جامعة بورسعيد الأهلية.. تخصيص 5 مليارات جنيه لتطوير فرع سيناء
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
جاء إنشاء جامعة شرق بورسعيد الأهلية كواحدة من جامعات الجيل الرابع التى تهتم بالتميّز فى التعليم والبحث العلمى، فى شبه جزيرة سيناء، لتكون بمثابة شهادة على مدى التقدم الذى تشهده المنطقة، وبما يؤكد حرص الدولة المصرية على الارتقاء بمنظومة التعليم الجامعى، باعتباره نواة لتخريج الكوادر التعليمية المتميزة المؤهلة لمتطلبات سوق العمل، إقليمياً ودولياً، إضافة إلى اعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وفق «رؤية مصر 2030».
وأكد الدكتور أيمن إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، فى تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الجامعة جرى تدشينها وبدء الدراسة بها منذ عامين، حيث بلغ إجمالى قيمة الإنشاءات والتجهيزات بها، حتى الآن، نحو 5 مليارات جنيه، ويجرى استكمال باقى التوسعات، لافتاً إلى أنّ الجامعة أُنشئت على مساحة 44 فداناً، وتضم 8 كليات علمية مختلفة.
وتابع أنّ سيناء شهدت تقدماً كبيراً بمختلف المجالات العلمية والبحثية، بما يؤكد الحرص على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفق خطط الدولة المصرية واستراتيجيتها، موضحاً أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية تضم كليات: «الطب البشرى، والهندسة، وعلوم الحاسب وتقنية المعلومات، وطب الأسنان، والصيدلة، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، وعلوم الأعمال، والآداب»، كما تضم 15 مبنى، بين مدرجات وقاعات ومعامل وورش إدارية.
وتقدم جامعة شرق بورسعيد الأهلية 23 برنامجاً تعليمياً متميزاً؛ ففى قطاع الهندسة والعلوم الفيزيقية، توجد بها كلية الهندسة، وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، وفى قطاع الطب والعلوم الحيوية، تضم الجامعة كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، وفى قطاع الفنون والعلوم الإنسانية، توجد كلية علوم الأعمال، وكلية الآداب، وأشار «إبراهيم» إلى أن إدارة الجامعة لا تدخر جهداً فى تقديم جميع الإمكانيات للبحث العلمى والباحثين، وكذلك الحرص على تهيئة البيئة التعليمية لأعضاء هيئة التدريس، ودعم البرامج المطورة، بهدف التحسين المستمر لترتيب الجامعة وتصنيفها بين الجامعات العالمية، لافتاً إلى أن الجامعة الأم حققت، خلال الفترة الماضىة، طفرة كبيرة فى مجال التصنيفات العالمية، حيث تقدمت الجامعة فى تصنيف «التايمز» البريطانى.
وأكد القائم بعمل رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية أن الجامعة تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، والتميز فى الأداء المؤسسى، عبر تقديم أطر تعليمية متطورة، وفقاً لمعايير الجودة، ومتطلبات سوق العمل، وأبحاث علمية تسهم فى بناء الاقتصاد المعرفى بشراكة مجتمعية وعالمية، لافتاً إلى أن عدد الكليات فى الجامعة الأم ببورسعيد وصل عام 2022 إلى 14 كلية بمختلف التخصصات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعات سيناء التعليم العالي سيناء التعليم الجامعات جامعة شرق بورسعید الأهلیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إنجازات عمان الأهلية تتعاظم و”الشمس لا تُغطى بغربال”
#سواليف
#إنجازات #عمان_الأهلية تتعاظم و”الشمس لا تُغطى بغربال”
كتب : حسن صفيرة
لعل التصنيفات العالمية الحقيقية التي تنهال على جامعة عمان الأهلية في كل عام أصبحت تثير الإعجاب والتقدير لدى المطلعين على الشأن التعليمي والأكاديمي الأردني وبات الجميع يترصد بروز وظهور اي من هذه الترتيبات ليبحث من خلال جداولها المعلنة عن أسم هذه المؤسسة الوطنية والتي غالباً ما يجده على سلالم الجدول الجامعي يرتفع في كل سنة عن سابقتها حتى وصلت لصدارة الجامعات الحكومية والخاصة وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على الجهد والتعب المبذول للوصول إلى قمم هذا القطاع الهام سواء على المستوى المحلي او الإقليمي والعالمي .
جامعة عمان الأهلية والتي شيد بنيانها المغفور له بإذن الله الدكتور أحمد مفلح الحوراني ولم يؤسّسها هي فقط بل يسجل له انه اول من أرسى قواعد العمل الجامعي الخاص في المملكة الأردنية الهاشمية فكانت انطلاقة هذه الجامعة الأولى ولحقت بركبها من بعدها العديد من الجامعات الخاصة إلا ان إرث الحوراني الأب تعاظم وكبر واشتد عوده بفضل الخلف الصالح والمتمثل برئيس هيئة المديرين الداهية الاقتصادية د. ماهر الحوراني الذي عمل واستكمل سلسلة الإنجازات وبطريقة مهنية فنية ذات أبعاد مادية تعجز عنها حكومات ودول فكانت دراساته شمولية لحاجات السوق من الخريجين ومن بعدها بدأت التخصصات والكليات تضاف تباعاً داخل أسوار الجامعة مع التوازي في استقطاب الخبرات التعليمية من أساتذة الجامعات والكفاءات المشهود لهم حتى اصبح الطلب على خريج عمان الأهلية تتسابق على توظيفه كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في الوطن العربي من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه .
جهود الدكتور الحوراني الماهر الذي لم يتفرد بسلطة المال ولا بملكيته للجامعة بل عمل على توظيف الإمكانات المادية والبشرية بكل حرفية ودهاء لخدمة الهدف الأسمى بالوصول بهذا الموروث إلى أعالي المجد ، فكانت الكوادر الإدارية والهيئات التدريسية من مستوى رئيس الجامعة إلى ادنى مربوط الدرجات التوظيفية فيها يعملون جميعا بمؤسسية عالية الوتيرة في هذا الصرح وكانّه ملكهم ومزروع فيهم كما هم مزروعون فيه وما يهمهم هو الإنجاز والحفاظ على المقدرات دون رقيب او حسيب بل وأزد على ذلك فإنك تجد الروح الاسرية سائدة بين هؤلاء الأفراد مما اكسب الجامعة بعداً اجتماعياً راقياً لا تجده في اي مكان او تجمع بشري .
الحوراني الابن وخلال مسيرته لم يلتفت إلى الوراء ولم يؤثر عليه الهمز واللمز ولا مجال لكلمات الإحباط في قاموسه فقطار الجامعة يسير على سكة متينة وثابتة ومحددة الاتجاهات والعناوين واما عيونه الثاقبة فدائماً ما تكون صائبة في اتخاذ القرارات التي تصب في الصالح العام وبتجرد مطلق كما ان من اسرار النجاح اللافت للحوراني يكمن في عدم التعنت في الرأي والاستفراد به بل على العكس تماما فان نصائح مستشاريه وكبار موظفيه محل اعتبار كبير لديه ويرسم من خلال استشاراتهم خارطة الطريق المعبد لمسيرة قطار الجامعة ومستقبلها المزدهر .
بقي القول ان هذا العمل وهذا التطور الرهيب للجامعة وإدارتها لا بد وان يخلق لدى البعض من المهزومين والمأزومين الفشلة مضامين الحسد والحقد والغل والذي يصل بهم إلى إطلاق الشائعات والأكاذيب محاولين بذلك إيقاف العجلة او إعاقتها ولكن هيهات من ذلك فالمسيرة مستمرة والإنجاز يتعاظم والتصنيفات تكبر وتكبر والحوراني وجامعة عمان الأهلية سيبقيان فخراً للصناعة الأردنية شاء من شاء وابى من أبى وقد قيل قديما “ان الشمس لا تُغطى بغربال” والكلام الفارغ ليس له ميزان في ظل عمل اقترنت فيه الأقوال بالأفعال .