تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم قرض مبدئي بقيمة 119.5 مليون دولار أمريكي (109 مليون يورو)للبنك الأهلى المصرى بموجب هيكل  A/B Loanوذلك لاستخدامه في منح القروض للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مصر، حيث يندرج هذا الجزء الأول من القرض ضمن برنامج تمويل أكبر من المتوقع أن يتم تنفيذه على عدة مراحل وهو أول قرض يُقدم لمؤسسة مالية في مصر وفق هيكل A/B Loan، ويتضمن قرض B تم تمويله من مدير الأصول ILX Fund الذي يتخذ من هولندا مقراً له ويركز على دعم أهداف التنمية المستدامة.

ومن المتوقع أن يساعد التمويل في تعزيز عملية تقديم القروض للقطاع الخاص لدعم التنمية الاقتصادية في مصر، مع تنويع قاعدة تمويل البنك الأهلي المصري ودعم أجندته الخاصة بالشمول المالي.

ويستهدف هذا الخط الائتماني المشروعات التي تديرها أو تمتلكها سيدات أو شباب وخاصة في المحافظات غير المشمولة مصرفيا بالشكل الكافي، وهو ما يتوافق مع سياسات واستراتيجيات الدولة الساعية لتمكين المرأة ومساندة الشباب وكذا التوسع في الخدمات المصرفية خاصة في المناطق النائية.

وتجدر الإشارة الى أن البنك الأهلي المصري، وهو أكبر البنوك التجارية في مصر، يتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية منذ عام 2013 في مجالات عديدة تشمل خطوط تمويل التجارة، وخطوط الائتمان التي تدعم الشمول المالي للقطاعات الاقتصادية التي تعاني من نقص الخدمات، ودعم مشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

وتعد مصر عضوا مؤسسا في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية منذ بدء عملياته في مصر عام 2012، حيث استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكثر من 11.9 مليار يورو في 178 مشروعاً في مصر، 81% منها تنتمي للقطاع الخاص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

المختطف الأغبري وتهمة التجسس.. أكاذيب حوثية لنهب مليون دولار

من بين زملائه المختطفين، نالت اعترافات المختطف عامر الأغبري التي بثتها مليشيات الحوثي الإرهابية لموظفين سابقين بالسفارة الأمريكية، الجانب الأكبر من موجة السخرية والاستنكار لدى اليمنيين خلال الأيام الماضية.

حيث تحولت اعترافات الأغبري إلى رمز لتندر وسخرية اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي ضد مشاهد الاعترافات التي بثتها المليشيا الإرهابية الإثنين، لعشرة موظفين سابقين بالسفارة الأمريكية اختطفتهم منذ أكثر من عامين ونصف، جرى إجبارهم فيها على الاعتراف بعملهم كجواسيس لصالح الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.

اعترافات الأغبري الذي قدمته المليشيا على أنه جاسوس أمريكي يعمل منذ 34 سنة، نالت النصيب الأكبر من الاهتمام لغرابتها، ومنها أنه عمل على "نقل معظم الآفات الزراعية والمبيدات ذات السمية العالية، إتلاف التربة وكسر الحواجز المائية، نشر الأمراض الحيوانية"، وصولاً إلى "التأثير على النحل في عدد من المحافظات اليمنية".

وهذه التهمة الأخيرة تحولت إلى مادة دسمة للسخرية والتهكم من قبل اليمنيين ضد هذه الاعترافات غير المنطقية التي أجبرت مليشيا الحوثي المختطفين على الأدلاء بها، وسرعان ما جرى الكشف عن بعض الحقائق حول الأسباب الحقيقية وراء اختطاف المليشيا الحوثية للأغبري.

حيث كشف ناشطون ومصادر حقوقية بأن الأسباب تعود إلى محاولة المليشيا السطو على مبالغ لمشاريع أممية في قطاع التعليم بمناطق سيطرتها، كان يُشرف عليها الأغبري بحكم عمله كمدير لوحدة الشراكة العالمية للتعليم التابعة لمنظمة اليونيسف الأممية.

وهو ما أكده بيان صادر عن المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، نقلاً عن أقارب الرجل الذين أفادوا بأن الخلاف القائم بين (عامر الأغبري) وجماعة الحوثي هو خلاف مالي وبشكل أخص مع وزير التربية والتعليم في الجماعة (يحيى الحوثي)، شقيق زعيم الجماعة.

وقال البيان بأن الحوثي أراد الحصول على شيك بمبلغ مالي قدره مليون وثمانون ألف دولار تحصل عليه "عامر" مقابل تعاقد على مناقصة لتوريد معامل لـ150 مدرسة بتمويل من اليونيسيف.

وفي حين تداول ناشطون صوراً تظهر الأغبري إلى جوار الوزير الحوثي، أثناء تنفيذ أحد المشاريع الممولة من اليونسيف، كان لافتاً البيان الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم الحوثية وهي تشيد بما أسمته "الإنجاز الأمني في فضح شبكات التجسس الأمريكية والإسرائيلية".

إلا أن أرشيف الوزارة الحوثية، يفضح كذبها، بالتعامل مع الأغبري حتى قبل أشهر من اختطافه، كما يظهر في اللقاء الذي جمع الرجل في منتصف فبراير 2021م، أي قبل 8 أشهر فقط من اختطافه، مع نائب الوزير حينها وهو القيادي الحوثي البارز / قاسم الحمران الذي يقود حاليا ما تُسمى بـ"كتائب الدعم والإسناد".

وبحسب ما نشره إعلام الحوثي حينها، فقد ناقش الحمران مع "مدير وحدة الشراكة العالمية للتعليم عامر الأغبري تنفيذ البرامج المتعثرة لخطة وحدة الشراكة العالمية"، وضرورة التنسيق مع "منظمة اليونيسف لضمان استكمال تنفيذها بأسرع وقت ممكن".

اللافت كان في أن الحمران -الذي يوصف بأنه من أشد القيادات العقائدية بجماعة الحوثي وأقربها لزعيم الجماعة– كان يحذر في لقائه الأخير مع الأغبري من "الآثار السلبية التي قد تنعكس على قطاع التعليم في حال عدم تنفيذ تلك البرامج والأنشطة"، لتأتي الجماعة بعد أكثر من ثلاث سنوات على هذا اللقاء وتتهم الأغبري بالمشاركة في استهداف التعليم بمناطقها من خلال "تنفيذ الاستراتيجية الأمريكية الخاصة بإضعاف التعليم"، بل ومحاولة مطابقة المناهج الدراسية مع مناهج إسرائيل".

تناقضات تكشف حجم الأكاذيب التي تسوقها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق مختطفين أبرياء وإلصاق عشرات التهم الباطلة بحقهم والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام لتنفيذ أهدافها الخاصة، في صورة من صور مشروعها الإجرامي بحق اليمن واليمنيين.


مقالات مشابهة

  • مارك زوكربيرج يبني مجمعًا ضخمًا من 7 مباني في بحيرة تاهو
  • قمة سلام أوكرانيا لا تلبي طموحات زيلينسكي
  • زاخاروفا تعلق على منحة أمريكية لكييف بمقدار 1.5 مليار دولار لتمويل مشاريع إنسانية
  • سعر اليورو اليوم السبت.. سعر اليورو الأوروبي بمنتصف تعاملات اليوم السبت
  • «بنك تمكين للتمويل الأصغر» ..حلول تمويلية لتلبية احتياجات المجتمع والنهوض بقدرات المشاريع الصغيرة
  • أرقام الحرب أخطر من صورها
  • بخطوات سهلة.. كيف تحصل على تمويل شخصي نقدي بضمان الشهادة البنكية؟
  • المختطف الأغبري وتهمة التجسس.. أكاذيب حوثية لنهب مليون دولار
  • مسؤول أمريكي: أوكرانيا ستكون قادرة على استخدام الأموال لإعادة الإعمار
  • كيما توافق على تمويل مشروع حامض النيتريك بـ 101.527 مليون دولار و7.927 مليار جنيه