاناتها الفنية والبشرية لتقديم خدمة كهربائية موثوقة وآمنة، عبر جاهزية مركز العمليات والتحكم، وتكثيف الحضور الميداني في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة، وذلك من خلال 61 مركز انطلاق موزعًا في المنطقة المركزية ومناطق إسكان الحجاج، تعمل على مدار الساعة، ودُعمت هذه المراكز بأكثر من 2208 مهندسين وفنيين ومتخصصين من الكفاءات الوطنية، إضافة إلى فرق طوارئ وصيانة لمحطات التوليد وخطوط النقل، مدعومة بأنظمة المعلومات الجغرافية “GIS” وأنظمة إدارة الفرق الميدانية؛ لتعزيز سرعة الاستجابة، ومعالجة البلاغات بكفاءة وجودة عالية. وأجرت الشركة، بإشراف ومتابعة مباشرة من وزارة الطاقة، وبالتنسيق مع الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، اختبارين شاملين للشبكة الكهربائية العامة في المشاعر المقدسة؛ لمحاكاة الأحمال الفعلية خلال موسم حج هذا العام؛ بهدف التحقق من جاهزية الشبكة الكهربائية العامة، والتأكد من الاستعداد الأمثل لتقديم الخدمة الكهربائية بموثوقية وكفاءة عالية.